كشف المهندس وليد رسمي، مستشار وزير الدولة للانتاج الحربي، خلال لقاء له لفضائية إكسترا نيوز، عن العديد من التفاصيل الخاصة حول أهم الصناعات التي تقوم بها الوزارة خاصة في مجال المعدات العسكرية.

وليد رسمي: مصر أصبحت تصدر الذخيرة والأسلحة لتوفير العملة الصعبة

أكد المهندس وليد رسمي، مستشار وزير الدولة للانتاج الحربي، أن الوزارة تمتلك 15 شركة للإنتاج الحربي، مشيرا إلى أنه لدينا 250 خط إنتاج حربي داخل مصانع الإنتاج الحربي.

وقال وليد رسمي، خلال لقاء له عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن هدفنا تلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة من الأسلحة والمعدات، مؤكدا أن مصر أصبحت تصدر الذخيرة والأسلحة لتوفير العملة الصعبة.

وتابع مستشار وزير الدولة للإنتاج الحربي، أنه في الفترة الأخيرة قمنا بتوطين التكنولوجيا الحديثة في التصنيع العسكري، حتى أن الدول الأوروبية تستورد الأسلحة والذخيرة من مصر.

وليد رسمي: الوزارة تمتلك 15 شركة للإنتاج الحربي

قال المهندس وليد رسمي مستشار وزير الدولة للإنتاج الحربي، إنّ الوزارة تحتفل بيوم الإنتاج الحربي في 23 أكتوبر بذكرى إطلاق أول طلقة من مصنع 27 في عام 1954.

وأضاف، في حواره مع الإعلامية لما جبريل، مقدمة برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "الإنتاج الحربي عبارة عن 15 شركة تصنيعية متكاملة، وكلها عسكرية، ولكن جزء منها مخصص لإنتاج الذخيرة، وجزء آخر مخصص للسلاح، وثالث للصناعات المغذية، ويدعم هذه المنظومة مركز نظم ومعلومات متحكم في هذا الأمر، وشركة للإنشاءات".

وتابع: "شركات الإنتاج الحربي بها 250 خط إنتاج وأكثر من 12 ألف ماكينة، وبالتالي، فنحن نحتاج إلى شركة للصيانة المستمرة، وبالتالي، فإن الإنتاج الحربي منظومة متكاملة وفريدة، بها مركز طبي للعاملين وميادين لاختبارات الذخيرة، وبها أكاديميات للتدريب وتخريج المهندسين والكيميائيين الذين يحتاجهم الإنتاج الحربي".

وأوضح، أن الهدف الأول لوزارة الإنتاج الحربي تلبية مطالب القوات المسلحة والشرطة من الأسلحة والذخيرة والمعدات، مشددًا، على أن هذه المهمة تمت بنسبة 100%، مشددًا، على أن مصانع الوزارة بها أحدث التكنولوجيات، ويتم العمل دائما على توطين التكنولوجيا، كما يتم تصدير إنتاج الإنتاج الحربي من ذخيرة وسلاح، وهو ما يوفر عملة صعبة لمصر.

مستشار وزير الدولة للإنتاج الحربي: الرشاش المتعدد منتج مصري 100% ونتاج للبحث والتطوير

قال المهندس وليد رسمي مستشار وزير الدولة للإنتاج الحربي، إنّ المدفع المتطور k9 من أقوى المدفعيات الموجودة في حلف الناتو، ومفضلة جدا في معظم دولها، مواصلا: "تعاوننا مع دولة كبرى في هذا الأمر، ونقوم بعمل خطوط الإنتاج في إحدى شركات الإنتاج الحربي، وخلال الفترة المقبلة سيخرج إنتاج الـ K9 للجيش المصري".

وتطرق، في حواره  مع الإعلامية لما جبريل، مقدمة برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، إلى الرشاش المتعدد، مؤكدًا أنه منتج مصري 100%: "هذا الرشاش باكورة الفكر والبحث والتطوير، وأصبح هذا الرشاش متعددا يمكنه إطلاق الطلقات بكميات كبيرة، ويستخدمه الجيش".

واستطرد: "لدينا 15 شركة تصنيعية، وفي كل منها قطاع البحوث والتطوير، ومن أجل بلورة هذا الأمر؛ أصبح هناك مركزا للبحث والتطوير يخدم على كل الشركات، وبه أعلى مستويات من العقول الفكرية والعمالة من أجل دعم كل الشركات".

وحول الكوادر الفنية والهندسية وكيفية تدريبها وتأهيلها، قال: "لدينا في الوزارة قطاع التدريب به معامل وتكنولوجيات على أعلى مستوى، وهناك جامعات مصرية وجامعات من الخارج تحصل على التدريب من قطاع التدريب بالوزارة، كما أن هذا القطاع ينقل الخبرات من الجهة الخارجية إلى مصر عند حدوث أي تعاون، من أجل توطين التكنولوجيا داخل الإنتاج الحربي، وهذا ينعكس بالإيجاب على صناعة السلاح في الإنتاج الحربي".

30 صاروخًا في 15 ثانية.. شاهد قوة الردع وأسرار راجمة الصواريخ والمركبة المدرعة المصرية |فيديو

قال المهندس وليد رسمي، مستشار وزير الدولة للإنتاج الحربي، إنّ راجمة الصواريخ "رعد 200" يمكنها العمل على الأرض الممهدة أو الأرض غير الممهدة، وهي باكورة الإنتاج الحربي المعروض في معرض "إيديكس 2023".

وأضاف، في حواره مع الإعلامية لما جبريل، مقدمة برنامج "ستوديو إكسترا" عبر قناة "إكسترا نيوز": "رعد 200 راجمة صواريخ يمكنها حمل 30 صاروخًا مختلفًا، ويمكنها إطلاق 30 صاروخًا في نفس التوقيت خلال 15 ثانية، وهو ما يمنحنا قوة ردع".

وحول المركبة المدرعة "سينا 200"، قال: "هي مركبة متعددة المهام، وجرى طرح أول نسخة منها في معرض إيديكس 2021، ثم تم طرح نسخة أخرى في إيديكس 2023، وهو ما يؤكد أننا نطور إنتاج السلاح ولا نكتفي بالإنتاج".

وأوضح: "المركبة المدرعة سينا 200 هي أول مركبة مدرعة ناقلة للجنود، ويمكنها حمل قاذفة قنابل أو رشاش كحماية لها".

وحول تصنيع الصلب المدرع محليًا، قال: "رعد 200 وسينا 200 مركبات مدرعة، وبالتالي، هناك حاجة إلى الصلب الذي ننتج منه هذه المركبات، وكان ذلك أمرًا صعبًا للغاية الحصول عليه من الخارج. لذا جرى العمل على صنع الصلب المدرع في إحدى شركات الإنتاج الحربي بالتعاون مع كبرى شركات الصلب في مصر (قطاع خاص)، وهو ما يعني أن الإنتاج الحربي ليس صناعة عسكرية بين شركات الوزارة فقط، بل نتعاون مع كل جهات الإنتاج ونتعاون مع القطاع الخاص".

طباعة شارك المهندس وليد رسمي المعدات العسكرية الإنتاج الحربي الأسلحة شركات الإنتاج الحربي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعدات العسكرية الإنتاج الحربي الأسلحة شركات الإنتاج الحربي شرکات الإنتاج الحربی إکسترا نیوز وهو ما

إقرأ أيضاً:

التجنيس.. أزمة هوية تهدد الرياضة المصرية وناقد رياضي: الوزارة تكتفي بالشعارات والابطال يرفعون اعلام الغير

شهدت الرياضة المصرية خلال الأعوام الأخيرة موجة متكررة من رحيل الأبطال البارزين إلى دول أخرى تمنحهم ما لم يجدوه في وطنهم من دعم طبي متكامل، عقود احترافية، وبنية تنظيمية قائمة على الشفافية ، تحولت الظاهرة إلى خسارة متلاحقة تسجلها مصر في سجل الألعاب الفردية، بينما اكتفت وزارة الشباب والرياضة بالتصريحات الوقتية والتحركات المتأخرة، لتبقى النتيجة واحدة أعلام وطنية تتبدل على صدور لاعبين صنعوا أمجادًا قبل أن تدفعهم الأزمات إلى البحث عن بديل.


شكل انتقال محمد الشوربجي، أحد أبرز أبطال الإسكواش في العالم، نقطة تحول كبرى في ملف التجنيس الرياضي ، أعلن في يونيو 2022 تمثيل إنجلترا بدلًا من مصر بعد مسيرة طويلة رفع خلالها راية بلاده وحصد بطولات عالمية، أوضح اللاعب في تصريحات رسمية أن السبب المباشر لقراره هو غياب الدعم الفني والطبي اللازم في مرحلة عمرية حساسة لمسيرته، مشيرًا إلى أن إنجلترا وفرت له فريقًا متكاملاً يتابع كل تفاصيله كلاعب محترف بيانات الاتحاد المصري للإسكواش اكتفت بالتأكيد على أن ما قدم للاعب كان في حدود إمكانيات الدولة، لكن المشهد بدا كاشفًا عن خلل عميق بطل عالمي يطلب بيئة تدريبية كاملة، واتحاد يرد بأن الموارد لا تسمح.


بعد عام واحد فقط، أعلن شقيقه مروان الشوربجي القرار نفسه بالانتقال إلى صفوف المنتخب الإنجليزي في يوليو 2023. كانت الخطوة بمثابة تكريس لمشهد الخسارة المزدوجة، إذ استقبلت إنجلترا الشقيقين رسمياً ضمن فريقها الوطني، بينما تحولت مصر إلى متفرج يرى أبطاله يغادرون دون أن يلمس إصلاحًا في المنظومة ، وكانت ردود الفعل بين الجماهير تراوحت بين اتهامات بالخيانة وبين تعاطف واسع يضع المسؤولية على الإدارة الرياضية، التي عجزت عن توفير أبسط مقومات الاحتراف في ظل وجود أبطال يرفعون اسم مصر عالميًا.


وجاءت أزمة أخرى لتؤكد أن المشكلة لا تقتصر على الإسكواش في سبتمبر 2025 فجّرت اللاعبة شروق وفا، بطلة الشطرنج المصرية، قضية كبرى بعد تصريحاتها عن إهمال إداري ومالي أثّر على مسيرتها الدولية. وأشارت اللاعبة إلى معوقات تتعلق بالمشاركات الخارجية والمستحقات المالية، الأمر الذي دفعها للتلميح عبر وسائل الإعلام بإمكانية تمثيل دولة أخرى، قبل أن تتدخل وزارة الشباب والرياضة سريعًا لإنهاء الأزمة. و أعلن وزير الشباب والرياضة حينها محاسبة أي مقصر، غير أن الحدث كشف هشاشة البنية الإدارية التي تجعل لاعبة تضطر للتهديد بالرحيل حتى تنال حقها.


وكانت متابعة هذه النماذج تفضح نمطًا واحدًا لاعبو الألعاب الفردية في مصر يواجهون غياب برامج رعاية طويلة الأمد، ضعف في منظومة الإعداد الطبي والنفسي، وبيروقراطية لا تعترف باللاعب كنجم يحتاج إلى استثمار، بل كملف إداري يُدار بالوعود تقارير صحفية دولية ومحلية ربطت قرارات التجنيس بالحاجة إلى بيئة احترافية متكاملة، بينما ظل الموقف الرسمي يكرر عبارة "حدود الإمكانيات"، وكأنها مبرر لإهدار أبطال صنعوا مجدًا عالميًا.


تحمل وزارة الشباب والرياضة القسط الأكبر من المسؤولية ولم تعد الانتقادات صادرة فقط من الصحفيين أو المتابعين، بل طرحت في البرلمان وعلى لسان خبراء رياضيين، أكدت أن الوزارة تركز ميزانياتها على ملفات بعيدة عن الألعاب الفردية، وتسمح باستمرار ممارسات المحسوبية والواسطة داخل بعض الاتحادات، ما يضرب مبدأ الشفافية في مقتل واصبحت التدخلات الوزارية السريعة بعد الأزمات الفردية لا تغير من الصورة الكلية سياسة غياب التخطيط المسبق والاكتفاء بالتحرك بعد تفجر الأزمات.


لم تعد الظاهرة تخص أسماء فردية، بل باتت ناقوس خطر يهدد تاريخ مصر في الألعاب الفردية عقب خسارة محمد ومروان الشوربجي، وأزمة شروق وفا، مجرد عناوين لقضية أكبر تعكس إخفاقًا في إدارة منظومة الرياضة، واستمرار الوضع يعني أن مزيدًا من الأبطال قد يسلكون الطريق نفسه، وأن تاريخًا صنعته أجيال سابقة مهدد بأن يتحول إلى مجرد ذكرى تروى في سجلات الصحافة والبطولات.


أكد مصدر مسؤول داخل إحدى الاتحادات الرياضية  فضل عدم ذكر اسمه أن ما يحدث الآن من موجات تجنيس متكررة ليس إلا نتيجة طبيعية لفشل المنظومة الرسمية في إدارة المواهب ، وقال المصدر إن الاتحادات تدار بعلاقات شخصية وولاءات، لا بمعايير فنية أو خطط طويلة المدى، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من اللاعبين يشعرون بالإقصاء لأن الاختيارات لا تقوم على الكفاءة وإنما على الواسطة والانتماء الإداري، وأضاف أن "الوزارة تعلم تفاصيل هذه التجاوزات لكنها لا تتدخل إلا بعد أن تنفجر الأزمة إعلاميًا، فتتحرك ببيانات وتصريحات مؤقتة لتهدئة الرأي العام دون أن تمس أصل المشكلة".


