نقلة نوعية.. محافظ جنوب سيناء يكشف تفاصيل إنتاج الهيدروجين الأخضر والعائد على مصر منه |القصة الكاملة
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
يمثل مشروع إنتاج الهيدروجين بطور سيناء الأخضر ، نقلة نوعية و تاريخية لمصر عامةً وجنوب سيناء خاصةً .
ويمثل هذا المشروع العملاق، أول مشروع متكامل للطاقة النظيفة يعتمد على أحدث تكنولوجيات إنتاج الطاقة الخضراء من الرياح والطاقة الشمسية، ويستهدف وضع مصر ضمن الدول الرائدة عالميًا في هذا المجال.
محافظ جنوب سيناءوقال الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، إن هذا المشروع ليس مجرد استثمار اقتصادي، بل هو رسالة قوية بأن مصر الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسير بخطوات ثابتة نحو مستقبل يقوم على الابتكار والاستدامة، ويضع المواطن المصري في قلب عملية التنمية.
وأشار إلى أن المشروع سينفذ على عدة مراحل تبدأ بإنشاء محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية الخضراء بقدرات ضخمة، يليها إنشاء مصنع متكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر و الأمونيا الخضراء، بما يسهم في فتح أسواق تصديرية جديدة لمصر ويعزز الأمن الطاقي الوطني.
وأوضح المحافظ أن المشروع سيكون له انعكاسات مباشرة على الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظة، أبرزها:
توفير فرص عملتوفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للشباب وأبناء القبائل البدوية.
و إطلاق برامج تدريب وتأهيل بالتعاون مع جامعة الملك سلمان الدولية لإعداد كوادر فنية وإدارية متخصصة.
و تنمية مجتمعية شاملة من خلال إنشاء منطقة سكنية جديدة تضم أكثر من 4000 وحدة، منها 2000 وحدة لخدمة المشروع و500 وحدة لأهالي البدو، بما يعزز الاستقرار الاجتماعي.
و تنشيط الاستثمار الزراعي والسياحي بالمناطق المحيطة، عبر توفير مصادر مياه محلاة ومشروعات دعم للبنية التحتية.
وقال محافظ جنوب سيناء: “إننا أمام فرصة تاريخية لتحويل جنوب سيناء إلى مركز عالمي للطاقة الخضراء، وهو إنجاز نفخر به جميعًا، سينعكس أثره على كل أسرة في سيناء وكل مواطن مصري.. أدعو جميع الأطراف للتكاتف والعمل بروح الفريق الواحد، وأؤكد أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقدم كل الدعم لإنجاح هذا المشروع القومي العملاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء إنتاج الهيدروجين طور سيناء الأخضر الطاقة الشمسية إنتاج الهیدروجین محافظ جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
نورة الجسمي: مونديال خورفكان للريشة الطائرة «نقلة نوعية» في مسيرة اللعبة
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةوضع اتحاد الريشة الطائرة، خلال فترة وجيزة، نفسه على الخريطة العالمية بشكل مثير، رغم أن انطلاقة الاتحاد الفعلية جاءت في مايو 2023، واستطاع في يونيو 2025 أن يفوز باستضافة بطولة كأس العالم للريشة الطائرة بالهواء الطلق، وهي أول بطولة في تاريخ الاتحاد الدولي، وذلك بعد مفاوضات وصلت إلى 3 أشهر، نجح خلالها الاتحاد برئاسة نورة الجسمي في إقناع الاتحاد الدولي بقدرات الإمارات في التنظيم واستضافة الفعاليات العالمية، وذلك بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي، ليتم إسناد البطولة التي تقام خلال الفترة من 11 إلى 14 ديسمبر المقبل في مدينة خورفكان.
ويحظى الحدث العالمي الكبير بمشاركة 96 لاعباً ولاعبة، يمثلون 12 دولة من مختلف قارات العالم، لتضع الإمارات، وتحديداً من مدينة خورفكان، نفسها في السجل الذهبي للاتحاد الدولي؛ لتكون الانطلاقة المميزة لهذا الحدث الكبير، الذي سيشهد تنافساً بين أبطال العالم في ثلاثيات الرجال، السيدات، والفرق.
وأكدت نورة الجسمي أن الاستضافة بعد هذه الفترة القصيرة من ظهور الاتحاد، تعتبر «نقلة نوعية» مهمة للغاية، لترى اللعبة النور بشكل أكبر، وفي مساحات عالمية ومحلية.
وقالت: «يصل عدد الممارسين للعبة الريشة الطائرة بالدولة حالياً إلى 12 ألف ممارس، وهي نسبة بالطبع مرتفعة، كون هذه الرياضة مجتمعية وعائلية وتنافسية في الوقت نفسه، لكن كأس العالم ستكون محطة مهمة للغاية، وهدفنا في النسخة الأولى لن يكون مجرد الاستضافة أو التمثيل المُشرف، بل نسعى لأن نجد لمنتخبنا الوطني المكان المناسب واللائق على منصات التتويج».
وأضافت الجسمي: «دول العالم المشاركة في المونديال تنتظر هذا الحدث، لترى قدراتنا العالية في التنظيم، وهذا بالطبع يأتي بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي الذي يعتبر الشريك القوي والمؤثر في استضافة الحدث الكبير، وكل فرق العالم القادمة إلينا طلبت أن تقيم معسكراً تدريبياً قبل الانطلاق، وهذا بالطبع جانب ترويح سياحي واقتصادي مهم للغاية نسعى إلى الاستفادة منه بشكل عام».
ونوهت رئيس الاتحاد إلى أن اللعبة بدأت تنتشر بالمدارس بشكل مميز للغاية، قائلة: «اكتشاف المواهب في هذه اللعبة انطلق من المدارس والأكاديميات المختلفة بالدولة، وهذا التعاون جعل عدد الممارسين والمشاركين في بطولاتنا المحلية في أرجاء الدولة كافة يتزايد بشكل كبير، إلى أن وصلنا في السنوات القليلة الماضية من عمر الاتحاد إلى 12 ألف ممارس، ولاحظ الاتحاد الدولي من خلال وجوده وحضوره للبطولات المحلية والقارية التي تواجدنا فيها، مدى النمو الكبير للعبة وحركة التطوير المستمرة، لذلك كان ملف الإمارات في الاستضافة مميزاً في كل تفاصيله».
وتابعت: «هناك متابعة جيدة للمنتخب في معسكره، وهدفنا التواجد على منصات التتويج في المونديال الأول، وقادرون على ذلك لوجود خامات جيدة، وهناك متابعة دقيقة من اللجنة الفنية التي يترأسها سالم المزروعي، نائب رئيس الاتحاد، وثقتنا كبيرة في اللاعبين واللاعبات الذين يمثلون منتخبنا الوطني في تقديم أفضل المستويات والانطلاق باللعبة إلى الأمام في هذا الحدث الكبير».