بن غفير يوسع دائرة تسلح المستوطنين.. 100 ألف مؤهل جديد
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، عن إدراج خمس مدن ومجالس محلية جديدة ضمن قائمة المستوطنات المؤهلة للحصول على تراخيص حيازة الأسلحة الشخصية.
وتشمل القائمة الجديدة كلًا من مستوطنات "كريات جات، كريات ملاخي، جان يافني، مجيدو وتل موند"، ما يعني إضافة نحو 100 ألف شخص إلى دائرة المؤهلين.
وقالت وزارة الأمن القومي، في بيان، إن القرار جاء بعد "عمل مهني مشترك مع الشرطة الإسرائيلية على خلفية تصاعد التوترات الأمنية"، في وقت تتواصل فيه حرب الإبادة ضد قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
מהלך חשוב נוסף של השר בן גביר:
הוספת קריית גת, קריית מלאכי, גן יבנה, מ.א. מגידו ותל מונד לרשימת היישובים הזכאים לרישיון נשק.
ההחלטה צפויה להוסיף כ-100 אלף איש לרשימת הזכאים.@itamarbengvir pic.twitter.com/NvA9yfP47C — יצחק ביאליק ???????? (@y_bialik) September 1, 2025
وبرّر بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، قراره قائلًا إن "الإصلاحات التي نقودها أثبتت جدواها في الميدان وأنقذت أرواحًا كثيرة"، مضيفًا أن الهدف هو تمكين "المواطنين الملتزمين بالقانون من الدفاع عن أنفسهم ومجتمعهم".
ومنذ بداية سياسة التسلح التي أطلقها الوزير مع اندلاع الحرب على غزة، جرى إصدار أكثر من 230 ألف ترخيص سلاح جديد، فيما أقرت الوزارة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بتوزيع ما يزيد على 120 ألف قطعة سلاح على الإسرائيليين، معظمها للمستوطنين في الضفة الغربية والمناطق المحيطة بغزة والحدود اللبنانية.
ووفق بن غفير، جرى أيضًا افتتاح أكثر من 900 فصل تدريبي احتياطي، وتشكيل مجموعات تطوعية تضم "آلاف المسلحين" ببنادق ورشاشات، من مختلف التوجهات السياسية والدينية داخل المجتمع الإسرائيلي.
توسع مستمر في القائمة
وبعد القرار الأخير، ارتفع عدد المستوطنات التي يشملها برنامج التسليح إلى نحو 60 منطقة، بينها مستوطنات كبرى مثل: أشدود، أشكلون، طبريا، نهاريا، بيت شان، نتيفوت، سديروت، إضافة إلى أحياء في القدس ومدينة موديعين.
ورغم الانتقادات شدد بن غفير على أنه "ماضٍ في مشروع تسليح إسرائيل"، وتوعد بمواصلة العمل "حتى تحقيق النصر الكامل في غزة ولبنان وإيران والضفة الغربية"، على حد قوله.
تأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث أسفرت العمليات عن استشهاد ما لا يقل عن 1016 فلسطينيًا وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، فضلًا عن اعتقال أكثر من 18 ألفًا و500 منذ تشرين الأول/أكتوبر، وفق إحصاءات فلسطينية.
أما في غزة، فتؤكد المعطيات أن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، ارتكب منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية وتطهير عرقي شمل قتل وتجويع وتدمير وتهجير قسري، متجاهلًا كل النداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.
وحتى أمس الأحد، خلّفت هذه الإبادة 63 ألفًا و459 شهيدًا، وأكثر من 160 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، في وقت تسببت المجاعة في وفاة 339 فلسطينيًا، بينهم 124 طفلًا، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بن غفير المستوطنات الضفة التسليح فلسطينية فلسطين مستوطنات تسليح الضفة بن غفير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشرین الأول بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مصابون ومواجهات بالضفة المحتلة واستمرار هجمات المستوطنين
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينية أصيبت إثر اعتداء قوات الاحتلال عليها بالضرب في مدينة دورا، بالخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
كما أصيب فلسطينيان، فجر اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم الأمعري جنوبي مدينة رام الله، وسط الضفة. وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي اعتدى على عائلة فلسطينية خلال اقتحامه قرية المغير شرقي رام الله، دون الإبلاغ عن إصابات.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة المحتلة اقتحامات شبه يومية من جانب الجيش الإسرائيلي تتخللها عمليات اعتقال واشتباكات. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والدة الشهيد أحمد العواودة في قرية "دير سامت"، غرب الخليل.
وأفاد مراسل الجزيرة باقتحام قوات الاحتلال القرية، حيث دهمت منزل الأسير العواودة واعتقلت والدته، واعتبرت مصادر محلية ذلك محاولة للضغط على العائلة لتسليم والد الأسير.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر وعضو الهيئة التنظيمية في مخيم قلنديا مهند عدوي على حاجز جبع شمال القدس المحتلة.
مواجهاتكما قام جيش الاحتلال باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة في المواجهات في قرية بيتا جنوب قرب مدينة نابلس، واتعقلت فلسطينيا من القرية.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الكسارات في مخيم قلنديا شمال القدس ودهمت منازل لفلسطنيين وأطلقت الرصاص الحي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي كفر لبد وعنبتا شرق طولكرم، وبلدة برقة شمال غرب مدينة نابلس.
ووفقا لمركز المعلومات الفلسطيني (معطى) فقد وقع 73 عملا مقاوما في الضفة المحتلة والقدس خلال، خلال الأيام الستة الماضية.
كما كشفت مصادر صحفية إسرائيلية أن 110 مستوطنين أصيبوا خلال مواجهات مع الفلسطينيين والتصدي لاعتداءات مجموعات "الاستيطان الرعوي" في مختلف مناطق الضفة، منذ بداية العام الحالي.
هجمات للمستوطنين
من جانب آخر، هاجم مستوطنون مجددا تجمع الحثرورة البدوي، قرب الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة. وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المستوطنين لاحقوا شبانا من التجمع، واعتدوا عليهم.
إعلانكما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت التجمع، وأغلقت مداخله، وأخضعت عددا من السكان للتحقيق، بعد أن دافعوا عن أنفسهم أمام اعتداءات المستوطنين.
في السياق ذاته، أطلق مستوطنون الرصاص وهاجموا فلسطينيين في خربة ابزيق، شمال شرق طوباس بالضفة.
وفي مدينة رام الله، اعتدى مستوطن على أراضي الفلسطينيين بالقرب من مستوطنة تلمون المقامة على أراضي قرية الجانية، في وقت تتواصل فيه عمليات تجريف واقتلاع أشجار الزيتون في أراضي سهل ترمسعيا شمال المدينة.
كما سرق مستوطنون أغناما من مزرعة بقرية كوبر شمال غرب رام الله، في حين اعتقل الاحتلال متضامنين أجانب بعد اقتحام مساكن لمزارع فلسطيني في منطقة الخلايل بقرية المغير شمال شرق المدينة.
ومنذ أن بدأت حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد 1092 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة، في حين أصيب نحو 11 ألفا، واعتقل أكثر من 21 ألف فلسطيني.