كتائب القسام تعلن بدء سلسلة عمليات عصا موسى ردا على عربات جدعون 2
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الأربعاء، عن بدء تنفيذ سلسلة عمليات تحمل اسم "عصا موسى"، وذلك رداً على العملية العسكرية الإسرائيلية التي أُطلق عليها "عربات جدعون 2".
وقال مصدر قيادي في الكتائب، في تصريحات صحفية، إن "أولى العمليات نفذت في حي الزيتون ومخيم جباليا، بعد ساعات قليلة من إعلان الاحتلال عن بدء عمليته العسكرية".
وأضاف: "العدو شاهد عن قرب جاهزية مقاتلينا، وما حدث ليس سوى بداية لما ينتظره في غزة"، مؤكداً أن "ما فشلت فيه عربات جدعون أمام حجارة داود، ستواجهه اليوم بعصا موسى التي ستحمل مفاجآت أكبر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتائب الشهيد عز الدين القسام حركة حماس عصا موسى عربات جدعون 2 الحرب على قطاع غزة عربات جدعون
إقرأ أيضاً:
فيديو مسرّب يوثق فرار رئيس الموساد المرشح تحت نيران مقاتلي القسام
#سواليف
كشفت مصادر عبرية عن مقطع مصور يظهر اللحظات الأولى لاندلاع #معركة ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من أكتوبر 2023، موثقاً حالة #الارتباك و #الذعر في صفوف #قيادات #الاحتلال الإسرائيلي.
وتضمّن المقطع المصور لقطات تظهر لحظة #هروب #رئيس #الموساد المرشح أمام مقاتلي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في صبيحة ذلك اليوم.
وأظهرت اللقطات المنشورة الضابط “جوفمان”، الذي كان يشغل منصباً رفيعاً في الجيش الإسرائيلي وكان مرشحاً لتولي رئاسة جهاز الموساد لاحقاً، وهو يرتدي زيه العسكري ويقف عند أحد المفترقات في المناطق المحيطة بقطاع غزة.
مقالات ذات صلةوبينما كان يحاول استيعاب الموقف، باغته أحد مقاتلي القسام بوابل من الرصاص، ليُظهر الفيديو هروبه تحت نيران المقاومة في مشهد يعكس حالة #الانهيار_الأمني التي واجهت قيادة الاحتلال.
جاء هذا التسريب ليعيد تسليط الضوء على #الخسائر الفادحة التي تكبدها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة مخابراته في صفوف قياداتها العليا خلال عملية “طوفان الأقصى”.
وقد تمكن مقاتلو المقاومة الفلسطينية من تصفية عدد كبير من كبار الضباط والمسؤولين الأمنيين في الساعات الأولى للمعركة.
وأفادت تقارير سابقة بأن المقاومة نجحت في تصفية عدد من قيادات جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، خصوصاً في المقرات والمواقع العسكرية التي تم اقتحامها في غلاف غزة.
وأعلنت مصادر الاحتلال لاحقاً عن مقتل عشرات الضباط والجنود، من بينهم قادة كتائب ومسؤولون عن قطاعات استخباراتية وأمنية حساسة في فرقة غزة والقيادة الجنوبية، الأمر الذي سبب صدمة عميقة داخل المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية.
وأكدت تقارير أن المقاومة استهدفت بشكل مباشر وممنهج القيادات العسكرية المتواجدة في المواقع المتقدمة وغرف العمليات، ما أدى إلى شل حركة القيادة والسيطرة لدى الاحتلال لساعات طويلة خلال الهجوم المباغت.
وتُعد عملية السابع من أكتوبر ضربة استخباراتية وعسكرية غير مسبوقة للاحتلال، حيث تمكنت المقاومة من اختراق التحصينات الأمنية والوصول إلى أهداف عسكرية وأمنية حساسة، وتصفية عدد من القادة الذين كانوا يمثلون رأس الحربة في منظومة الأمن الإسرائيلية.
لحظات فرار رئيس الموساد الدجاجةرومان جوفمان لعنه الله من شباب #المقاومة_الفلسطينية في يوم 7 أكتوبر..
المقطع بثته وسائل إعلام عربية???? pic.twitter.com/4cP9p1E0Rg