الجزيرة:
2025-10-08@00:57:41 GMT

هكذا يجب أن يتم الإخضاع الكامل لإسرائيل

تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT

هكذا يجب أن يتم الإخضاع الكامل لإسرائيل

لقد مزقت الحرب الإسرائيلية على غزة ليس فقط حياة الفلسطينيين، بل ومزقت أيضا مصداقية "النظام العالمي القائم على القواعد" الذي لا يتورع قادة الغرب عن التذرع به كلما لاقى أهواءهم.

فبعد أشهر من التراخي الدبلوماسي، وعبارات "القلق" المائعة، تجاوزنا منذ أمد بعيد مرحلة بيانات الإدانة. وكما كان الحال مع نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، فإن العزل المستمر -اقتصاديا وثقافيا ورياضيا- هو السبيل الوحيد القادر على الضغط على إسرائيل لتغيير مسارها.

فلنكن واضحين بشأن ما أفضى إليه التهاون. لقد توسلت الدول الحليفة لإسرائيل في السر، وعبّرت عن ضيقها في العلن، وأحيانا تمتمت بكلمات عن "خطوط حمراء". لم يغير ذلك شيئا يذكر.

حكومة نتنياهو تجاهلت كل دعوة لضبط النفس، في حين تصاعد عدد الضحايا المدنيين بشكل مأساوي، وتكشفت أمام أعين العالم سياسة تجويع وتدمير متعمدة للاقتصاد الفلسطيني، ولنظمه الغذائية والصحية في غزة.

وتشير التحديثات الأخيرة الصادرة عن الأمم المتحدة إلى ارتفاع في أعداد الوفيات المرتبطة بالجوع، حيث فقد مئات الأطفال حياتهم؛ بسبب سوء التغذية، مع توقعات بتفاقم الوضع إذا استمر الحصار.

وقد تفقد الأرقام تأثيرها من فرط فظاعتها، لكن لا يجوز لنا أن نفقد إحساسنا بها. فبحلول منتصف أغسطس/آب 2025، تجاوز عدد القتلى في غزة 60 ألفا، بحسب تقارير مستقلة، قتل أكثر من 18 ألف طفل، وهي أرقام في حجمها وفظاعتها كافية لإنهاء أي نقاش حول الإلحاح. فإذا كان لنظام القواعد هذا من معنى، فليكن له معنى هنا.

وليس الأمر مجرد أرقام، بل هو في جوهره يكشف عن الخطاب الإبادي الصريح الذي صدر عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو خطابٌ ما كان للعالم أن يقبله أو يتحمله في أي سياق آخر.

فقد دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش مرارا إلى "تشجيع الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من غزة، وهو مقترح أدانته حتى أكثر الحكومات الأميركية انحيازا لإسرائيل، واعتبرته "تحريضيا وغير مسؤول".

إعلان

أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فقد كرر الدعوة ذاتها علنا، وهي بطبيعة الحال التعريف الحرفي للتطهير العرقي.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ذهب وزير التراث عميحاي إلياهو إلى اقتراح استخدام قنبلة نووية ضد غزة.

وعندما تتحدث حكومة بهذه اللغة، فلا غرابة إن تصرفت قواتها بتلك الوحشية، وذاك الإفلات التام من العقاب. بل إن هذه الحكومة تبذل ما بوسعها لحجب الحقيقة والتستر على الجرائم.

تأملوا مثلا في مقتل 15 من عمال الطوارئ، من بينهم مسعفون، وعناصر دفاع مدني، وموظف في الأمم المتحدة، في جنوب غزة مطلع هذا العام.

في البداية، ادّعت إسرائيل أن جنودها أطلقوا النار على مركبات "غير معلمة" اقتربت "بطريقة مريبة في الظلام". لكنّ تسجيلا مصورا وُجد على هاتف أحد الضحايا أظهر بوضوح سيارات إسعاف تحمل علامات واضحة وأضواء ساطعة.

بعدها غيرت إسرائيل روايتها؛ وتشير تقارير وتصريحات أممية إلى أن أولئك العاملين تم دفنهم داخل مركباتهم بعد أن دُفنت بالجرافات، في محاولة لإخفاء الجريمة.

ليس من قبيل الصدفة أننا نعرف الكثير، ولكننا نعرف في الوقت نفسه القليل جدا.

فكما هو معلوم، فقد مُنع الصحفيون الأجانب من دخول غزة، ما لم يكونوا مرافقين للجيش الإسرائيلي ضمن جولات دعائية.

وإنما يعود الفضل- شبه الكامل- فيما نعرفه، إلى شجاعة الصحفيين الفلسطينيين المذهلة الذين ينقلون الحقيقة من داخل غزة، مخاطرين بحياتهم ليعرف العالم ما يجري.

