تنسيقية شباب الأحزاب تنظم صالونًا لمناقشة أوجه استفادة مصر من الانضمام إلى "البريكس"
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تنظم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صالونا نقاشيا، اليوم الخميس، لمناقشة أوجه استفادة مصر من الانضمام إلى مجموعة "البريكس".
ويتناول صالون التنسيقية، مناقشة عدة محاور؛ منها ما تستفيده مصر من الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، وأسباب انضمام مصر للبريكس، ولماذا تمسك أعضاء هذا التكتل بانضمام مصر إليه؟، وأهمية انضمام مصر في هذا التوقيت وسط تأثر العالم بأزمة اقتصادية عالمية، بالإضافة إلى التأثير الاقتصادي لانضمام مصر للبريكس على المدى القصير والبعيد، وكيف سيؤثر ذلك على حركة التجارة وخاصة أن الدول الأعضاء بالمجموعة من الدول الكبرى التي تشهد مصر بينهم تبادل تجاري كبير.
يدير الحوار خلال الصالون؛ شيماء كمال الدين، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كما سيشارك في الصالون كل من؛ الدكتور نور ندا، أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية بالقاهرة - والأستاذ زائر بجامعة التمويل بموسكو، والدكتورة حنان وجدي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والكاتب الصحفي أحمد يعقوب، وشادي العدل أمين الاتصال السياسي لحزب المحافظين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البريكس بريكس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مصر دول مجموعة بريكس
إقرأ أيضاً:
خبراء: التيسيرات الضريبية تساهم في انضمام 80% من الصناعات الخشبية للاقتصاد الرسمي
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن التيسيرات الضريبية تساهم في تطوير الصناعات الخشبية، حيث يضم هذا القطاع 120 ألف منشأة ما يقرب من 80% منها خارج المنظومة الرسمية.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن الصناعات الخشبية والاثاث والموبيليا من الصناعات العريقة في مصر وتعد ثالث أكبر القطاعات الصناعية من حيث عدد المنشآت ونسبة العمالة، فضلًا عن استثمارات تتجاوز 50 مليار جنيه ويساهم هذا القطاع بنسبة 2.2% من الناتج المحلي الإجمالي.
أوضح "عبد الغني"، أن أبرز مشكلات القطاع ارتفاع أسعار الخامات المستوردة حيث زادت أسعار الأخشاب بنسبة تجاوزت 50% فضلًا عن وجود مشاكل في سلاسل الإمداد بعد الحرب الروسية الاوكرانية، حيث تسيطر روسيا على 25% من واردات مصر من الأخشاب.
أشار المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، إلى أن نسبة المكون المحلي في الصناعات الخشبية لا تتجاوز 40% في حين أن توطين صناعة مستلزمات الإنتاج مثل القماش والاسفنج والدبابيس يوفر 40% من تكاليف الإنتاج.
قال "مؤسس الجمعية"، إن الضرائب على الخامات المستوردة وخاصة الأخشاب ترفع التكاليف وتقلل من فرص المنافسة في الأسواق العالمية، داعيًا إلى تقديم مزيد من الحوافز الضريبية والاستثمارية من أجل تنمية القطاع وزيادة الصادرات وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية بالاستفادة من الميزات النسبية للأثاث المصري وسمعته الطيبة.
أكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن تحويل مصر إلي مركز إقليمي لصناعة الأثاث يتطلب إنشاء مراكز لوجستية ومخازن لتسويق وتخزين المنتجات المصرية في الأسواق المستهدفة بالإضافة إلى دعم الاشتراك في المعارض الدولية وتنظيم بعثات ترويجية لفتح أسواق جديدة أمام صادرات الاثاث المصري وبصفة خاصة في أفريقيا.
وطالب المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، بإنشاء مراكز تدريب لتوفير العمالة الفنية الماهرة في هذا القطاع الذي يعتمد علي توريث المهنة بالإضافة إلى التعريف بوسائل الإنتاج الحديثة وتشجيع الابتكار.