مستشار مفتي الجمهورية يشارك في لقاء القادة الدينيين لمجموعة بريكس بالبرازيل
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
يشارك الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لمفتي الجمهورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات لقاء القادة الدينيين لمجموعة "بريكس"، والمقرر انعقاده بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل يومَي 4 و5 سبتمبر 2025، وذلك نيابةً عن الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.
وتأتي هذه المشاركة استجابةً للدعوة الرسمية التي وجِّهت إلى فضيلة المفتي من الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي تحت عنوان: "طريق الحرير الروحي: دَور القيم الأخلاقية في التقارب بين الشعوب والقارات"، والذي يعقد بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويناقش المؤتمر عددًا من القضايا الجوهرية المرتبطة بدَور القيم الروحية والأخلاقية في دعم مبادئ التنمية والحفاظ على الهُوية الثقافية والحضارية للمجتمعات، فضلًا عن ترسيخ قيم التسامح والاعتدال والتعايش بين الشعوب.
وفي تصريح له، أكد الدكتور إبراهيم نجم أن مشاركة دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في هذه الفعالية الدولية المهمة تأتي انطلاقًا من الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وإبراز النموذج الأزهري الوسطي الذي يُعلي من قيم التعايش والسلام العالمي.
وأضاف أن هذه المشاركة تؤكد التزام المؤسسات الدينية المصرية بدعم المبادرات الدولية التي تهدف إلى بناء جسور التواصل بين الحضارات والشعوب، ومواجهة خطابات الكراهية والتطرف بقيم إنسانية راسخة قائمة على التسامح والاحترام المتبادل.
وأشار الدكتور نجم إلى أن مصر من خلال مؤسساتها الدينية والعلمية، وفي مقدمتها دار الإفتاء، تسعى إلى أن تكون شريكًا فاعلًا في الجهود الدولية الرامية إلى نشر ثقافة السلام، وصون الهُوية الروحية والأخلاقية للأمم، بما يعزز الاستقرار والتنمية المستدامة حول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابراهيم نجم بريكس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الفكر الوسطي المعتدل هو الطريق الأضمن لمواجهة التطرف
استقبل الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم الإثنين، الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ لبحث آفاق التعاون المشترك بين وزارة الثقافة ودار الإفتاء المصرية، في مجالات النشر والتثقيف وعقد الملتقيات والصالونات الفكرية والثقافية، دعمًا لجهود الدولة المصرية في بناء الوعي الوطني وترسيخ قيم الانتماء والاعتدال.
في مستهل اللقاء، رحب وزير الثقافة بمفتي الجمهورية، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية، في ترسيخ قيم الوسطية ونشر المفاهيم الصحيحة للدين، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع دار الإفتاء في مختلف المجالات بما يسهم في دعم الفكر الوسطي المستنير ومواجهة التطرف بالفهم والعلم والحوار.
وأكد وزير الثقافة، أن التعاون بين المؤسسات الثقافية والدينية يمثل أحد أهم ركائز بناء الإنسان المصري الواعي، القادر على التفاعل الإيجابي مع قضايا وطنه، إذ تشكل المؤسستان معًا جناحين أساسيين في تعزيز منظومة الوعي الوطني وصون الهوية المصرية الأصيلة.
من جانبه، أعرب مفتي الجمهورية، عن تقديره لوزارة الثقافة ودورها الوطني في نشر الوعي والمعرفة عبر قصور الثقافة ومراكزها المنتشرة في ربوع الوطن، مؤكدًا حرص دار الإفتاء على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الثقافية والفكرية التي تنظمها مؤسسات الدولة، انطلاقًا من رسالتها في تصحيح المفاهيم المغلوطة وتقديم الدين في صورته السمحة الداعية إلى الرحمة والوسطية والتعايش.
كما استعرض المفتي جهود دار الإفتاء في نشر الفكر المستنير من خلال مشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وإصداراتها العلمية والفكرية التي تُسهم في تصحيح المفاهيم وتقديم خطاب ديني رصين يجمع بين الأصالة والتجديد.
واتفق الجانبان في ختام اللقاء، على إعداد مذكرة تفاهم مشتركة تتضمن خطة عمل للتعاون في تنظيم الفعاليات الثقافية والفكرية والمجالس الإفتائية، إلى جانب برامج تدريبية تهدف إلى تنمية الوعي الثقافي والديني لدى فئات المجتمع المختلفة، بما يعزز مكانة مصر كمنارة للوسطية والفكر المستنير ويخدم أهداف الدولة في بناء الإنسان المصري القادر على مواجهة التحديات والأفكار المتطرفة.