مسؤول مصري يتحدى نتنياهو بتحمل نتائج إلغاء اتفاقية الغاز
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
وصف مسؤول مصري رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– بأنه واهم، متحديا إياه أن يلغي اتفاقية الغاز المبرمة مع القاهرة منذ عام 2019 والممددة إلى 2040 إن استطاع تحمل النتائج الاقتصادية، وليست السياسية فقط.
جاء ذلك وفق تصريحات رئيس هيئة الاستعلامات المصرية (تتبع الرئاسة)، ضياء رشوان، مساء أمس الأربعاء، في برنامج تلفزيوني عبر قناة خاصة، وذلك بعد حديث إعلام إسرائيلي -أول امس الثلاثاء- عن أن نتنياهو يدرس تعليق الاتفاقية الحيوية للقاهرة لإمدادها بالطاقة.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الثلاثاء أن نتنياهو وجّه بعدم المضي في اتفاق الغاز الضخم مع مصر من دون موافقته الشخصية، لافتة إلى أنه يبحث مع وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، إذا ما كان ينبغي المضي في الاتفاق، وكيفية القيام بذلك قبل أن يتخذ قرارا نهائيا بهذا الشأن.
وقال رشوان إن نتنياهو لا يستطيع أن يلغي اتفاقية الغاز مع مصر، معللا ذلك بأنه لا يستطيع تحمل النتائج الاقتصادية، وليست السياسية فقط.
وأشار إلى أن نتنياهو يشعر أن مصر عقبة أمام حلمه بإسرائيل الكبرى وخطر عليه، وتعد غصة (في حلقه)، خاصة أن القاهرة حائط الصد الأول لموضوع تهجير الفلسطينيين، وتعتبر التهجير خطا أحمر.
ماذا ستقول الدول العربية ازاء إعلان نتنياهو أنه في مهمة تاريخية و روحية لإنشاء إسرائيل الكبرى ما يعني ليس فقط ضم جميع الأراضي الفلسطينية بل و العربية ايضا. pic.twitter.com/CBkoDdDgFA
— Mustafa Barghouti @Mustafa_Barghouti (@MustafaBarghou1) August 13, 2025
رؤية إسرائيل الكبرىويوم 12 أغسطس/آب الماضي، قال نتنياهو إنه مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى، وتشمل هذه الرؤية، وفق المزاعم الإسرائيلية، الأراضي الفلسطينية المحتلة وأجزاء من دول عربية، من الفرات إلى النيل، مما أثار موجة استنكار واسعة النطاق.
إعلانوشدد رشوان على أن نتنياهو إن كان يعتقد أن لمصر مسارا وحيدا للطاقة والغاز فهو واهم، مؤكدا أن الإدارة المصرية لديها بدائل وسيناريوهات بما يمكن أن يحدث، ونتنياهو يحاول أن يصدر أزمة لمصر.
وقبل نحو أسبوعين، ذكر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن الاتفاق الذي جرى مع شركة "نيو ميد إنرجي" الشريك في حقل ليفياثان الإسرائيلي هو تمديد للاتفاقية الموقعة في 2019، إلى عام 2040.
وأشار إلى أن الشركة مع توقعاتها بزيادة في الإنتاج، تطلب أن تدخل هذه الزيادة في منظومة الغاز بمصر، باعتبار أن الدولة المصرية مركز إقليمي للطاقة.
وشدد على أن تمديد الاتفاقية السارية من 2019 إلى 2040 لن يؤثر على موقف مصر القوي الواضح منذ وقوع الأزمة في غزة، أو على رفضها كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، أو "تهجير أشقائنا الفلسطينيين من أراضيهم".
ويجري نقل الغاز الإسرائيلي إلى مصر عبر خط بحري يصل من حقلي ليفياثان وتمار، إلى محطة استقبال في شمال سيناء.
وتستخدم القاهرة هذه الإمدادات في تغطية جزء من الطلب المحلي، كما يعاد تصدير كميات منها على شكل غاز مُسال من خلال محطتي الإسالة في إدكو ودمياط إلى الأسواق الأوروبية والآسيوية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات أن نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي: القضاء على قادة المقاتلين العالقين في رفح الفلسطينية
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلاً عن مصدر أمني، أن قوات الاحتلال تمكنت من القضاء على قادة المقاتلين العالقين في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
القضاء على قادة المقاتلين العالقين برفح الفلسطينية:وكان قد قال جيش الاحتلال، إنه استهدف 4 مسلحين من العالقين في رفح الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
العالقين في رفح الفلسطينيةقالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن الجريمة الوحشية التي يرتكبها الاحتلال عبر ملاحقة وتصفية واعتقال عناصرها المحاصَرين في أنفاق مدينة رفح الفلسطينية تُعَدّ «خرقًا فاضحًا» لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودليلًا دامغًا على المحاولات المستمرّة لتقويض هذا الاتفاق وتدميره.
وأضافت الحركة، في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الأربعاء، أنها بذلت طوال الشهر الماضي، جهودًا كبيرة مع مختلف القيادات السياسية والوسطاء لحلّ مشكلة المقاتلين وعودتهم إلى بيوتهم، وقدّمت أفكارًا وآليات محدّدة لمعالجة هذه المشكلة، في تواصلٍ كامل مع الوسطاء والإدارة الأمريكية بصفتها أحد ضامني اتفاق وقف إطلاق النار.