جذب المزيد من الاستثمارات.. الوزير يتوجه إلى الصين مبعوثا عن رئيس الجمهورية
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
غادر المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، مطار القاهرة الدولي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، مُتوجهًا إلى الصين؛ للمشاركة في احتفالات الصين بالذكرى ال 80 لانتصار حرب المقاومة الشعبية الصينية وذلك كمبعوث عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في هذا الاحتفال الذي سيشهد حضور العديد من رؤساء الدول والحكومات والوفود من العديد من دول العالم.
تأتي مشاركة الجانب المصري في هذه الاحتفالات في إطار قوة العلاقات المصرية الصينية والتي وصلت الى مستوى "شراكة استراتيجية شاملة" منذ 2014، بالإضافة الى التوقيع على البرنامج التنفيذي للشراكة الاستراتيجية بين الدولتين الصديقتين الشاملة للأعوام الخمس (2028-2024) في يناير ٢٠٢٤، والذي مثل خارطة طريق لتطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستوى أعلى تأسيسا على ما تحقق من إنجازات ملموسة خلال السنوات الماضية.
وأكد الوزير إن الصين شريك استراتيجي لمصر، مؤكدا على التطلع لتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية خاصة أن الصين هي الشريك التجاري الأول للدولة المصرية، مُعربًا عن تطلعه لتشجيع الشركات الصينية للاستثمار في مصر.
ويتضمن برنامج زيارة الوزير إلى الصين عقد عددٍ من اللقاءات الهامة مع مجموعة من رؤساء وممثلي كبريات الشركات الصينية لبحث التعاون الحالي والمستقبلي مع الشركات الصينية في مصر والعمل على جذب مزيد من الاستثمارات الصينية في مختلف المجالات الى السوق المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كامل الوزير النقل مطار القاهرة کامل الوزیر
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: رئيس الوزراء يتوجه إلى شرم الشيخ للانضمام لمفاوضات غزة.. غدًا
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، منذ قليل بن رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يتوجه غدًا إلى شرم الشيخ للانضمام للمفاوضات بشأن غزة، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.