إستشهاد 21 فلسطينيا بنيران جيش الإحتلال الإسرائيلي خلال الليل
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
أفادت مصادر طبية فلسطينية بإستشهاد 21 فلسطينا بنيران جيش الإحتلال الإسرائيلي وذلك خلال ساعات الليل .
ونفذت القوات الجوية التابعة لجيش الاحتلال غارات جوية على منازل وخيام نازحين في القطاع منذ فجر اليوم.
وتصاعدت وتيرة الغارات الجوية الإسرائيلية على الأحياء الغربية من مدينة غزة، في مؤشر واضح على احتمال بدأ عملية برية داخل القطاع الأكبر كثافة سكانية في العالم.
وفقًا لمسؤولي الصحة في غزة، أسفرت الضربات، التي استهدفت أحياء مثل الشجاعية وصبرا والزيتون عن سقوط 16 قتيلًا، وأثرت على العشرات من المدنيين، مع توقعات بحدوث نزوح شعبي واسع النطاق، وفقا لـ رويترز.
ويأتي التصعيد في أعقاب استعدادات إسرائيلية معلنة لشن هجوم واسع على مدينة غزة، من بينها إقامة مراكز للإجلاء وتوزيع خيام للمساعدات الإنسانية، وفق وكالة اسوشيتدبرس الأمريكية.
وفي اليوم ذاته، شهدت مدن أخرى ضمن غزة تصاعدًا للعنف، لاسيما في خان يونس، حيث أفاد مسعفون بإصابة مدنيين أثناء توافدهم إلى مواقع توزيع مساعدات غذائية، وفقا لـ رويترز.
وصفت تقارير مؤسسات أممية وغربية العملية العسكرية بأنها تصعيد خطير قد يؤدي إلى “كارثة إنسانية”، لا سيما وأن نصف سكان القطاع يقطنون مدينة غزة وحدها، وفق صحيفة واشنطن بوست.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع مفاوضات أمريكية إسرائيلية حول "مرحلة ما بعد الحرب" في غزة، في ظل استمرار الجدل الدولي حول مستقبل القطاع وتأثير الهجمات على فرص الدبلوماسية.
الضربات الجوية العنيفة التي تشنها إسرائيل على غربي غزة تفتح الباب أمام سيناريوهات مأساوية: من نزوح جديد جماعي إلى حالة طوارئ إنسانية غير مسبوقة، في حين تظل المعابر الإنسانية ضئيلة، وتشكل هذه الضربات اختبارًا لكبح دوامة العنف في ظل التردد الدولي المتواصل حول سياسة التصعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال غارة جوية قطاع غزة خيام النازحين مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
الرياض تحتضن المنتدى الدولي الأول للقطاع غير الربحي.. الأربعاء
الرياض- الرؤية
تنطلق في العاصمة السعودية الرياض أعمال المنتدى الدولي للقطاع غير الربحي في نسخته الأولى، بتنظيم من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وبدعم من الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر في فندق الريتز كارلتون بالرياض.
ويُعد المنتدى منصة عالمية تجمع قيادات مؤسسات المجتمع المدني وصنّاع القرار والخبراء ورواد العمل الاجتماعي من مختلف دول العالم، بهدف مناقشة مستقبل القطاع غير الربحي وتعزيز دوره في دعم التنمية المستدامة ورفع مستوى الأثر الاجتماعي والاقتصادي داخل المملكة وعلى المستوى الدولي.
ويشارك في المنتدى أكثر من 80 متحدثًا من مختلف التخصصات والقطاعات، إضافة إلى متحدثين دوليين وإقليميين بارزين، ويضم مجموعة واسعة من الحلقات النقاشية التي تطرح موضوعات حيوية تمسّ واقع القطاع وتطلعاته المستقبلية، من بينها حلقة بعنوان "بناء الثقة من خلال الامتثال والشفافية: كفاءة ورقمية ومهنية عالية"، وأخرى بعنوان "العطاء بالطريقة الصحيحة: من الإحسان الفعّال إلى نهج بلا قيود"، بالإضافة إلى جلسة "الغرض في عصر الذكاء الاصطناعي: دفع الابتكار المرتبط بالمهمة بمسؤولية وعلى نطاق واسع"، و"دورة حياة الأثر الاجتماعي: مواءمة المانحين والمستثمرين والحكومات لتحقيق التوسع"، فضلًا عن مناقشة "كيف يساهم الأثر الاجتماعي في النمو الاقتصادي" و"ما بعد 2030: تطوير المساعدات والتقنية والعمل الخيري".
ويشهد المنتدى تنظيم سلسلة من ورش العمل المتخصصة التي تهدف إلى تعزيز المعرفة المهنية وتطوير الممارسات المؤسسية، حيث يُقام في اليوم الأول ورشتا عمل بعنوان "تعزيز الاعتماد الذي يُحدث الأثر" و"كسر القالب: فن (وعِلم) جعل الاستثمار في التأثير قابلًا للقياس"، فيما يشهد اليوم الثاني ورش عمل حول "البحث والتطوير في الرعاية الصحية: الابتكار، الوصول، والأثر" و"توسيع نطاق المبادرات المؤسِّسة للعمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
ويرتكز المنتدى على 4 محاور رئيسة تمثل الأساس لبناء قطاع غير ربحي فعّال ومستدام؛ أولها محور الحوكمة والابتكار المجتمعي كأساس لشراكات فعّالة تُعزّز الجانب الإنساني في عمل المنظمات غير الربحية، وثانيها محور مرونة ورفاهية القوى العاملة وتطوير قادة المستقبل عبر إعداد قيادات جديدة وبناء مهارات تخصصية من خلال الابتكار والتطوع والمشاركة الاحترافية لرفع الأثر الاجتماعي واستدامة الموارد البشرية.
أما المحور الثالث فيتناول تعبئة الموارد عبر شراكات مبتكرة، مسلطًا الضوء على دور التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في تطوير أداء المنظمات غير الربحية، واستعراض أساليب تبنّي التقنية بمسؤولية لتعزيز الأثر والشفافية. ويأتي المحور الرابع ليؤكد أهمية الشراكات والتكامل بين القطاعين الحكومي وغير الربحي لتحقيق الاستدامة، من خلال تحديد أولويات التنسيق وآلياته ومناقشة آليات توطين المساعدات بما يتناسب مع احتياجات المجتمعات المحلية.
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى الدولي الأول من نوعه مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للابتكار والتأثير في المجال التنموي والاجتماعي، ويعكس التزامها المستمر بتطوير القطاع غير الربحي كأحد المحركات الرئيسة للتنمية المستقبلية، من خلال تبنّي رؤى حديثة وآليات تمويل مبتكرة وتحالفات إستراتيجية تواكب التحولات العالمية، بما يسهم في دعم مستهدفات رؤية "السعودية 2030" وتعزيز دور القطاع غير الربحي في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.