أكد الدكتور كمال درويش، رئيس نادي الزمالك الأسبق، أن النادي مَرَّ بفترات طويلة من عدم الاستقرار الإداري؛ نتيجة تولي قيادات متباينة في شخصياتها وطموحاتها وأهدافها، وهو ما أدى إلى حالة من "الهبوط والتوتر والارتفاع" داخل القلعة البيضاء.

كمال درويش يناشد الرئيس السيسي بالتدخل لإعادة أرض الزمالك بمدينة أكتوبر (فيديو) كريم شحاتة: الزمالك يعاني من أزمة مالية كبيرة لهذا السبب

وأوضح "درويش"، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن كثرة التغييرات في الإدارات لم تسمح باستكمال أي خطط طويلة المدى، رغم أن الرياضة في الأساس تقوم على التخطيط الممتد لتحقيق نتائج ملموسة.

وأضاف أن إدارة الزمالك دائمًا ما اعتمدت على أشخاص بعينهم، لا على نظام ثابت ومستقر؛ ما تسبب في أزمات متكررة أثرت بالسلب على مسيرة النادي.

 الفارق الجوهري بين الأهلي والزمالك 

وأشار رئيس الزمالك الأسبق، إلى أن الفارق الجوهري بين الأهلي والزمالك يتمثل في الاستقرار الإداري، حيث يحكم الأهلي مجموعة واحدة منذ 40 عامًا بشكل متتابع، ما أتاح له تنفيذ خطط متكاملة وتحقيق إنجازات مستمرة، في حين افتقد الزمالك هذا الاستقرار الضروري.

وقال إن: "الشخص أصبح أكبر من النظام داخل إدارات الزمالك"، لافتًا إلى أن النادي يضم 24 لعبة رياضية تشمل 480 فريقًا من الأطفال والكبار والبنين والبنات، وهو ما يتطلب نفقات ضخمة وإدارة متكاملة.

واستطرد: خلال فترتي رئاستي الأولى والثانية، كنت أسعى لتطبيق منظومة إدارية متكاملة للنادي، وإعداد هيكلة كاملة لإدارة أصوله، إلا أن اللجان الإدارية التي تعاقبت على الزمالك كانت تحرص على إبقاء الوضع كما هو؛ لتسليم النادي دون تطوير، وهو ما حال دون إحداث التغيير المنشود.

كشف الدكتور كمال درويش، رئيس نادي الزمالك الأسبق، كواليس تخصيص أرض النادي بمدينة 6 أكتوبر، مؤكدًا أنه صدر خلال فترة رئاسته عام 2003 في عهد وزير الإسكان الأسبق إبراهيم سليمان، قائلًا إن النادي حصل على 90 فدانًا في منطقة ميدان جهينة بجوار مول العرب، قبل أن يصدر قرار سيادي بنقل الأرض إلى موقع آخر.

وأضاف  كمال درويش، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أنه تسلم الأرض رسميًا عام 2004، إلا أن الأزمة الكبرى تمثلت في غياب التمويل اللازم لوضع حجر الأساس والبدء في إنشاء النادي، مشيرًا إلى أن الدعم المالي في تلك الفترة كان متوقفًا على المساهمات التي لم تتوافر بالشكل الكافي.


وأكد رئيس الزمالك الأسبق أن قضية التمويل كانت من أكبر التحديات التي واجهت النادي خلال فترة رئاسته، لافتًا إلى أن الأرض تمثل "روح النادي"، وفقدانها كان بمثابة ضربة قاسية أثرت على مستقبل القلعة البيضاء.

الزمالك يضم أعضاءً مهمين وكوادر كبيرة 
وشدد كمال درويش على أن الزمالك يضم أعضاءً مهمين وكوادر كبيرة قادرة على تقديم الدعم حال توافر الأرض والتمويل، موضحًا أن الأمل ما زال قائمًا في عودة المشروع من جديد.


وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لإعادة أرض الزمالك بمدينة أكتوبر للنادي، مؤكدًا أنها تمثل الأمل الكبير لجماهيره وأعضائه.

وتابع: "لو كنت رئيسًا للنادي كنت سأتخذ قرارات تدريجية وأتواصل مع كل المسئولين من أجل حل الأزمة، وهي قضية جماهيرية وليست فردية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كمال درويش الزمالك الأهلي رئيس الزمالك بوابة الوفد الزمالک الأسبق کمال درویش إلى أن رئیس ا

إقرأ أيضاً:

صاحب علامة النصر خلال حرب أكتوبر يكشف مفاجأة عن اللحظة التاريخية (فيديو)

روى الجندي محمد طه يعقوب صاحب علامة النصر في حرب أكتوبر ٧٣،  كواليس أيام الحرب، قائلا: “كنت في سلاح المشاه وكان الساتر الترابي يغطي خط برليف ، ودخلنا الحرب واحنا صايمين وفطرت بعد ثلاثة أيام وأكثر شيء نشرب مياه على المغرب وقطعة بسكويت”.

أحمد موسى يصدر كتابا يتناول تفاصيل مهمة عن حرب أكتوبر (فيديو) الكلمة سلاح والوعى جبهة.. مثقفون فى حرب أكتوبر لم أكن أعلم أنها علامة النصر 

وأضاف خلال لقاء له لبرنامج “واحد من الناس”، عبر فضائية “الحياة”، ان الأوامر جاءت لنا أن نفطر ورفضنا وتمنينا النصر أو الشهادة ونحن صائمين، وفي أول يوم انتصرنا عليهم وقهرناهم وعرفوا قوة الجندي المصري ، وفي ثاني يوم وثالث يوم كانو يلقوا صواريخ محرمة دوليا وأصيب زميلي وبتر قدمه وشيلت زميلي وقلت هعدي بيه خط القناة وفي وسط المعركة ، وكل ما تكون هناك غارة أضعه في مكان غير مرئي ثم استمر ووصلت الى قناة السويس وقمت بالعوم به حتي وصلت الي الضفة الغربية ، وشاهدني كل من هناك، وهناك مصور صحفي من أخبار اليوم صورني وقمت بعمل علامة واقصد بها خريطة سيناء، ولم أكن أعلم أنها علامة النصر وبعد ذلك كانت هذه الصورة منتشرة في وكالات وصحف العالم بأن الجندي المصري رافع علامة النصر.

السادات قال لي أهلا بالبطل الذي بشر بالنصر من ثاني أيام الحرب

وتابع أن الرئيس السادات قال لي أهلا بالبطل الذي بشر بالنصر من ثاني أيام الحرب، معقبا: “في الحصار استمرينا لمدة ١٣٤ ولم يكن معانا طعام ولازم نتأقلم، واضطرينا نأكل ثعابين وسحالي حتي نعيش ، ولكي نشرب نذهب إلى آبار عيون موسي ومسافة كيلو ونص والعدو اقرب لنا ، وكنا بنعمل فرقة إنتحارية حتي نأتي بالمياه وهناك من يستشهد وهناك من يأتي بالمياه وهناك من يشغل العدو".

وعن منطقة جبل المر كان العدو  يحتلها ويحارب من فوقها ، وجاءت الأوامر بان جبل المر محتل وعليه قوات كبيرة من العدو ، وجاءت الأوامر اننا نحرر الحبل ونحن عدد قليل بالنسبة لهم ، وكان هناك مدفع يضرب مدينة السويس ، ولم نرضي بذلك وقلنا الله اكبر ووفقنا الله وبدأنا نقتحم الجبل وكنا نحفر بضوافرنا حتي نتسلق الحبل واستشهد ١٢ بطل من الـ ٢٧ حتي وصلنا الي قمة الجبل وانتصرنا وقمنا بأسر عدد من الجنود الإسرائيلين واستولينا علي الأسلحة ، وعندما تم تبليغ الرئيس السادات ان جبل المر تحرر ، قال “الصعيدي عملها” في اشارة الي قائد الفرقة معانا ، ومن هناك كان القرار بتغيير اسم الجبل من جبل المر الي جبل الفتح كريم في اشارة الي اسم العقيد.

 

 

مقالات مشابهة

  • ميدو: «جمهور الزمالك بيكلم نفسه بسبب أرض أكتوبر.. ونفسي نبقى نادي عادي»
  • زيزو ينتصر على الزمالك.. قصة تحقيقات اتحاد الكرة مع زيزو و النادي
  • «اعملوا زي الأهلي».. أسامة حسني يوجه رسالة لمسؤولي الزمالك بسبب الأزمة المالية «فيديو»
  • رئيس «بحوث الأهلي فاروس» يكشف عن توقعات التضخم والنمو الاقتصادي في مصر
  • صاحب علامة النصر خلال حرب أكتوبر يكشف مفاجأة عن اللحظة التاريخية (فيديو)
  • مجلس إدارة الأهلي يعتمد قائمة المرشحين لانتخابات النادي
  • وليد سليمان: قطاع الناشئين في الأهلي يضم عناصر مميزة.. ولانجلير سيصنع الفارق
  • أبو ريدة يكشف دور الجوهري في عمله بكرة القدم
  • حرب أكتوبر 1973.. ماذا فعل الأهلي والزمالك لـ دعم القوات المسلحة؟!
  • شوبير يطالب بإيقاف الجدل بين الأهلي والزمالك مؤقتًا: 90 دقيقة تفصلنا عن كأس العالم