الوقت غير مناسب.. ترامب يشكك في إمكانية عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكوكه بشأن احتمال عقد لقاء مباشر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رغم استمرار الاتصالات بين موسكو وكييف وواشنطن.
وفي مقابلة مع صحيفة قال ترامب: "لا أعلم ما إذا كان هناك لقاء ثنائي سيعقد، لكن ما أؤكده هو أن الاتصالات الثلاثية بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا قائمة".
وأوضح أن الظروف قد لا تكون مواتية حاليا لمثل هذا اللقاء، مضيفا: "أحيانا لا يكون الناس مستعدين للتفاوض".
وأعرب عن أمله في التوصل إلى حل سلمي للصراع الأوكراني، الذي وصفه بأنه طال أمده وخلف خسائر بشرية كبيرة.
وشبه ترامب الوضع بين روسيا وأوكرانيا بصراع بين طفلين في ملعب قائلا: "أحيانا يحتاجان إلى بعض الوقت أو حتى القتال قليلاً قبل أن يتوقفا. وفي النهاية، قد يكونان سعيدين بالتوقف. الأمر يشبه ذلك إلى حد ما".
وأكد في ختام تصريحاته أن النزاع مستمر منذ وقت طويل، معبراً عن أسفه لسقوط عدد كبير من الضحايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقاء ترامب وزيلينسكي الولايات المتحدة وروسيا روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي يجري محادثات مع نظيره الأوكراني في أنقرة
الثورة نت /..
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محادثات مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، في أنقرة، حول تسوية النزاع في أوكرانيا.
وحسب موقع روسيا اليوم، أصدر زيلينسكي لدى وصوله إلى تركيا تصريحا بأنه “يرغب في تفعيل عملية التفاوض واستئناف تبادل الأسرى”، في حين علق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على هذا التصريح بأن الاتصالات في تركيا تجري حاليا دون مشاركة روسيا، ولم تتلق موسكو أي معلومات من كييف عن نية استئناف المحادثات، حسب قوله.
ووفقا لبيسكوف، يبدو أن زيلينسكي كان يشير إلى الاتصالات مع تركيا عندما تحدث عن تفعيل الحوار.
سبق أن صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بأن الصراع الروسي الأوكراني يقترب من مرحلة التسوية، ولم يستبعد إمكانية عقد جولة جديدة من المحادثات.
يذكر أن روسيا وأوكرانيا عقدتا ثلاث جولات من المحادثات المباشرة في إسطنبول. تم بنتيجتها تبادل الأسرى. بالإضافة إلى ذلك، سلمت روسيا جثث الجنود الأوكرانيين القتلى إلى كييف. كما تبادل الطرفان مذكرات لتسوية النزاع.