وكما نعلم بكل أسى، فقد قتل هذا الشهر مراسل قناة الجزيرة أنس الشريف وعدد من زملائه في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة صحفيين خارج مستشفى الشفاء في غزة.

وبعد مقتله، وصفت إسرائيل الشريف بأنه "مقاتل"، وهي رواية رفضتها بشدة منظمات حرية الصحافة. لقد كان أنس وفريقه شجعانا إلى أبعد الحدود، وأعترفُ بأن كلماته الأخيرة، التي كتبها تحسبا لاغتياله، أبكتني.

نظام يقتل من الصحفيين أكثر مما قُتل في الحربين العالميتين، لا يسعى إلى الحقيقة؛ بل يريد دفنها إلى جانب من اغتالهم من حمَلة القلم.

نعم، آن أوان معاملة إسرائيل كما عوملت جنوب أفريقيا إبان الفصل العنصري. لا لأن أحدا يتلذذ بالعقوبات، بل لأن كل الوسائل الأخرى قد فشلت، ولأن المسار الذي تسلكه إسرائيل الآن يضعف أسس النظام القانوني الدولي بما يتجاوز حدود غزة بكثير.

فإذا كانت قوانين الحرب تنتهك بهذه العلانية وبهذا الإفلات، فما الذي يدفع أي دولة إلى احترامها غدا؟

إليكم ما يجب على المجتمع الدولي فعله، وعلى الفور:

أولا، فرض نظام عقوبات محكم يستهدف آلة الاحتلال والمسؤولين القائمين عليها. ويجب أن يشمل ذلك حظر التأشيرات وتجميد الأصول بحق الوزراء والقادة العسكريين الذين يحرضون على الانتهاكات أو يشرفون عليها، وفرض قيود على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج التي تمكن من العقاب الجماعي، ووقف الامتيازات التجارية الممنوحة لإسرائيل حتى يتم التحقق من امتثالها للقانون الإنساني الدولي.

الهدف واضح: جعل الكلفة السياسية لهذه الحرب أعلى من أي مكسب داخلي.

ثانيا، مقاطعة ثقافية ورياضية شاملة. فقد أدت العزلة الدولية في ثمانينيات القرن الماضي إلى رفع كلفة تعنت بريتوريا (نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا)، وأسهمت في تحفيز المعارضة الداخلية. إعلان

وينطبق المنطق ذاته على إسرائيل. يجب استبعادها من جميع المحافل الرياضية والثقافية الدولية – لا كأس عالم، لا أولمبياد، لا يوروفيجن، ولا سجاد أحمر للتطبيع – حتى تتحقق حماية حقيقية للمدنيين، ويتضح مسار صادق نحو تقرير المصير الفلسطيني.

المقاطعات ليست عصا سحرية، لكنها أداة ضغط. وقد آن لقادة العالم أن يستخدموها.

ثالثا، حظر شامل على تصدير الأسلحة، حظر له أنياب حقيقية. لا يمكن للدول أن تتشدق بـ"نظام عالمي قائم على القواعد"، وهي تزود المعتدي بالقنابل التي تدمر الأحياء، وبمناظير البنادق التي تقنص المسعفين.

حظر التسليح الجاد سيبطئ وتيرة العمليات العسكرية، ويفرض على إسرائيل إعادة النظر إستراتيجيا، وهو ما لم ولن تفعله التصريحات الفارغة.

وأخيرا، المساءلة. إن المجازر بحق الأطفال، والصحفيين، والعاملين في المجال الصحي، والإغاثي، وجميع المدنيين الأبرياء الذين قتلهم النظام الإسرائيلي، تستدعي تحقيقا دوليا مستقلا له تبعات حقيقية.

فإذا سمح لإسرائيل بالإفلات من جريمة إبادة جماعية، فإن عواقب ذلك لا تحتمل؛ لأنه لن يبقى حينها أي دافع لتحقيق السلام.

هذه اللحظة ليست اختبارا أخلاقيا فحسب، بل هي اختبار للنظام العالمي نفسه. فإذا ما تسامحنا مع الموت الجماعي، والخطاب الإبادي الصادر عن وزراء في الحكومة، وقتل المسعفين والصحفيين، وتسليح الحصار على المساعدات، وفي الوقت ذاته منعنا التغطية الصحفية المستقلة، فإن قوانيننا، ومعاهداتنا، واتفاقياتنا لا تساوي شيئا.

ستكون الرسالة الموجهة إلى المعتدين في المستقبل بسيطة: بوسعكم فعل هذا أيضا. ولا شك أن بعضهم يسجل الملاحظات الآن.

