الرئيس اللبناني: نتابع قضية تغييب موسى الصدر على جميع المستويات.. وجدل
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم السبت، في كلمة بمناسبة الذكرى السنوية لتغييب موسى الصدر، إن الأخير لم يكن مجرد رجل دين، بل "رمزاً للوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية ومنارة للحوار بين الأديان والطوائف".
وقال عون إن الدولة اللبنانية "تجدد في هذه المناسبة التزامها الثابت بمتابعة قضية تغييب الإمام الصدر ورفيقيه على جميع المستويات، وعدم التفريط بحق لبنان في معرفة الحقيقة كاملة"، مشدداً على أن "أفضل وفاء للإمام المغيب أن نسير على نهجه في بناء لبنان العادل والموحد الذي يحتضن جميع أبنائه ويحمي كرامتهم، لبنان الرسالة والحضارة".
وأضاف أن ذكرى تغييب الصدر يجب أن تكون "محطة للتأمل والالتزام بقيمه السامية"، داعياً اللبنانيين إلى العمل المشترك من أجل بناء وطن يليق بتضحياته وأحلامه.
وأثارت تصريحات الرئيس عون جدلا واسعا، إذ قال ناشطون لبنانيون إن إظهار الحرص على كشف مصير موسى الصدر، يتعارض مع توجهات عون في نزع سلاح المقاومة (حزب الله).
واتهم ناشطون الرئيس عون بالسير في خطة أمريكية تهدف إلى تحويل لبنان لبلد منزوع السلاح، ما يعني عدم قدرته على مواجهة الأطماع الإسرائيلية.
يشار إلى موسى الصدر، مؤسس حركة "أمل"، كان من أبرز الشخصيات الدينية والسياسية في لبنان خلال سبعينيات القرن الماضي، واختفى مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في ليبيا بتاريخ 31 آب/ أغسطس 1978، خلال زيارة رسمية بدعوة من نظام معمر القذافي.
ومنذ ذلك الحين، لا تزال قضيته محور مطالبات لبنانية متكررة لكشف ملابسات الاختفاء ومصير "الإمام المغيب". وتحيي الدولة اللبنانية والقوى السياسية سنوياً ذكرى تغييب الصدر، حيث تجدد المطالبة بكشف الحقيقة الكاملة في هذه القضية التي تركت أثراً عميقاً في الوجدان الوطني اللبناني.
الرئيس عون في ذكرى تغييب الامام الصدر:
- لم يكن مجرد رجل دين بل كان رمزاً للوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية ومنارة للحوار بين الأديان والطوائف.
- نؤكد كما في كل عام التزامنا الثابت بمتابعة قضية تغييبه على جميع المستويات وعدم التفريط بحق لبنان في معرفة الحقيقة كاملة.
- أفضل ما…
..و من "قيم الامام السامية " السلاح زينة الرجال.
— Abou Hassan ???????? (@AbbasJamal92) August 30, 2025بدنا أفعال ...ما شفنا حماية ولا احتضان لهلق كل قراراتكم طعن بأمانة السيد موسى
— layal (@liya57062815) August 30, 2025مشكور فخامة الرئيس، لكن أيضا الإمام الصدر هو كلمة المقاومة العليا، وهو الصرخة بوجه الدولة التي تخلت عن الجنوب، وهو الصوت الذي حمل قضية فلسطين ناصرا ومطالبا العرب بأن يحملوا مسؤولياتهم نحوها، وهو الفكر الذي قارع المشروع الصهيوني. https://t.co/sYVCrsYiLm
— Hosam Matar حسام مطر (@hosmatar) August 30, 2025واجمل ما قاله الامام السيد موسى الصدر اسرائيل شر مطلق
وقال ايضا السلاح زينة الرجال امام وقائد المقاومة كان للبنان فقط ولم يكن يوما لاميركا وإسرائيل والسعودية
وصلت معك https://t.co/KVph5WLA6v
"نحن أمام أمرين: إمّا الخنوع والتشكيك والاستسلام، والقيل والقال. وإما سلوك الخطّ القويم، الطريق الواضح المتمثّل بالدفاع والمقاومة والاستشهاد."
الإمام موسى الصدر ونهجه. https://t.co/969HlrMcTb
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني عون موسى الصدر فلسطين لبنان فلسطين عون موسى الصدر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة موسى الصدر
إقرأ أيضاً:
في خطاب من الجنوب.. الرئيس اللبناني يجدد الاستعداد للتفاوض ويؤكد: الجيش جاهز لتسلّم النقاط المحتلّة
أكد عون أن لبنان "تعب من اللادولة"، وأن اللبنانيين "كفروا بمشاريع الدويلات"، مشيراً إلى أن المشكلة لا تقتصر على موضوع السلاح وحده، بل تشمل "حصر ولاء اللبناني بوطنه، وحصر انتمائه الدستوري والقانوني إلى دولته".
