المدارس الحكومية تفتح أبوابها في المحافظات المحررة رغم دعوات الإضراب
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
رغم الأوضاع الاقتصادية الضاغطة وتكرار الدعوات النقابية للإضراب، دُشّن العام الدراسي الجديد 2025 - 2026 في العاصمة عدن وعدد من المحافظات المحررة، في خطوة تعكس إصرار المجتمع والسلطات التعليمية على إبقاء عجلة التعليم دائرة باعتباره الملاذ الأخير لبناء مستقبل الأجيال.
وبحسب تقديرات تربوية، فقد التحق أكثر من 2.
في العاصمة عدن، دشّن وزير التربية والتعليم طارق العكبري بمعية وزير الدولة محافظ عدن أحمد لملس، العام الدراسي الجديد بزيارات ميدانية إلى عدد من المدارس، بينها مدرسة الفقيد عبدالله هاشم النموذجية للتعليم الأساسي وثانوية عبدالباري قاسم للبنات في مديرية خور مكسر. واستمع الوزيران من مديرة مكتب التربية بعدن، الدكتورة نوال جواد، إلى تقارير حول انتظام الدراسة ومدى التزام الإدارات والمعلمين بالتقويم الوزاري عقب إعلان تعليق الإضراب.
وأكد الوزير العكبري في تصريحاته أن الحكومة تولي القطاع التربوي أهمية استثنائية في ظل الظروف الراهنة، مشددًا على أن "التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الإنسان وضمان المستقبل"، وموضحًا أن رئيس الوزراء سالم بن بريك وجّه بانتظام العام الدراسي في موعده المحدد.
من جانبه، اعتبر تربويون أن إصرار أولياء الأمور والطلاب على التوجه إلى المدارس يعكس قناعة راسخة بأن التعليم يمثل الأمل الوحيد للخروج من دائرة الأزمات، داعين الحكومة والمانحين إلى تعزيز دعم هذا القطاع الحيوي لضمان استمراريته.
في المقابل، ظل المشهد مختلفًا في بعض مناطق تعز وحضرموت، حيث قوبل بدء الدراسة بإضراب واسع في عدد من المدارس، ما أدى إلى تعطيل العملية التعليمية جزئيًا. وقالت مصادر تربوية من مدينة المكلا إن بعض المدارس التزمت بقرار النقابة ورفض معلموها مباشرة العمل، بينما فتحت مدارس أخرى أبوابها واستقبلت الطلاب في الفترتين الصباحية والمسائية، لتتباين صورة المشهد التعليمي بين الانضباط والتوقف.
وبينما يأمل الأهالي في تجاوز أزمة الإضرابات عبر حلول عاجلة تضمن حقوق المعلمين واستقرار رواتبهم، يرى نشطاء أن انتظام العام الدراسي في المحافظات المحررة رغم التحديات يمثل اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة المؤسسات التربوية والمجتمع على الصمود في وجه الضغوط الاقتصادية والمعيشية التي تهدد مستقبل ملايين الطلاب.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
أزهر مطروح يستعد لامتحانات نصف العام الدراسي
عقد الشيخ عطية سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، صباح اليوم السبت، اجتماعا تنسيقيا موسعا استعدادا لامتحانات نصف العام الدراسي وذلك بمقر ديوان المنطقة الأزهرية وبحضور محمود الحلبي، مدير عام العلوم الثقافية ورعاية الطلاب، ومديري المراحل التعليمية وموجهي العموم ومديري الإدارات التعليمية الثلاثة (مطروح، الضبعة، الحمام).
وتم خلال اللقاء مناقشة مفصلة لتقارير الأداء والإنجازات التي تمت خلال الأسبوع الماضى، وتم التركيز على تحليل نتائج سير اختبارات الشهور وتحديد الاحتياجات التدخلية اللازمة لرفع المستوى الأكاديمي للطلاب، كما تم استعراض خطة الامتحانات نصف العام للمراحل التعليمية كافة، والتأكيد على تطبيق معايير الانضباط والشفافية التامة في إجراء الامتحانات.
وفي سياق متصل، ناقش محمود الحلبي، مدير عام العلوم الثقافية ورعاية الطلاب، سير خطط الأنشطة الطلابية، وتمت مناقشة الترتيبات النهائية لافتتاح المعسكرات الكشفية على مستوى الإدارات، مع التأكيد على استيفاء جميع متطلبات السلامة والأمان.
وفي ختام الاجتماع، وجه الشيخ عطية سالم بضرورة استمرار التنسيق والتعاون الفعال بين الإدارات لتحقيق التكامل المنشود في العملية التعليمية والتربوية، مؤكداً على أن انضباط العمل وجودة المخرجات هما الركيزة الأساسية لرسالة الأزهر الشريف.
من ناحية اخرى وفى وقت سابق أجرى الشيخ عطية سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، جولة تفقدية بمعهد فتيات عمر بن عبد العزيز، لمتابعة سير اختبارات شهري (أكتوبر_نوفمبر) للصفوف الأولى للمرحلة الإعدادية، والوقوف على انتظام العملية التعليمية ككل.
بدأ الشيخ عطية سالم جولته بالاطلاع على لجان اختبارات الصفوف الأولى الإعدادية، مؤكداً على ضرورة مطابقة الأسئلة للمناهج المقررة وضمان توفير البيئة المناسبة للطالبات.
كما شملت الجولة متابعة دقيقة لأعمال الدراسة وحضور الطالبات في فصول المرحلة الثانوية، حيث تابع فضيلته شرح المعلمين داخل الفصول للاطمئنان على كفاءة الأداء وجودة المحتوى المقدم.
واستفسر عن مستوى استيعاب الطالبات في المرحلة الثانوية، وتابع تطبيق الخطط الدراسية المعدة، لضمان استكمال المقررات في التوقيتات المحددة.
وقد أشاد بالإنتظام التام للعمل داخل المعهد، مثمناً جهود الإدارة في تنظيم اللجان وضمان سير الامتحانات بسلاسة وهدوء، وأكد أن جميع الأمور التعليمية والإدارية مستقرة ومنظمة، مما يعكس حرص المنطقة على ضبط العملية التعليمية في كافة المراحل.