كوشنر وتوني بلير وما بحثاه مع ترامب حول غزة واليوم التالي يثير تكهنات وتفاعلا
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار جاريد كوشنر، صهر والمستشار الأسبق للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال فترة ولايته الأولى بالإضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، تفاعلا وتكهنات حول ما دار في لقاء جمعهم في البيت الأبيض لمناقشة اليوم التالي للحرب في غزة.
وكان مصدر قد كشف لشبكة CNN، الأربعاء، أن ترامب ناقش في المكتب البيضاوي أزمة قطاع غزة وخطة ما بعد الحرب لأكثر من ساعة مع صهره جاريد كوشنر وتوني بلير وكبار مساعدي الإدارة، ولم تتضح معالم الخطة على الفور، كما شارك في الاجتماع ستيف ويتكوف، المبعوث الخارجي لترامب، الذي كشف لأول مرة عن الاجتماع، مساء الثلاثاء، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، وقال إن ترامب سيرأس الاجتماع لمناقشة خطة لغزة بعد انتهاء الحرب هناك.
وقال ويتكوف: "إنها خطة شاملة للغاية نضعها في اليوم التالي، وأعتقد أن الكثيرين سيشاهدونها - سيلاحظون مدى فاعليتها وحسن نواياها"، وأضاف: "وهي تعكس الدوافع الإنسانية للرئيس ترامب"، فيما ذكر مسؤول في البيت الأبيض: "الرئيس ترامب أوضح رغبته في إنهاء الحرب، ويريد السلام والازدهار للجميع في المنطقة. ليس لدى البيت الأبيض أي معلومات إضافية ليشاركها بشأن الاجتماع في الوقت الحالي".
ولا يُعرف الكثير عن ملامح خطة ترامب لما بعد الحرب، بما في ذلك تفاصيل كيفية إعادة إعمار القطاع المدمر ومن سيحكمه، وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل قد أكدتا بشكل قاطع أن حركة "حماس" لم تعد قادرة على السيطرة على غزة بعد انتهاء الحرب، مما يترك مسألة من سيوفر الأمن والخدمات الأساسية أمرًا مفتوحًا.
لم يكشف ترامب نفسه عن رؤيته للقطاع إلا قليلاً، باستثناء الاقتراح الذي طرحه في فبراير/شباط، للسيطرة الأمريكية على غزة، وتهجير سكانها، وإعادة إعمارها، بحيث تصبح "ريفييرا الشرق الأوسط"، في فكرة أثارت صدمةً عندما كشف عنها ترامب إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنها لم تُذكر إلا نادرًا في الأشهر التي تلت ذلك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: جاريد كوشنر دونالد ترامب توني بلير البيت الأبيض غزة بريطانيا الإدارة الأمريكية البيت الأبيض توني بلير جاريد كوشنر دونالد ترامب غزة وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحتضن نزال يو أف سيفي يوم ميلاد ترامب
في سابقة من نوعها، سيقام نزال في بطولة القتال النهائي (يو أف سي) في البيت الأبيض بمناسبة العيد الثمانين للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفقا لما أعلنه الأخير، ذلك رغم الإعلان سابقا عن إقامة الحدث المرتقب في 4 يوليو/تموز.
وقال ترامب -أمام حشد من البحّارة في القاعدة البحرية الضخمة في نورفولك بولاية فيرجينيا- إنه "في 14 يونيو (حزيران) من العام المقبل، سننظم نزالا كبيرا في بطولة يو أف سي على أرضية البيت الأبيض".
ولم يأتِ ترامب على الإشارة إلى أن التاريخ نفسه يصادف عيد ميلاده، أو أن العام المقبل سيكمل عامه الـ80.
وفي عيد ميلاد ترامب الـ79 هذا العام، أقام عرضا عسكريا لتخليد ذكرى تأسيس الجيش الأميركي.
وفي أغسطس/أب، أعلن رئيس اتحاد بطولة القتال النهائي "يو أف سي" دانا وايت، أن نزالا سيقام في البيت الأبيض في 4 يوليو/تموز العام المقبل، وهو اليوم الذي تحتفل فيه الولايات المتحدة بالذكرى الـ250 لتأسيسها.
ويُعد ترامب من الضيوف الدائمين لنزالات الفنون القتالية، حيث يتبادل المقاتلون اللكمات والركلات والاشتباك الجسدي في معركة بلا قيود تنتهي بالاستسلام أو بالضربة القاضية.
ويُشكل نقل هذه الرياضة القتالية العنيفة إلى مركز السلطة السياسية في الولايات المتحدة سابقة تاريخية.
وفي مؤتمر صحافي بثته القناة الرسمية لاتحاد بطولة القتال النهائي في يوتيوب، قال وايت إنهم سيبدؤون مطلع العام المقبل العمل على إعداد بطاقة نزالات البيت الأبيض، مؤكدا "أنها ستكون أعظم بطاقة نزالات أُطلقت في تاريخ هذه الشركة، دون أدنى شك".
ويُعد إتحاد "يو أف سي" أكبر وأنجح منظمة في عالم الفنون القتالية المختلطة (أم أم أيه)، وهي رياضة تجمع بين عدة أساليب قتالية مثل الجيوجيتسو، والكيك بوكسينغ، والملاكمة، والمصارعة.
إعلانوتُقام النزالات داخل حلبة بثمانية أضلاع تُعرف باسم "أوكتاغون"، ويُحيط بها سياج معدني.
ويُسمح للمقاتلين من الرجال والنساء باستخدام أي تقنية تقريبا لمهاجمة خصومهم مع بعض الاستثناءات على غرار خدش العين.
وتحظى الرياضة بشعبية كبيرة بين الشبان، الفئة الرئيسة في الانتخابات الأميركية عام 2024، كما أن ارتباط ترامب الطويل باتحاد "يو أف سي" جعل منه شخصية دائمة الحضور في أبرز فعالياتها، حيث يُستقبل هناك كنجم عالمي.
ونظرا لطبيعتها الوحشية ومعدل الإصابات المرتفع في منافساتها، تُعد رياضة مثيرة للجدل. وينتقد الأطباء احتمال حدوث تلف في الدماغ بين المقاتلين الذين يتعرضون للضرب بشكل متكرر في الرأس، رغم أنها اكتسبت قبولا متزايدا في السنوات الأخيرة.