من جنوب لبنان، اختار الرئيس اللبناني جوزاف عون أن يوجّه أول كلمة له في عيد الاستقلال منذ توليه الرئاسة، واضعًا ملف السيادة وعودة الدولة إلى كل أراضيها في صلب رسالته.
عون، الذي ظهر في كلمة مصوّرة، شدد على أن المصارحة باتت ضرورة اليوم، كونها أول ذكرى للاستقلال يخاطب فيها اللبنانيين بصفته رئيساً، بعد سنوات من الفراغ الذي تم تجاوزه، مؤكداً أنه لن يسمح بتكراره في ظل ظرف دقيق لا يحتمل أنصاف الحقائق.
استعداد الدولة لتحمّل مسؤولياتها في الجنوبوفي الجزء الأكثر محورية من خطابه، أعلن عون جهوزية الجيش اللبناني لتسلّم النقاط المحتلة على الحدود الجنوبية، مؤكدا استعداد القوى المسلحة لفرض سلطتها "فور توقف الخروقات والاعتداءات وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كل النقاط المحتلة".
وأعلن عون تكليف اللجنة الخماسية بالتثبت من بسط الدولة كامل سلطتها جنوب الليطاني، مشيراً إلى أن لبنان جاهز للدخول في مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة أو أي صيغة دولية مشتركة، للوصول إلى "وقف نهائي للاعتداءات عبر الحدود".
تأكيد على الشراكة العربية والدوليةولفت الرئيس اللبناني إلى أن السير بما هو أبعد من الحدود سيجري بالتنسيق مع الموقف العربي الجامع، معتبرًا أن القمة الأخيرة في واشنطن بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان تحمل "مؤشرات مشجعة" لمسار إقليمي"، مؤكدًا أن "لبنان لن يتخلف عنه خطوة واحدة".
كما شدد على ضرورة وضع آلية دعم دولية للجيش اللبناني، ومواعيد واضحة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، بما يمهّد لتحقيق الهدف النهائي: "حصر كل سلاح خارج الدولة".
وفي مقاربة مباشرة للواقع الداخلي، أكد عون أن لبنان "تعب من اللادولة"، وأن اللبنانيين "كفروا بمشاريع الدويلات"، مشيراً إلى أن المشكلة لا تقتصر على موضوع السلاح وحده، بل تشمل "حصر ولاء اللبناني بوطنه، وحصر انتمائه الدستوري والقانوني إلى دولته".
وأضاف أن الحق العام والملك العام والمال العام لم يعد مقبولاً الاعتداء عليها "تحت أي ذريعة"، رافضاً استثناءات الماضي ومشاريع ما قبل الدولة. ورأى أن لبنان لا يستطيع تحمل استمرار الإنكار لدى فريقين: فريق يظن أن شيئاً لم يتغير منذ 40 عامًا، وفريق يعتقد أن جماعة كاملة قد زالت من الحياة الوطنية أو هُزمت. وقال: "هؤلاء أهلنا، شركاؤنا، باقون معنا ونحن باقون معهم"
تشخيص للمرحلة الإقليمية والتحولات الكبرىواعتبر الرئيس اللبناني أن لبنان يعيش اليوم لحظة شبيهة بمحطات الاستقلال السابقة، مع تبدّل موازين القوى في المنطقة. وأشار إلى أن ما يجري في فلسطين وسوريا والمنطقة ليس تفصيلاً، بل تحوّلات "تفرض على اللبنانيين تجديد استقلالهم".
وقال إن اتفاق غزة وما رافقه في مجلس الأمن، إضافة إلى تطور العلاقات مع "سوريا الجديدة"، كلها دلائل تؤكد صحة الخيار الذي تتبناه الدولة اليوم.
التزام بالاقتصاد والقضاء والمؤسساتوأكد عون أن الاقتصاد اللبناني بدأ بالتعافي "بدليل الأرقام"، مثنيًا على أداء الجهات الحكومية وحاكمية مصرف لبنان، رغم الانتقادات التي تطالها. وأكد أن الدولة ستتمسك باستعادة مؤسساتها ودورها، بعيداً عن منطق المحاور، "كي لا يصبح لبنان بدل تفاوض أو عملة مقايضة في خريطة المنطقة الجديدة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة