وول ستريت جورنال: مسؤولون إسرائيليون يحثون نتنياهو على وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن مسؤولين أمنيين ووزراء إسرائيليين يحثون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سرًا على إبرام اتفاق مؤقت لوقف النار في غزة بدلًا من توسيع الهجوم.
وكشفت الصحيفة، أن وزير الخارجية الإسرائيلي أبدى قلقه إزاء التكلفة الدبلوماسية لاستمرار الحرب في غزة، مع تزايد الانتقادات الدولية بسبب ارتفاع عدد القتلى، مشيرة إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي ورئيس الموساد ووزير الخارجية أيدوا وقف إطلاق النار المؤقت في غزة بدلًا من توسيع نطاق الحرب.
وفي السياق نفسه، ذكر إعلام إسرائيلي أن جهاز «الشاباك» حذر المستوى السياسي من رصده إشارات إلى بدء انهيار السلطة الفلسطينية بسبب أوضاعها الاقتصادية المتردية، محذرًا من تصعيد في الضفة وأوصى ببحث إمكانية دفع عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية.
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو عقد جلسة تقييم مع كبار مسؤولي الدفاع والوزراء في ظل مخاوف من تصعيد بالضفة بعد الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية، لافتة إلى أن من بين الخيارات التي ناقشها تطبيق سيادة جزئية على الضفة الغربية وفرض عقوبات إضافية على السلطة الفلسطينية.
اقرأ أيضاًرئيس المخابرات ونظيره التركي يتوافقان على ضرورة إنهاء الحرب في غزة
وزير الخارجية يبحث مع نظيره القطري تعزيز العلاقات الثنائية ودعم غزة
إعلام إسرائيلي: إنذارات بإخلاء مدينة غزة تمهيدًا لغارات جوية واجتياح بري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة السلطة الفلسطينية نتنياهو وقف إطلاق النار وول ستريت جورنال الحرب في غزة الشاباك التصعيد الاعتراف بدولة فلسطينية فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: نعمل بشكل وثيق مع أمريكا لتنفيذ وقف إطلاق النار
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، إن قطر تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لتنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة، والتي ليست مؤقتة.
وذكر المتحدث أن العقبات التي تواجه خطة ترامب في الوقت الحالي تتمثل في التنفيذ، مضيفا أنه من السابق لأوانه الحديث عن أي بدائل في حال فشل الخطة.
وأردف المتحدث باسم الخارجية القطرية: "تفاصيل كثيرة من خطة ترامب لا تزال بحاجة إلى التوافق عليها، ونحن ملتزمون بالوصول إلى نهاية لحرب غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإيصال المساعدات ونقدر الالتزام الأمريكي بإنهاء الحرب على غزة، ونعمل مع الطرف الأمريكي للوصول إلى توافق بأن تطبيق خطة ترامب لن يكون مؤقتا فالضمان هو وجود خطة سريعة التطبيق وعملية ومتوافق عليها من كل الأطراف، وكل الأطراف وافقت على خطة الرئيس ترامب والعقبات الآن هي في التطبيق والمهم بدء تطبيق وقف إطلاق النار ومتى تتوقف آلة الحرب عن طحن أجساد أطفال غزة".
وتابع: “وجود مكتب لحماس بالدوحة كان جزءا من أداة الوساطة التي قادتها قطر منذ عام 2006، ومستقبل الشعب الفلسطيني يجب أن يكون بيد الفلسطينيين وحدهم، فخطة ترامب تقتضي أن تسليم الرهائن سينهي الحرب على غزة والموقف الأمريكي واضح أن هناك ربطا بين وقف إطلاق النار وتسليم الرهائن”.