الصحة تفرض معايير جديدة على القطاع الخاص لتعزيز الولادة الطبيعية
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان حزمة إجراءات تنظيمية ملزمة لجميع المنشآت الطبية الخاصة، بهدف تعزيز الولادة الطبيعية الآمنة وخفض معدلات العمليات القيصرية غير المبررة طبيًا، تأتي هذه الخطوة استنادًا إلى أحدث المعايير العالمية والإرشادات الصادرة عن المجلس الصحي المصري، لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة للأمهات والمواليد، والالتزام بتحسين جودة الخدمات الصحية.
صرح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن هذه الإجراءات تمثل خطوة محورية لرفع مستوى خدمات النساء والتوليد في القطاع الخاص، بما يتماشى مع المبادرة الرئاسية “الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية”. موضحًا أن الوزارة تهدف إلى تعزيز سلامة الأمهات والمواليد من خلال ضمان تطبيق أفضل الممارسات الطبية، والمتابعة الدقيقة للتقارير الاحصائية الدورية.
وألزمت الوزارة المنشآت الطبية الخاصة بتقديم تقارير إحصائية شهرية مفصلة تشمل: إجمالي عدد الولادات في كل منشأة، ونسبة الولادات القيصرية وتصنيفها وفقًا لنظام “روبسون”، وتحليل أسباب إجراء العمليات القيصرية بناءً على بيانات “البارتوجرام”، والتحديات التي تواجه الفرق الطبية أثناء التنفيذ.
ويبدأ تطبيق هذه التقارير بنهاية الشهر الجاري، مع التزام مستمر بتقديمها دوريًا، ولضمان التنفيذ الفعال، كلفت الوزارة مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات بمتابعة تطبيق هذه الإجراءات وتقييم أداء المنشآت الطبية بشكل مستمر.
ومن جانبه، أكد الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، أن الوزارة ألزمت الفرق الطبية في أقسام النساء والتوليد بالقطاع الخاص بتطبيق المعايير المعتمدة من المجلس الصحي المصري، مشيرًا إلى أن أداة “البارتوجرام”، وهي أداة عالمية لرصد تطور مراحل المخاض، ستُستخدم بشكل إلزامي لمتابعة الولادات الطبيعية بدقة، مما يتيح للأطباء رصد أي تحديات مبكرًا والتدخل في الوقت المناسب لضمان سلامة الأم والجنين.
وأضاف "زكي" ان تطبيق “تصنيف روبسون” يسهم في توثيق كل حالة ولادة وتحديد ما إذا كانت العملية القيصرية ضرورية طبيًا، مما يعزز الشفافية ويسهل عمليات المراقبة والتقييم، مشيرا الى أن السجلات الإلكترونية ستُستخدم لتسهيل تحليل البيانات ومتابعة الالتزام بالمعايير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة القطاع الخاص الولادة الطبيعية وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان
بيروت- قتل شخص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان صباح السبت 22 نوفمبر 2025، بحسب ما أفادت وزارة الصحة، بعد ساعات من مقتل آخر في ضربة مشابهة قالت الدولة العبرية إنها استهدفت عنصرا من حزب الله.
ومع قرب حلول الذكرى السنوية الأولى لسريان وقف لإطلاق النار وضع حدا لحرب استمرت نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، كثّفت اسرائيل في الآونة الأخيرة ضرباتها في أنحاء عدة من لبنان خصوصا في الجنوب، مؤكدة أنها تستهدف عناصر من الحزب ومنشآت عائدة له.
وقالت وزارة الصحة في بيان السبت إن "غارة العدو الإسرائيلي هذا الصباح على سيارة في زوطر الشرقية (في) قضاء النبطية أدت إلى استشهاد مواطن".
وأفادت الوزارة كذلك عن إصابة "خمسة مواطنين بجروح في بلدة شقرا قضاء بنت جبيل (المحاذي للحدود) بسبب قنبلة صوتية ألقتها مسيرة اسرائيلية".
وفي حين لم يصدر أي تعليق عن جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن ضربات السبت، أفاد بيان عسكري بـ"القضاء" على عنصر في حزب الله بضربة جوية ليل الجمعة.
وقال جيش الاحتلال إنه استهدف العنصر "في منطقة بلدة فرون بجنوب لبنان"، متهما إياه بالعمل "طيلة الحرب على مخططات إرهابية ضد دولة إسرائيل" وقواتها.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أكدت ليل الجمعة مقتل شخص في هذه الغارة.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل اليه بوساطة أميركية ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، على وقف العمليات العسكرية وانسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني (على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا من الحدود) وتفكيك بنيته العسكرية وأسلحته.
ونصّ على سحب إسرائيل قواتها من كل المناطق التي دخلتها في جنوب لبنان.
لكن اسرائيل تواصل شنّ ضربات قائلة إنها تستهدف بنى عسكرية وعناصر في الحزب بهدف منعه من ترميم قدراته العسكرية. وتبقي قواتها في خمس نقاط حدودية يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، قُتل أكثر من 330 شخصا وأصيب 945 منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.