نجاة داليا البحيري من حادث سير مروع.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
نشرت الفنانة داليا البحيري صورة لها من حادث السير الذى تعرضت له عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام حيث تعرضت لحادث سيارة مروع.
وعلقت داليا البحيري: الحمد لله على كل شئ طبعا…لاننا لازم نحمد ربنا على كل حاجة وفي كل وقت، اللي يعرفوني كويس حيعرفوا أني من محبي شهر الصيف جدا …بحب البحر والشمس والسماء ولمة العيلة وكل حاجة في الصيف جميلة حتي فاكهته، بس الحقيقة السنة دي كانت من اسوء الصيفيات اللي عدت عليا في الساحل… يتخللها بعض اللمحات الجميلة مع العيلة وبعض الأيام الطيبة…بس للأسف كنت مضغوطة جدا …كنت بعزل من بيت لبيت …ودي كانت حاجة مفاجأة مش مترتب لها عشان كده كنت مشدودة.
وأضافت داليا البحيري : مناعتي وقعت وبقالي ٣ اسابيع عيانة جدا ! جالي دور برد أو كورونا أو زي ما تحبوا تسموه…ولما ابتديت اخف شوية حسن جوزي اتعدي وتعب جدا ! اكتر مني بكتير لدرجة اننا اضطرينا نروح مستشفى! وقعدنا ٤ ساعات هناك في الديپ فريزير!، تكييف عالي جدا لدرجة كنا موجوعين من البرد.
وأوضحت داليا البحيري: رجعنا من المستشفى وبعد أقل من ساعة كانت حرارتي طلعت تاني ورقدت ومن يومها وانا مش بتحسن، ويكتمل السيزون برجوعي سايقة من الساحل وأنا تعبانة لأني كان عندي ارتباط مهم في القاهرة والكاوتش بتاع عربيتي يتفرتك ويطلع دخان ! بحمد ربنا انه كان عند دخلة البوابات وماكنتش ماشية بسرعة. ده ستر ربنا الجميل ….باختصار كان صيف مشحون جدا بس برضو حافضل أحب الصيف وأفضله…دعواتكم بقي أخف لأني استويت، ملحوظة أنا مش بحب اعمل بوستات زي دي عشان أنا عمري ما كنت بتاعت صاعبنيات …وكمان كان لازم اشكر رجال المرور اللي كلهم شهامة وساعدوني وركبولي الاستبن…اي نعم كانوا عايزين يمشوني بسرعة عشان في تشريفة سيادة الوزير معدية بس برضو جدعان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داليا البحيري الفنانة داليا البحيري أعمال داليا البحيري أفلام داليا البحيري دالیا البحیری
إقرأ أيضاً:
توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
تؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين.
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن فصل الصيف في أوروبا قد يمتد بنحو 42 يوماً إضافياً بحلول نهاية القرن الحالي، نتيجة تغيّرات مناخية متسارعة ترتبط بانحسار التدرّج الحراري بين القطب الشمالي والمناطق الاستوائية.
واعتمد فريق البحث، بقيادة الباحثة سيليا مارتن-بويرتاس من جامعة رويال هولواي في لندن، على تحليل طبقات طينية استُخرجت من قيعان بحيرات أوروبية، يعود تاريخ تشكّلها إلى أكثر من 10,000 سنة. ويعمل هذا الطين كـ"تقويم مناخي" طبيعي، يمكّن العلماء من استنتاج تقلّبات درجات الحرارة عبر الزمن.
العُظم المناخي للهولوسين يشبه الظروف الحاليةوتشير البيانات المستخلصة من هذه الطبقات إلى وجود علاقة مباشرة بين تقلّص ما يُعرف بـ"التدرّج الحراري وفق العرض الجغرافي" (LTG)—وهو الفارق في درجات الحرارة بين القطب الشمالي وخط الاستواء—وطول فصل الصيف. وخلال فترة العُظم المناخي للهولوسين (9500–5500 سنة مضت)، شهدت الأرض—وخاصة القطب الشمالي وأوروبا الشمالية—ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة نتيجة ظواهر طبيعية.
ووفقاً للدراسة، فإن كل درجة يفقدها التدرّج الحراري تضيف نحو 6 أيام إلى مدة الصيف في أوروبا. ومع توقع انخفاضه بـ7 درجات بحلول عام 2100، يُرجّح أن يمتد الصيف 42 يوماً إضافياً مقارنةً بالفترات التاريخية.
Related لماذا تقل شهيتنا في فصل الصيف؟مع درجات حرارة غير مسبوقة.. دليلك إلى أفضل المشروبات المثلجة خلال فصل الصيفبعد قرن من اعتماده.. العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن التوقيت الصيفي سرعة التغيّر المناخي اليوم تفوق التقلّبات الطبيعيةوقالت مارتن-بويرتاس في بيان صحفي: "لقد علِمنا منذ سنوات أن الصيف يزداد طولاً وحرارة في أوروبا، لكننا كنا نفتقر إلى فهم دقيق لكيفية حدوث ذلك".
وأضافت: "نتائجنا تُظهر مدى ارتباط أنماط الطقس الأوروبية بديناميكيات المناخ العالمي، وأن دراسة الماضي تمنحنا أدوات أفضل لمواجهة التحديات الحالية".
من جهتها، أشارت لورا بويال، الباحثة المشاركة في الدراسة، إلى أن تمدّد فصول الصيف ليس ظاهرة جديدة، بل سمة متكررة في نظام مناخ الأرض. لكنها شدّدت على أن "ما يختلف اليوم هو السرعة غير المسبوقة، والسبب البشري، وشدة التغيّر".
آثار صحية وبيئية متزايدةوتؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين. ويؤدي هذا التغيّر السريع إلى صعوبات في التكيّف لدى الكائنات الحية، بما في ذلك البشر.
وتشير الأبحاث المصاحبة إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة ساهم في انقراضات جماعية، واضطرابات في تكاثر الأنواع، وتزايد خطر حرائق الغابات. كما أن امتداد فصل الصيف يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرّ، ويُفاقم مشكلات صحية نفسية متعددة.
ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات استباقية تشمل التخطيط الحضري، وتعزيز نُظم الرعاية الصحية، وتنفيذ سياسات صارمة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وحذّرت الدراسة من أن غياب هذه الإجراءات قد يجعل فصول الصيف المستقبلية تهديداً وجودياً أكثر مما هي فترة من الراحة أو الترفيه.
وخلصت إلى أن التصدي لآثار تغيّر المناخ يتطلّب جهداً عالمياً مستمراً، لا يقتصر على تخفيف الانبعاثات فحسب، بل يشمل أيضاً إصلاح الأضرار البيئية القائمة، لضمان قدرة الأجيال القادمة على التكيّف مع واقع مناخي جديد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة