الجزيرة:
2025-10-08@02:52:56 GMT

الترويكا الأوروبية قد تعيد العقوبات على إيران غدا

تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT

الترويكا الأوروبية قد تعيد العقوبات على إيران غدا

قال 4 دبلوماسيين إن من المرجح أن تبدأ دول الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) غدا الخميس عملية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، لكنها تأمل أن تعرض طهران التزامات بشأن برنامجها النووي خلال 30 يوما تقنعها بتأجيل اتخاذ إجراء ملموس.

وفي السياق ذاته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية -اليوم الأربعاء- إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا لا تزال مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الأممية، وذلك بعد اجتماع الدول الثلاث مع طهران أمس الثلاثاء في جنيف، في محاولة لإحياء الجهود الدبلوماسية بشأن برنامجها النووي.

وأضاف المتحدث خلال مؤتمر صحفي أن إعادة فرض العقوبات لا تزال خيارا مطروحا بعد انتهاء المحادثات دون نتيجة حاسمة، لكن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستواصل السعي للتوصل إلى حل دبلوماسي.

التزام بالدبلوماسية

وكان كاظم غريب آبادي نائب وزير الخارجية الإيراني أكد أمس الثلاثاء التزام بلاده بالدبلوماسية وبحل مفيد للطرفين، مضيفا أنه حان الوقت للترويكا الأوروبية ومجلس الأمن الدولي لاتخاذ القرار الصائب، في إشارة إلى رفع العقوبات عن بلاده.

وتابع المسؤول الإيراني أن الطرفين استعرضا وجهات نظرهما بشأن قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي يدعم الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى الكبرى.

وخُصص اجتماع جنيف إلى مناقشة المطالب الغربية باستئناف عمليات تفتيش المواقع النووية في إيران، وإحياء المساعي الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي، أو مواجهة إعادة فرض العقوبات التي رُفعت بموجب اتفاق 2015.

وفي وقت سابق من العام الحالي، اتفق الأوروبيون مع الولايات المتحدة على تحديد موعد نهائي آخر أغسطس/آب الجاري لتفعيل "آلية الزناد" إذا لم تستجب إيران لشروط عدة، بما في ذلك استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي، والسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى مواقع إيران النووية، وكشف مصير أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب.

إعلان

وعاد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران بعد غياب استمر لأكثر من 7 أسابيع، بحسب ما قاله المدير العام للوكالة رافائيل غروسي لوسائل الإعلام اليوم الأربعاء.

وأفاد غروسي بأن خبراء الوكالة الدولية يعتزمون استئناف عملهم رغم أن التفاصيل الكاملة بين الوكالة وإيران لم تتضح حتى الآن.

جدل إيراني

في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى البلاد جاء بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي، لمراقبة عملية استبدال الوقود في محطة بوشهر النووية.

ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية في إيران اليوم الأربعاء عن عراقجي تشديده على أن القانون الذي أقره مجلس الشورى (البرلمان) "لم يتعرض للانتهاك كما ادعى بعض النواب".

وتابع "القانون الذي أقره مجلس الشورى جعل التعاون مع الوكالة مشروطا بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي، وبناء على ذلك تحال جميع طلبات الوكالة بموجب القانون إلى المجلس الأعلى للأمن القومي للبت فيها".

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعرب نواب بالبرلمان الإيراني عن اعتراضهم على سماح المجلس الأعلى للأمن القومي لطواقم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء عمليات تفتيش في محطة بوشهر النووية ومركز أبحاث طهران رغم القانون الصادر عن البرلمان الذي يمنع هذا التعاون.

وكان البرلمان الإيراني أقر يوم 26 يونيو/حزيران الماضي قانونا ينص على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي تتهمها طهران بالضلوع في أنشطة تجسسية وبتوفير ذريعة لهجمات إسرائيلية وأميركية ضد إيران.

والقانون -الذي وافق عليه مجلس صيانة الدستور أيضا- يُجبر الحكومة على منع دخول مفتشي الوكالة إلى البلاد وتعليق كافة أنشطة التفتيش.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات الوکالة الدولیة للطاقة الذریة المجلس الأعلى للأمن القومی الیوم الأربعاء إعادة فرض

إقرأ أيضاً:

هل أثر قصف أوكرانيا لمحطة نوفوفورونيج على السلامة النووية؟.. وكالة الطاقة الذرية تجيب

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها تلقت إخطارا من السلطات الروسية بشأن هجوم بطائرة بدون طيار أوكرانية على محطة نوفوفورونيج للطاقة النووية الليلة الماضية.

بوتين: أوكرانيا تحاول استهداف منشآت سلمية في روسيا بوتين: القوات الروسية سيطرت على نحو 5 آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا


وأشارت الوكالة في بيانها اليوم إلى أن الحادث لم يكن له أي تأثير على السلامة النووية أو مستويات الإشعاع في المنشأة.
وجاء في البيان: "أبلغت روسيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن طائرة مسيرة ضربت برج تبريد في محطة نوفوفورونيج للطاقة النووية الليلة الماضية. لم يؤثر ذلك على السلامة النووية أو يغير مستويات الإشعاع في المنشأة".
وكانت شركة "روس إنرغوآتوم" المشغلة لمحطات الطاقة النووية في روسيا، قد أفادت في وقت سابق، بأن مسيرة أوكرانية حاولت مهاجمة برج تبريد في محطة فورونيج النووية الليلة الماضية، وتم تحييدها بوسائل تقنية.
وجاء في بيان صادر عن "روس إنرغوآتوم" اليوم: "في ليلة 6-7 أكتوبر تم تحييد مسيرة قتالية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية بوسائل تقنية بالقرب من محطة نوفوفورونيج للطاقة النووية. الطائرة المعادية انفجرت بعد اصطدامها ببرج التبريد التبخيري لوحدة الطاقة التشغيلية رقم 6 في المحطة، دون أن يسفر الحادث عن أي أضرار أو إصابات، مع أن الانفجار ترك بقعة داكنة على جدار برج التبريد".
 

مقالات مشابهة

  • هل أثر قصف أوكرانيا لمحطة نوفوفورونيج على السلامة النووية؟.. وكالة الطاقة الذرية تجيب
  • إيران لا تعتزم استئناف المباحثات مع الأوروبيين بشأن ملفها النووي
  • الخارجية الإيرانية: شروط الترويكا الأوروبية للحوار مع أمريكا غير منطقية
  • إيران تستبعد قرب التفاوض مع الترويكا الأوروبية
  • إيران:العقوبات الدولية على بلادنا لاقيمة لها بوجود الخزينة العراقية
  • طهران: تفعيل آلية الزناد من قبل الترويكا الأوروبية "أمر غير مبرر"
  • طهران تهاجم الترويكا الأوروبية: استغلوا الخلافات لانتهاج نهج مدمر
  • بعد إعادة العقوبات.. إيران تستبعد عودة التعاون مع "الطاقة الذرية"
  • إيران : التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد “ملائما”
  • إيران تشدد على الحل التفاوضي لملفها النووي.. وتحذف أربعة أصفار من عملتها تحت وطأة العقوبات