كسرت دراسة حديثة أجريت في جامعة كندية قواعد سابقة حول تناول اللحوم أو المنتجات من أصول حيوانية، بعد أن نفت ارتباطها بأمراض القلب الشائعة والتي دأب الأطباء على ربطها باستخدام اللحوم ومنتجات أخرى.

وأظهرت أبحاث حديثة أجريت في جامعة ماكماستر الكندية نتائج مهمة حول العلاقة بين استهلاك البروتين الحيواني وخطر الوفاة بسبب الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.

 

الدراسة حللت بيانات حوالي 16,000 بالغ لمعرفة تأثير أنماط النظام الغذائي على الصحة والعمر، وأظهرت عدم وجود خطر مرتبط بالبروتين الحيواني، وقالت إن تناول البروتين الحيواني لا يزيد من خطر الوفاة نتيجة أي سبب، وعلى العكس، البروتين الحيواني قد يقدم تأثيرًا وقائيًا طفيفًا ضد وفيات السرطان.


وتشير الدراسة التي نشرتها "نيويورك بوست" إلى أن البروتينات الحيوانية والنباتية على حد سواء يمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي صحي دون وجود زيادة في خطر الوفاة، الأدلة التي وصلت إليها الدراسة تدعم إدراج الأطعمة الحيوانية كجزء من نظام غذائي متوازن.

وقال الباحث المشرف، ستيوارت فيليبس، إن هناك ارتباك كبير حول البروتين الذي يجب تناوله وأثره على الصحة، وهذه الدراسة تقدم وضوحًا علميًا، لافتا إلى أنه تم استخدام أساليب بحثية صارمة لقياس تأثير البروتين على المدى الطويل.

أما الباحث ياني بابانيكولاو فيرى أن البروتين من المصادر الحيوانية والنباتية يُعزز الصحة ويطيل العمر عند تناوله ضمن نظام غذائي متوازن.

وتساعد هذه النتائج الأفراد على اتخاذ قرارات غذائية قائمة على الأدلة العلمية، مع التأكيد على أهمية التوازن في تناول البروتينات من مصادر مختلفة، مثل المصادر الحيوانية كاللحوم، الألبان، والبيض، وتضمين البروتين النباتي مثل البقوليات، المكسرات، والبذور الحفاظ على التوازن

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة اللحوم الوفاة أمراض القلب البروتينات أمراض القلب اللحوم الوفاة البروتينات المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البروتین الحیوانی

إقرأ أيضاً:

الشاشات تترك أثرًا واضحًا على أدمغة الأطفال: دراسة تكشف ارتباطًا مباشرًا بارتفاع أعراض فرط الحركة

ترى الدراسة أن ضبط استخدام الأجهزة الرقمية لدى الأطفال في سنّ المدرسة يمثّل خطوة أساسية لدعم نموّهم الصحي والسلوكي.

تشير دراسة علمية جديدة، نُشرت في مجلة Translational Psychiatry، إلى أن تزايد الوقت الذي يمضيه الأطفال والمراهقون أمام الشاشات، والذي تسارَع خلال فترات العزل والتعلم عن بُعد أثناء جائحة كوفيد-19، يرتبط بمشكلات تشمل اضطراب النوم، وانخفاض النشاط البدني، وظهور أعراض سلوكية.

كما يربط العلماء قضاء وقت طويل أمام الشاشات بتفاقم أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، غير أن الأدلة السابقة اعتمدت على دراسات تقدم صورة واحدة في لحظة زمنية محددة، مما قيّد فهم العلاقة التطورية بين العادات الرقمية ونمو الدماغ.

الدراسة الجديدة

وفي محاولة لسدّ هذه الفجوة، أجرى فريق بحثي من جامعة فوكوي اليابانية دراسة واسعة حول تأثير قضاء وقت طويل أمام الشاشة على تطور الدماغ وأعراض ADHD. ونُشرت الدراسة في المجلد 15 من مجلة Translational Psychiatry في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2025.

بيانات شاملة

اعتمد الباحثون على بيانات مشروع "التطور المعرفي للدماغ لدى المراهقين" (ABCD) في الولايات المتحدة، والذي تتبّع 11,878 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات على مدى سنتين. وقالت الدكتورة شو إن هذه أول دراسة تبحث العلاقة بين وقت الشاشة وأعراض ADHD وبنية الدماغ من منظور تطوري باستخدام قاعدة بيانات بهذا الحجم.

في هذه الصورة المأخوذة من 25 سبتمبر/أيلول 2015، يجرب شخص هاتف آيفون 6S الجديد من آبل في متجر آبل Kiichiro Sato/Copyright 2018 The AP. All rights reserved.

Related دراسة: أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تقلل من خطر الانتحار والجريمة والحوادثفي سنواتهم الأولى.. مؤشرات قد تكشف خطر إصابة الأطفال باضطراب فرط الحركةدراسة: مقاطع فيديوهات تيك توك لا تعكس بدقة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تحليل السلوك والدماغ

استعان الفريق ببيانات التصوير بالرنين المغناطيسي المتقدمة إلى جانب تقارير سلوكية يقدّمها الأهل، لتحليل العلاقة بين وقت الشاشة وشدة أعراض ADHD وتطورها خلال عامين، بالإضافة إلى التغيرات البنيوية في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن زيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشة عند بداية الدراسة كانت مؤشرًا واضحًا على ارتفاع أعراض ADHD بعد عامين، حتى بعد احتساب مستويات شدة الأعراض الأولية.

تغيرات بنيوية

كما كشفت النتائج ارتباط وقت الشاشة باضطرابات تطورية تشمل انخفاض الحجم الإجمالي للقشرة الدماغية، إضافة إلى انخفاض حجم "البوتامين الأيمن"، وهو جزء له دور محوري في تعلم اللغة والعمليات المرتبطة بالمكافأة. وبعد سنتين، ارتبط وقت الشاشة بتباطؤ في نمو سماكة القشرة في مناطق أساسية للوظائف الإدراكية، منها القطب الصدغي الأيمن وأجزاء من التلفيف الجبهي الأيسر.

عامل وسيط

وأظهرت التحليلات أن الحجم الكلي للقشرة الدماغية يشكّل عاملًا وسيطًا جزئيًا في العلاقة بين وقت الشاشة وأعراض ADHD عند خطّ الأساس. ويفسّر ذلك بأن جزءًا من الارتباط بين طول التعرض للشاشات وارتفاع شدة الأعراض يعود إلى التغيرات البنيوية في الدماغ. ويرى الباحثون أن التعرض المفرط للشاشات قد يساهم في نمط من "تأخر نضج الدماغ" الذي يظهر غالبًا لدى الأطفال المصابين بالاضطراب.

انعكاسات معرفية وسلوكية وآفاق مستقبلية

وتقدم الدراسة دليلًا على وجود مسار عصبي يربط بين العادات الرقمية والسلوك لدى الأطفال في طور النمو.

وقال الدكتور ياماشيتا إن النتائج تتماشى مع القلق المتزايد بشأن تأثير الوسائط الرقمية على الصحة العقلية والمعرفية، وتشير إلى ضرورة تنظيم وقت الشاشة لضمان نمو سليم.

وترى الدراسة أن تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال في سن المدرسة يمثل خطوة ضرورية لدعم التطور الصحي.

وقال الدكتور ميزونو إن النتائج تقدم فهمًا أعمق للرابط بين وقت الشاشة والأعراض السلوكية، إلى جانب الآليات العصبية المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

وتختتم الدراسة بالإشارة إلى أن هذه النتائج تفتح الباب أمام أبحاث مستقبلية قد تساعد قطاع التكنولوجيا والقطاع التربوي على تصميم بيئات رقمية تدعم التطور المعرفي للأطفال بدلًا من إعاقته.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن «عادة سهلة» تخفض ضغط الدم
  • بديل اللحوم .. تعديل فطر غذائي ليصبح ألذ طعماً وأكثر بروتيناً
  • الشاشات تترك أثرًا واضحًا على أدمغة الأطفال: دراسة تكشف ارتباطًا مباشرًا بارتفاع أعراض فرط الحركة
  • كيف تتجاوز متحورات كوفيد-19 جهاز المناعة؟.. دراسة موسعة تكشف الآلية
  • دراسة تحذّر: استخدام الهاتف ليلاً يزيد من حدة «الأفكار الانتحارية»
  • دراسة تكشف أن حساسية الغلوتين لا تتعلق بهذا البروتين
  • طفرة فى الإنتاج وتوفير فرص عمل.. كيف غير مشروع البتلو خريطة الثروة الحيوانية فى مصر؟
  • دراسة بريطانية: نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة قد يقللان دهون البطن الضارة
  • جهود بيطرية مكثفة بالفيوم لحماية الثروة الحيوانية ومواجهة الأمراض الوبائية
  • دراسة: سيجارتان يومياً ترفعان خطر فشل القلب 60%