التعاون الخليجي يدعو لتقديم الدعم الإنساني لليمن ويدين تهريب الأسلحة للحوثيين
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
دعا المجلس الوزاري الخليجي، لتقديم الدعم الإنساني لليمن، في الوقت الذي أدان تهريب إيران للخبراء والأسلحة لجماعة الحوثي في اليمن.
جاء ذلك في البيان الختامي للمجلس الوزاري المنعقد في دورته الـ 165 في دولة الكويت، برئاسة وزير الخارجية الكويتي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، عبدالله اليحيا.
وطالب البيان، الدول المانحة إلى تقديم الدعم الإنساني والتنموي لليمن، بما يمكنه من الوفاء بالتزاماته، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز دور البنك المركزي، الذي يتخذ من العاصمة المؤقتة عدن مقراً له، لدعم العملة الوطنية باعتباره السلطة النقدية الشرعية الوحيدة في اليمن.
وأكد البيان، على أهمية الحفاظ على الأمن البحري والممرات المائية، والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بما في ذلك استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية.
وشدد البيان، على ضرورة احترام حق الملاحة البحرية فيها، وفقاً لأحكام القانون الدولي، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار للعام 1982م.
وأدان المجلس، قيام جماعة الحوثي بإغراق سفينتي الشحن «ماجيك سيز» و«إترنيتي سي»، ومقتل وفقدان عدد من أفراد طواقمهما، وتسرب نحو (17) ألف طن متري من نترات الأمونيوم في مياه البحر الأحمر، ما يهدد الحياة البحرية فيه.
وأدان المجلس الوزاري، استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، ودعم الجماعات الإرهابية، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة لجماعة الحوثي، في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624.
واطلع المجلس الوزاري، على التحضيرات للمؤتمر الدولي للأمن الغذائي في اليمن، المقرر عقده في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في 27-28 أكتوبر 2025، داعياً كافة الدول والمنظمات الدولية إلى المشاركة بفعالية في هذا المؤتمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس التعاون اليمن ايران مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
اعتقال إسرائيليين بينهم عسكريون بتهمة تهريب أسلحة من سوريا
أعلنت تل أبيب اليوم الأربعاء اعتقال عدد من الإسرائيليين -بينهم 5 عسكريين- بدعوى تورطهم في تهريب أسلحة من جنوبي سوريا إلى "شبكات إجرامية داخل إسرائيل".
وقال الجيش والشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك "تم إلقاء القبض على إسرائيليين (دون تحديد عدد) يقيمون في الشمال -بينهم 5 من أفراد الجيش النظامي والاحتياط- وعدد من المدنيين السوريين، للاشتباه بتهريبهم أسلحة من سوريا إلى إسرائيل عبر شبكة تهريب".
وأوضح البيان -الذي نشرته هيئة البث الإسرائيلية- "أدخل 5 جنود نظاميين واحتياط في الجيش الإسرائيلي أسلحة متنوعة من سوريا إلى الأراضي الإسرائيلية في مناسبات عدة عند عبورهم الحدود، ونُقلت هذه الأسلحة إلى عناصر إجرامية تقيم في الشمال".
وأضاف أن التحقيقات الأمنية أشارت إلى "أنه قبل أيام قليلة من اعتقال المتورطين عملت الشبكة على جلب أسلحة غير مألوفة في نطاقها: متفجرات، صواريخ آر بي جي، بنادق هجومية، وذخيرة إضافية بكميات كبيرة".
تحقيقوقال البيان "في عملية ليلية نُفذت الشهر الماضي عثرت قوات الجيش الإسرائيلي على عشرات الأسلحة واعتقلت 3 سوريين يشتبه بتورطهم في تهريب الأسلحة جنوب سوريا"، دون تحديد منطقة معينة.
وذكر البيان أن المتهمين أحيلوا إلى جهاز الأمن العام للتحقيق، وأنهم "كانوا يخططون لتهريب الأسلحة إلى إسرائيل".
ولم يصدر على الفور تعليق من السلطات السورية على البيان الإسرائيلي.
وبعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد أواخر 2024 تصاعدت الانتهاكات الإسرائيلية لسوريا عبر توغلات مستمرة لقرى في الجنوب رغم تأكيد دمشق التزامها باتفاقية فصل القوات لعام 1974، والتي أعلنت تل أبيب انهيارها.
وشن الجيش الإسرائيلي مئات الغارات الجوية منذ الإطاحة ببشار الأسد، فقتل مدنيين ودمر مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
إعلانوتحتل إسرائيل هضبة الجولان السورية منذ حرب 5 يونيو/حزيران 1967، وتجري دمشق وتل أبيب بوساطة أميركية مفاوضات للتوصل إلى اتفاق أمني.