وأشار المصدر إلى أن غياب منظومة دعم حقيقية للألعاب الفردية هو ما دفع لاعبين بحجم محمد ومروان الشوربجي إلى الرحيل، وقال: "الاتحاد كان يرى فيهما واجهة إعلامية فقط، وليس مشروعًا يجب أن يُستثمر فيه ويدعم فنيًا وطبيًا، لو تم إعداد خطة حقيقية لاستمرارهما لما تركا مصر، لكن للأسف لا توجد رؤية استراتيجية أو متابعة جادة من الوزارة، فقط مجاملات ومؤتمرات".


من جانبه، علّق ناقد رياضي معروف لـ"الوفد" طلب عدم ذكر اسمه بأن ما يحدث ليس أزمة عابرة، بل مؤشر على انهيار الثقة بين الرياضي والدولة. وقال: "اللاعب في مصر يشعر أنه وحده في الميدان، والاتحاد لا يهتم إلا بالنتائج عند البطولة، والوزارة لا تتذكره إلا عند التتويج أو الهروب، الدعم الطبي والنفسي مفقود، والإعداد الفني لا يستمر إلا موسمًا واحدًا، بينما اللاعب في الخارج يجد منظومة كاملة تُعامل الرياضة كمهنة لا كمنحة".


وأضاف الناقد أن الدولة تُنفق الملايين على كرة القدم، بينما تُترك الألعاب الفردية لتتآكل بالإهمال، وقال نصًا: "عندنا أبطال عالميين يموّلون أنفسهم، يسافرون على حسابهم، ويُعاملون كأنهم عبء على الوزارة. طبيعي أن يبحثوا عن بلد يقدرهم، ومن الظلم أن نلوم الشوربجي أو شروق وفا، بينما المسؤول الحقيقي هو من تركهم بلا رعاية أو رؤية".


وتابع: "الوزير الحالي يُجيد إدارة الصورة لا إدارة الأزمة، كل تحرك بعد وقوع الكارثة وليس قبلها، ما نحتاجه ليس مؤتمرات ولا شعارات، بل سياسة واضحة تضع خططًا طويلة الأمد لتأهيل اللاعبين، ومحاسبة الاتحادات التي تهدر الكفاءات، بدون إصلاح إداري جذري سنرى مزيدًا من الأبطال يرحلون واحدًا تلو الآخر".


في ختام حديثه، أكد الناقد أن مصر لا تخسر لاعبين فقط، بل تخسر سمعتها الرياضية وقدرتها على الحفاظ على أبطالها، مضيفًا: "حين يصبح التجنيس هو الحل الوحيد أمام الموهوبين، فاعلم أن الوطن الرياضي نفسه بحاجة إلى إنقاذ قبل أن يفقد ما تبقى من مجده".

مقالات مشابهة

  • رئيس "الآثار المصرية" يكشف لـ"الوفد" أسرار المقبرة الضخمة في وادي الملوك
  • إنجاز مصري جديد.. فوز خالد العناني برئاسة اليونسكو تتويج للريادة المصرية في المحافل الدولية
  • ذكرى حرب أكتوبر المجيدة| من أول طلقة لمركبة رعد 200.. الإنتاج الحربي يسطر تاريخًا من الإنجاز الوطني
  • الخرابشة: استراتيجيات جديدة لتعزيز الإنتاج المحلي والطاقة النظيفة في الأردن
  • التجنيس.. أزمة هوية تهدد الرياضة المصرية وناقد رياضي: الوزارة تكتفي بالشعارات والابطال يرفعون اعلام الغير
  • أكبر القلاع الصناعية العسكرية فى الشرق الأوسط.. وزير الإنتاج الحربي يتابع مراحل التصنيع بمصنع 300 الحربي
  • وزير الإنتاج الحربي: شركة أبو زعبل من كبرى القلاع الصناعية العسكرية بالشرق الأوسط
  • جولة مفاجئة لوزير الإنتاج الحربي بمصنع 300: متابعة مراحل التصنيع وتعزيز إجراءات التطوير
  • وزير العمل: لا وجود لـ عامل أجنبي دون تصريح رسمي
  • "البيئة" تعلن فتح باب التقديم لانضمام الشركات الزراعية لعضوية الدورة الثامنة للجنة منتجي البذور