ستاربكس تتكبد خسارة قياسية في ماليزيا بفعل المقاطعة
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
تلقت الشركة المشغلة لمقاهي ستاربكس في ماليزيا ضربة موجعة بعد ارتفاع قياسي في خسائرها، إثر مقاطعة وساعة النطاق في البلاد لعلامة القهوة الأميركية الشهيرة احتجاجا على دعم الشركة لـإسرائيل التي تشن حربا تدميرية على قطاع غزة منذ نحو عامين ما تسبب باستشهاد نحو 63 ألف فلسطيني وجرح نحو 159ألف آخرين.
وذكرت شركة برجايا للأغذية أن خسائرها تضاعفت بأكثر من 3 أضعاف ليصل إلى 292 مليون رينغيت ماليزي (69 مليون دولار) للسنة المالية المنتهية في يونيو/ حزيران الماضي، وانخفضت إيراداتها بنسبة 36% على أساس سنوي لتصل إلى 477 مليون رينغيت (105.
وأرجعت الشركة هذه النتائج السلبية إلى "التأثير المُمتدّ للوضع الراهن المُرتبط بصراع الشرق الأوسط، والذي أثّر على ديناميكيات السوق وأنماط إنفاق العملاء"، وفقًا للتقرير.
وأضافت الشركة أنه نتيجةً لذلك، طُلب من برجايا للأغذية رصد "مخصصات انخفاض القيمة اللازمة" للممتلكات والمصانع والمعدات، بالإضافة إلى أصول حق الاستخدام الناتجة عن تقليص حجم عمليات ستاربكس ماليزيا.
ومخصصات انخفاض القيمة (أو مخصص هبوط الأسعار) هي خفض طوعي لقيمة أصول نتيجة تراجعها عن قيمتها الدفترية، ويحدث هذا الأمر عندما تتجاوز القيمة الدفترية قيمة الأصل القابلة للاسترداد، أو عندما تنخفض قيمته السوقية عن تكلفته.
وأظهر التقرير أن الخسائر تضاعفت 6 أضعاف تقريبا لتصل إلى 152.8 مليون رينغيت (36.16 مليون دولار).
وتكثّفت مقاطعة علامات الوجبات السريعة الأميركية خلال العامين الماضيين بسبب صلاتها بإسرائيل وسط الحرب في غزة، وقال وصرح الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس، برايان نيكول، خلال زيارته الأولى للشرق الأوسط منذ توليه منصبه العام الماضي، إن المقاطعة "لم تكن مبنية على أي أساس دقيق أو صحيح. لم ندعم أي جيوش قط".
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الاحتياطي يصل 50 مليار و216 مليون دولار
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن رفع مؤسسة "فيتش" للتصنيف الائتماني توقعاتها لنمو الاقتصاد المصري للمرة الثانية خلال شهرين، من 4.9% إلى 5.2% للعام المالي الحالي.
وأكد مدبولي أن هذا النمو هو "إنتاجية حقيقية" وليس مرتبطاً بـ"صفقات أو أموال ساخنة"، مشيراً إلى استقرار العملة الأجنبية وانخفاض التضخم.
أوضح مدبولي أن مؤسسة "فيتش" بررت رفعها لتوقعات النمو بناءً على عدة مؤشرات إيجابية وهي زيادة الاستثمارات والصادرات وتحسن المؤشرات الكلية والقطاع الخارجي وتوافر واستقرار العملة الأجنبية وتوقع زيادة تدريجية في إيرادات قناة السويس.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الوكالة أبقت على تصنيف مصر عند المستوى (B) مع نظرة مستقبلية مستقرة، متوقعة أن يواصل الجنيه أداءه القوي أمام سلة العملات الأجنبية.
شدد مدبولي على أن الأداء الحالي للاقتصاد المصري "قائم على إنتاجية حقيقية"، مؤكداً على النجاح في إدارة الملف الاقتصادي المشترك مع البنك المركزي:
انخفاض التضخم: أظهرت أرقام نوفمبر تراجعاً في التضخم، حيث كان السبب الرئيسي هو انخفاض أسعار الخضروات والمواد الغذائية الأساسية، رغم ارتفاع أسعار وسائل النقل بسبب الوقود.
الاحتياطي النقدي: أعلن البنك المركزي عن زيادة جديدة في الاحتياطي، الذي وصل إلى 50 مليار و216 مليون دولار.
هدف خفض الفائدة: أكد مدبولي أن الهدف هو تخفيض معدل التضخم لدعم انخفاض تدريجي في أسعار الفائدة، مما يمنح فرصة أكبر للقطاع الخاص والمواطنين للاستفادة من التسهيلات الائتمانية.
اقرأ المزيد..