التعليم العالي: الجامعات التكنولوجية تحقق مراكز متقدمة في التحدي الإفريقي العاشر
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمشاركة طلاب الجامعات التكنولوجية المصرية في فعاليات تحدي التكنولوجيا الإفريقي العاشر (ATC) الذي استضافته العاصمة الكينية نيروبي خلال شهري يوليو وأغسطس ٢٠٢٥.
واعرب عن سعادته بما قدمه الطلاب من أداء مشرف يعكس قدراتهم الابتكارية المتميزة.
خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة مصر كداعم رئيسي للابتكار والصناعات المتقدمة في إفريقياوأكد الوزير أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة مصر كداعم رئيسي للابتكار والصناعات المتقدمة في إفريقيا، ويعكس التزام الدولة بتأهيل شبابها على أعلى المستويات التكنولوجية والفنية، مشيرًا إلى أن مشاركة طلاب الجامعات التكنولوجية المصرية تعكس حجم الجهود المبذولة لتطوير منظومة التعليم التكنولوجي، وإعداد جيل قادر على المنافسة محليًا وإقليميًا ودوليًا في مجالات الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وفي هذا الاطار، شاركت الجامعات التكنولوجية المصرية بفرق طلابية متميزة حققت نتائج متقدمة في مختلف مجالات المسابقة، حيث فاز فريق جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية بالمركز الثاني في مجال تطبيقات الهاتف المحمول (جائزة مالية قدرها ٢٥٠٠ دولار)، وذلك بإشراف الدكتورة رشا السطوحي، ومشاركة الطلاب عبدالله أحمد حسن سعد، وعبد الرحمن يحيى إبراهيم، ودميانة سامي ونيس. كما حصل الطالب عبدالله صلاح عبدالله محمد من جامعة أسيوط التكنولوجية الدولية على المركز الأول (منحة دراسة في الصين)، بينما حصل الطالب عبدالله أحمد حسن سعد من جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية على المركز الثاني (منحة دراسة في الصين)، وفاز الطالب عمر خالد محمد عبدالعزيز من جامعة ٦ أكتوبر التكنولوجية بالمركز الرابع، والطالبـة بسمة حسين محمد من جامعة حلوان التكنولوجية الدولية بالمركز الخامس.
وفي مجال الرسم الميكانيكي واستخدام برامج التصميم (Mechanical Drawing and CAD Software)، حصل الطالب مصطفى وائل من مجمع السلام التكنولوجي على المركز الثاني (منحة دراسة في الصين)، وفاز الطالب أحمد عمرو من جامعة أسيوط التكنولوجية الدولية بالمركز الثالث، بينما جاء الطالب مصطفى أسامة من مجمع السلام التكنولوجي في المركز السادس.
وأقيم الحفل الختامي للمسابقة في نيروبي بحضور كبار المسؤولين من وزارات التعليم الإفريقية، وسفارة الصين في كينيا، وشركة AVIC INNO المنظمة للحدث، حيث جمعت المسابقة في موسمها العاشر ١٤٢ فريقًا و٥٦٨ مشاركًا من أكثر من ١٥ دولة إفريقية.
وتُعد مسابقة تحدي التكنولوجيا الإفريقي منصة رائدة لتطوير مهارات الشباب في المجالات الصناعية والتكنولوجية منذ انطلاقها عام ٢٠١٤، وتهدف إلى تعزيز الكفاءات الفنية والهندسية، وتوفير فرص تدريب متقدمة على أحدث التقنيات الصناعية، ودعم التبادل المعرفي بين الدول الإفريقية والصين في مجال التعليم والتدريب المهني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات التكنولوجية الجامعات التکنولوجیة التعلیم العالی من جامعة
إقرأ أيضاً:
المركز الإفريقي بالإسكندرية يحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر
نظّم المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة ميرفت السيد، احتفالية خاصة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، تحت عنوان "من روح أكتوبر… عبور لحياة أفضل"، بالتعاون مع عدد من القنوات الإعلامية و الجمعيات الخيرية و قدّمت فعاليات اليوم الإعلامية نشوى فوزي
و في كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة ميرفت السيد أن روح أكتوبر ليست مجرد ذكرى عسكرية بل رمز دائم للعزيمة والإصرار والإخلاص في العمل من أجل الوطن، مشيرة إلى أن ذات الروح تتجلى اليوم في المجال الصحي، حيث يقف الأطباء وأطقم التمريض في الصفوف الأمامية لإنقاذ الأرواح مضيفه أن النصر الحقيقي يبدأ من صحة الإنسان، وأن مواجهة الأزمات الصحية تتطلب انضباطًا وتخطيطًا يشبه ما تحقق في معارك أكتوبر.
كما ألقى اللواء حسين فؤاد، وكيل جهاز المخابرات الأسبق ورئيس النادي البحري، كلمة استعرض فيها ملامح الخطط العسكرية التي قادت إلى نصر أكتوبر، مؤكدًا أن الروح التي حطمت الأسطورة الصهيونية قادرة اليوم على مواجهة التحديات التنموية والطبية متى توحدت الإرادة والعزيمة.
وقدّم رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، عرضًا تقديميًا وفيلمًا وثائقيًا عن بطولات القوات المسلحة في حرب أكتوبر، مؤكدًا أن مبدأ “ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة” لا يزال حاضرًا في نهج الدولة المصرية الحديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تمتلك اليوم جيشًا قويًا وقادرًا على حماية الوطن وصون كرامته.
وشهدت الاحتفالية كلمات لعدد من الأساتذة والخبراء، حيث تناول الدكتور حسين عبد البصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، مفهوم البطولة في التاريخ المصري القديم، مؤكدًا أن نصر أكتوبر امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الانتصارات منذ عهد أحمس الأول وتحتمس الثالث.
كما تحدثت الدكتورة رشا عبد الغني البربيري، أستاذة كلية التربية الرياضية للبنات، عن دور الأنشطة الاجتماعية والكشفية في تعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي، بينما أكدت الدكتورة ناردين سمير، استشاري التغذية العلاجية، على أهمية التغذية السليمة كأساس لحياة صحية متوازنة.
وأشارت الدكتورة هاجر مرعي إلى أن روح أكتوبر هي دعوة للاستمرارية والانضباط في العمل الإنساني والصحي، فيما تناولت الأستاذة الدكتورة وفاء العروسي مفهوم نمط الحياة الصحي المتكامل، مؤكدة أن الصحة الجيدة هي ركيزة التنمية البشرية.
واختتمت عزيزة سعدون، رئيس جمعية بسالة للتنمية، الكلمات بالتأكيد على أن العبور الحقيقي اليوم هو عبور نحو الوعي والصحة والعافية لكل فرد في المجتمع، مستلهمة من روح أكتوبر معاني الإرادة والعمل والبناء.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات