عدن.. وقفة احتجاجية أمام قصر "معاشيق" للمطالبة بالكشف عن مصير المخفين قسريًا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نفذت رابطة أمهات المختطفين وقفة إحتجاجية أمام قصر "معاشيق" بالعاصمة المؤقتة عدن للمطالبة بالإفراج عن المختطفين والكشف عن مصير المخفين قسرا في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
ودعت الرابطة خلال الوقفة التي جاءت بالتزامن مع اليوم الدولي لضحايا الإختفاء القسري، للكشف عن أسماء المخفيين قسراً الذين تم تقديم أسماؤهم قبل نحو شهر إلى قائد الحرس في قصر المعاشيق.
وقالت الرابطة في بيان لها، بأنها كانت تأمل في تحقق الحقوق والعدالة خلال السنوات الطويلة التي تمر فيها الأيام العالمية والمناسبات الحقوقية التي تُذكر بقضايا الاختطاف ومعاناة المختطفين وذويهم، وما تزال حتى الآن الحقوق منتهكة والعدالة غائبة.
وأشار بيان الرابطة إلى توثيقها “128” حالة إخفاء قسري لدى جماعة الحوثي، ما زالت إلى الآن مجهولة المصير، توزعت كالتالي: (55) مخفياً قسراً و(11) مخفياً قسراً من الطائفة البهائية، وامرأة مخفية قسراً، جميع هؤلاء لدى جماعة الحوثي.
ولفتت إلى أن قوات الحزام الأمني التابعة للإنتقالي تخفي (58) مدنيا، بينما وثقت حالتي إخفاء قسريا لدى قوات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي، ومخفي قسراً واحد لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية بمأرب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات مليشيا الحوثي امهات المختطفين
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.