لوفيغارو: تركيا ستتخطى فرنسا بحاملات الطائرات
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
ذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن تركيا من خلال مشروع حاملة الطائرات الجديدة ستصبح الدولة المتوسطية التي تبني أكبر سفينة حربية، متجاوزة حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول".
وفي تقرير للصحيفة بعنوان "تركيا ستصبح الدولة المتوسطية التي تبني أكبر سفينة حربية متجاوزة حاملة الطائرات شارل ديغول"، تطرق التقرير إلى خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مهرجان "تكنوفيست الوطن الأزرق" الخميس الماضي، الذي أعلن فيه مشروع بناء حاملة الطائرات والتي ستكون أكبر من حاملة المسيّرات "تي جي غي أناضولو".
وذكر التقرير أن "المشروع الذي يحمل اسم حاملة الطائرات الوطنية سيدخل الخدمة عام 2030. وسيكون قادرا على حمل المقاتلات والمسيّرات الشبحية. وتُعدّ هذه الحاملة أول حاملة مقاتلات تُصمَّم وتُبنى في تركيا".
وأضافت الصحيفة "بطول 285 مترا، وعرض 72 مترا، وإزاحة تزيد على 60 ألف طن، ستتفوق حاملة الطائرات التركية بشكل واضح على نظيرتها الفرنسية "شارل ديغول" التي تُعتبر حتى الآن السفينة الرائدة في المتوسط (بطول 261 مترا وإزاحة 42 ألفا و500 طن)".
قدرات كبيرةوأكد التقرير أن تركيا من خلال هذا المشروع الجديد تسعى لترك أثر قوي في الأوساط البحرية العالمية.
ونقلت الصحيفة تصريحات الضابط المهندس التركي آيقوت دمير أزن، بأن حاملة الطائرات التركية الوطنية، ستكون قادرة على الإبحار ذهابا وإيابا من تركيا إلى مدينة نيويورك الأميركية دون الحاجة إلى التزود بالوقود.
ومن المتوقع بحسب التقرير أن يتم إنزال الحاملة إلى البحر بين عامي 2027 و2028، وأن تدخل الخدمة في 2030، وستكون قادرة على حمل نحو 50 مركبة.
وأوضح أن حاملة الطائرات التركية، بخلاف نظيراتها الغربية، ستُصمم منذ البداية لربض وإقلاع المسيّرات من الجيل الجديد مثل المقاتلة المسيّرة "قزل إلما" والمسيّرة الهجومية "العنقاء 3".
إعلانوأشار تقرير الصحيفة الفرنسية إلى أن السفينة ستكون قادرة أيضا على حمل طائرة "حرجيت"، وأن تركيا تَعِد بأن أكثر من 80% من أجزائها ستكون من الصناعة المحلية.
وأضاف "في حال الالتزام بالجدول الزمني، فإن تركيا ستنضم إلى نادي الدول القليلة التي تستطيع تصميم حاملة بهذا الحجم مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
سان جيرمان يُناقض التقرير الطبي للمنتخب الفرنسي بشأن باركولا
باريس «أ.ف.ب»: أعلن باريس سان جيرمان متصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم أن معلومات المنتخب الفرنسي بشأن "الإصابة المزمنة" لمهاجمه برادلي باركولا "لا تتوافق إطلاقًا مع المعلومات" الصادرة عنه، مثيرا جدلا واسعا حول التنسيق الطبي-الرياضي بين فريق العاصمة والمنتخب الوطني.
وأوضح النادي: " المعلومات المنشورة في هذا البيان لا تتوافق إطلاقا مع المعلومات الطبية التي قدمتها الفرق الطبية لباريس سان جيرمان"، وأضاف النادي أنه في اليوم السابق للمعسكر الاعدادي للمنتخب "أرسل باريس سان جيرمان إلى المنتخب الفرنسي تقريرا طبيا عن برادلي باركولا لا يُشير بأي حال من الأحوال إلى وجود إصابة مزمنة بعد مباراة أتالانتا" الإيطالي في الجولة الأولى من مسابقة دوري أبطال أوروبا في 17 سبتمبر.
وأكد باريس سان جيرمان في بيانه أيضا على "ضرورة احترام السرية الطبية لمصلحة جميع الأطراف".
وأعلن المنتخب الفرنسي انسحاب باركولا من تشكيلة المباراتين المقبلتين ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2026 ضد أذربيجان وأيسلندا، واستبداله بمهاجم لنس فلوريان توفان.
وقال الاتحاد الفرنسي للعبة: "بعد استشارة طبيب المنتخب الفرنسي، فرانك لو جال، تبين أن باركولا يعاني من إصابة مزمنة في عضلة الفخذ الخلفية اليمنى منذ مباراة النادي الباريسي في دوري أبطال أوروبا ضد أتالانتا برجامو والتي انتهت بفوز سان جرمان 4- صفر".
ووفقًا للمقربين منه، ينزعج باركولا من مشكلة عضلية في فخذه اضطرته الى الغياب عن "الكلاسيكو" ضد أولمبيك مرسيليا (1 - صفر) في 22 سبتمبر الماضي على ملعب فيلودروم.
وشارك باركولا في المباريات التالية، ولعب أساسيا ولمدة ساعة ضد ليل الأحد في الدوري (1-1)، دون أي انزعاج واضح.
ويأتي هذا التبادل للتصريحات بعد اجتماع متوتر في سبتمبر مع باريس سان جرمان الذي انتقد الجهاز الفني الفرنسي بعد إصابة مهاجميه عثمان ديمبيليه وديزيريه دويه.
وانسحب لاعب وسط باريس سان جرمان سيني مايولو الذي شارك أساسيًا أيضًا في مباراة ليل، من صفوف المنتخب الفرنسي تحت 21 عاما بسبب إصابة في فخذه الأيسر وفقًا لبيان الاتحاد الفرنسي.