لا يستطيع العالم أن يعيد الحياة إلى شهداء غزة، ولا أن يمحو صدمة جيل بأكمله، لكنه يستطيع أن يوقف دعم الآلة التي ما زالت تقتل وتدمر.

وهذا يعني: العقوبات، والمقاطعة الثقافية والرياضية، وفتح غزة أمام الصحافة المستقلة، وفتح أبواب المحاكم أمام قضايا تحمل الجناة المسؤولية.

لا مزيد من التصريحات، لا مزيد من التظاهر بالدهشة. لقد آن أوان الفعل. الفعلُ الذي ساهم في إنهاء نظام الفصل العنصري الراسخ في جنوب أفريقيا، هو عينه المطلوب اليوم لإنهاء الفصل العنصري الإسرائيلي.

إذا كنا نؤمن حقا بنظام عالمي قائم على القواعد، فإن غزة هي ساحة الاختبار: إما أن نثبت صدقنا، أو نعترف بأننا لم نؤمن به يوما.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات الفصل العنصری جنوب أفریقیا فی جنوب

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت ترصد توقعات السوريين في حماة من مجلس الشعب الجديد

حماة- أعلنت اللجان الفرعية في المحافظات السورية انتهاء الانتخابات الأولية لمرشحي مجلس الشعب، عقب فرز الأصوات بحضور الهيئات الناخبة ومشاركة وسائل الإعلام، كما كشفت عن أسماء الفائزين، في انتظار اعتماد النتائج رسميا من اللجنة العليا للانتخابات خلال 48 ساعة من انتهاء عملية الاقتراع.

وخلال عملية الاقتراع في محافظة حماة، التي مددتها اللجنة الفرعية 5 ساعات إضافية لاستكمال التصويت وفرز الأصوات، أجرت الجزيرة نت استطلاعا رصَد تطلعات الناخبين تجاه أعضاء مجلس الشعب الجديد، وهو الأول في سوريا بعد مرحلة التحرير.

عمليات الاقتراع في دائرة مجلس الشعب السوري الانتخابية بحماة (الجزيرة)آراء الناخبين

أكد الناخب حافظ طيفور من دائرة حماة أن "الانتخابات لم تكن لتُعقد لولا حضور أكثر من 80% من أعضاء الهيئة الناخبة، وقد تحقق ذلك فعلا مع إقبال كبير".

وأضاف في حديثه للجزيرة نت، أن "العملية الانتخابية جرت بحرية تامة ودون أي ضغوط، حيث صوت كل ناخب وفق قناعته وبرنامجه الانتخابي"، موضحا أنه اعتمد في اختياره المرشحين على الكفاءة والخبرة القانونية بالدرجة الأولى.

وتمنى طيفور من أبناء مدينة حماة ومن الشعب السوري عموما، أن يحتفظوا بالبرامج الانتخابية لكل مرشح فائز، بهدف تعزيز الرقابة الشعبية على مدى التزام النواب بتنفيذ ما ورد في برامجهم ومتابعة تطبيقه على أرض الواقع.

وأعربت الصيدلانية زينة عبيسي، وهي من أعضاء الهيئة الناخبة في حماة، عن أملها في أن يعمل الفائزون على توفير فرص عمل للشباب، ودعم القطاع التنموي بما يعزز قدراتهم، إلى جانب فتح قنوات تواصل مستمرة أو عقد اجتماعات دورية مع المواطنين ولجان الأحياء، لنقل مطالبهم وصوتهم إلى قبة المجلس.

وأكدت عبيسي في حديثها للجزيرة نت، "أهمية العمل على تعديل القوانين الناظمة للجامعات وغيرها من المؤسسات"، مشيرة إلى أن ما يميز هذه الانتخابات هو خلو الشوارع من صور المرشحين التي اعتادها السوريون طوال ستين عاما، وغياب تأثير "المال السياسي" المتمثل في الولائم أو شراء الأصوات.

إعلان

وأضافت أن قِصر المدة بين الترشح والانتخاب -والتي لم تتجاوز ثلاثة أيام-، كان كافيا برأيها لتحكيم الضمير والاختيار بحرية تامة دون أي ضغوط من أي جهة.

كما أعربت المهندسة عبير حموية، وهي عضو في الهيئة الناخبة بحماة، عن أملها في أن يسهم الفائزون في تطوير مختلف قطاعات البلاد الاقتصادية والاجتماعية والشبابية والتعليمية، للوصول إلى مستوى متكامل من التنمية المطلوبة.

من جانبه، قال وائل المرعي، وهو عضو مراقب لصالح أحد المرشحين في دائرة حماة، إن "أجمل ما ميز هذا اليوم هو استبعاد مناصري الأسد أو من يؤيده عن العملية الانتخابية"، معبرا عن إعجابه بسير التنظيم منذ انطلاق الانتخابات، بدءا من تشكيل الهيئات الناخبة وصولا إلى عملية الاقتراع.

وأشار المرعي خلال حديثه للجزيرة نت، إلى أن آلية اختيار أعضاء مجلس الشعب رسمت ملامح المجلس مسبقا، إذ قامت على معايير محددة توجهت نحو خيارات معينة دون غيرها.

لجنة الانتخابات تفرز أصوات الناخبين في انتخابات مجلس الشعب السوري بحماة (الجزيرة)أسس الاختيار

من جانبه، أكد الدكتور عماد برق، عضو اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب والمشرف على الدوائر الانتخابية في حماة، أنه تابع مجريات العملية الانتخابية ميدانيا، واطلع على الأجواء العامة، مؤكدا في حديثه للجزيرة نت حرص اللجنة على تأمين بيئة مناسبة للناخبين أثناء الاقتراع.

وأشار إلى أن جميع المراكز الانتخابية فُتحت أمام وسائل الإعلام لضمان الشفافية والنزاهة، في تجربة وصفها بأنها "الأولى من نوعها" التي يخوضها السوريون بحرية وديمقراطية حقيقية، لإعادة تأسيس سلطتهم التشريعية بعد عقود من حكم الأسد، لافتا إلى عدم وجود أي نتائج كاسحة، ما يعكس حجم المنافسة بين المرشحين.

بدوره، قال محمد عبيدة سوتل، مسؤول العلاقات الإعلامية في دائرة الانتخابات بحماة، إن مديرية الإعلام اتخذت إجراءات خاصة بتوزيع منسقين إعلاميين في المراكز الانتخابية الخمسة بمحافظة حماة، كالسلمية، ومصياف، والسقيلبية، ومحردة بهدف تسهيل عمل وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، وضمان سرعة تدفق المعلومات ووضوحها.

واعتبر في حديثه للجزيرة نت، أن هذه الخطوة أسهمت في تعزيز الشفافية، خاصة أنها المرة الأولى التي يُسمح فيها لوسائل الإعلام بتغطية العملية الانتخابية مباشرة بعد تحرير سوريا.

عملية فرز الأصوات في انتخابات مجلس الشعب السوري بحماة (الجزيرة)تطلعات الفائزين

أما نافع البرازي، رئيس اللجنة الفرعية لدائرة حماة الانتخابية، فأوضح أن النتائج المعلنة حتى الآن أولية، مؤكدا -للجزيرة نت-، أن النتائج الرسمية ستصدر عن اللجنة العليا للانتخابات يومي الاثنين أو الثلاثاء.

وقال "نأمل أن يكون المجلس القادم ممثلا حقيقيا لجميع السوريين، وأن يعكس احتياجات الناس وطموحاتهم في بناء وطن مزدهر ومستقبل مشرق لسوريا الجديدة”.

وفي السياق ذاته، تحدثت مؤمنة عربو، المرشحة الحاصلة على أعلى عدد من الأصوات في دائرة حماة، أن حصولها على هذا الدعم الواسع جاء من تواصلها المباشر بالناخبين خلال اليومين السابقين، وحرصها على مناقشة برنامجها الانتخابي معهم.

إعلان

وأعربت عن أملها في الوفاء بالوعود التي قطعتها على نفسها لخدمتهم، سواء على المستوى التشريعي أو الخدمي، مشيرة إلى أنها وضعت خطة عمل تتضمن آليات تواصل فعالة مع المجتمع، لضمان استمرارية الحوار ونقل احتياجات المواطنين إلى مجلس الشعب، واختتمت "فوزي لم يكن إنجازا فرديا، بل ثمرة عمل جماعي متكامل".

مقالات مشابهة

  • حماس: الإفراج عن آخر اسير سيتزامن مع الانسحاب الكامل للاحتلال من القطاع
  • إسرائيل تغتال عنصرين من حزب الله جنوب لبنان
  • غارة إسرائيليّة جديدة على جنوب لبنان... ماذا استهدفت إسرائيل؟ (صور)
  • وسم الجزيرة نت صدى معاناة أهالي غزة خلال عامي الإبادة
  • مراسل الجزيرة يرصد غارة جوية على غزة أثناء مداخلته على الهواء مباشرة
  • أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر وحتى الحظه
  • أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • عاجل | مراسل الجزيرة: مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة زبدين جنوبي لبنان
  • غريتا ثونبرغ.. السويدية التي تثير هستيريا إسرائيل
  • الجزيرة نت ترصد توقعات السوريين في حماة من مجلس الشعب الجديد