اليوم المصري في نيويورك للعام الرابع.. حضور رفيع المستوى وروح مصرية أصيلة

للسنة الرابعة على التوالي، تنظم مؤسسة السعادة احتفالية “اليوم المصري” في قلب مانهاتن، بمشاركة نحو مائة عارض يمثلون مختلف القطاعات الحيوية، ليقدموا لوحة متكاملة عن الهوية المصرية وما تحمله من طاقة وإبداع، وسط حضور أمريكي مميز.

 ويشهد الحدث هذا العام مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة، في مقدمتهم عمدة نيويورك إريك آدامز، والقنصل العام لمصر في نيويورك، والمندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نخبة من الدبلوماسيين والاقتصاديين والإعلاميين.

وتتنوع العروض في الفعالية لتشمل الجامعات الكبرى ومكاتب المحاماة والخدمات الطبية والصيدليات، مرورًا بشركات السياحة والإعلام والأزياء والمطاعم المصرية الأصيلة، حيث يستمتع الزوار بتجربة فريدة تضم الأطباق التقليدية والموسيقى الحية التي تعكس روح مصر في تفاصيلها اليومية.

وأكد الدكتور ياسر نور الدين، رئيس مؤسسة السعادة، المنظمة للاحتفال أن “اليوم المصري لم يعد مجرد فعالية احتفالية، بل أصبح منصة لترسيخ الهوية الوطنية كقوة ناعمة في الخارج. في وقت يتزايد فيه الحديث عالميًا عن دور الجاليات المصرية، نثبت أن مجتمعنا قادر على تقديم صورة مشرفة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتفتح آفاقًا للتعاون الدولي”.

 وأضاف أن ما يميز النسخة الرابعة هو التوسع الكبير في العارضين ليشمل قطاعات التعليم والإعلام والسياحة والصحة والخدمات المجتمعية، وهو ما يعكس قوة وانتشار المصريين في نيويورك. كما أكد على أن “اليوم المصري أصبح موعدًا سنويًا ينتظره الجميع، لأنه لا يقتصر على الاحتفال بالثقافة المصرية، بل يعزز الروابط بين الأجيال الجديدة من المصريين في المهجر ووطنهم الأم”.

ووجه نور الدين شكره العميق لأعضاء مجلس أمناء المؤسسة على دعمهم المستمر، مؤكدًا أن النجاحات المتتالية خلال الأعوام الأربعة الماضية لم تكن لتتحقق لولا إيمان المجلس برسالة المؤسسة ودعمه المتواصل لإنجاح هذا الحدث.

 

ويحظى “اليوم المصري” هذا العام برعاية كبرى المؤسسات، من بينها البنك الأهلي المصري ومصر للطيران، إلى جانب عدد من الشركات والمؤسسات في مجالات التعليم والإعلام والسياحة والخدمات الطبية.

وبهذا الزخم والمشاركة الواسعة، يرسخ “اليوم المصري” مكانته كإحدى أبرز الفعاليات الثقافية في نيويورك، ويؤكد قدرة مصر على مد جسور التواصل مع العالم عبر قوتها الناعمة، وإبراز ما تمتلكه من حضارة وإبداع في الداخل والخارج.

المصدر: بوابة الوفد