ترامب يستضيف عمالقة التكنولوجيا في عشاء البيت الأبيض.. وإيلون ماسك أبرز الغائبين
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عشاءً رفيع المستوى في الحديقة الوردية بالبيت الأبيض، يجمع كبار الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، في حدث يعكس توجه إدارته نحو ترسيخ حضور واشنطن في قيادة الثورة الرقمية.
وبحسب البيت الأبيض، تضم قائمة المدعوين بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت، وتيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة آبل، ومارك زوكربيرج رئيس شركة ميتا، إلى جانب العشرات من قادة وادي السيليكون، بينهم سيرجي برين مؤسس جوجل، وسوندار بيتشاي رئيسها التنفيذي، وساتيا ناديلا رئيس مايكروسوفت التنفيذي، إضافة إلى سام ألتمان وجريج بروكمان من شركة OpenAI.
حصيلة ضحايا زلزال أفغانستان تتجاوز 2200 قتيل وجهود الإنقاذ تواجه تحديات جسيمة
مأساة في لشبونة.. ارتفاع ضحايا انقلاب قطار جبلي إلى 17 قتيلاً و22 جريحاً
غير أن إيلون ماسك، الملياردير المثير للجدل وحليف ترامب السابق، غاب بشكل لافت عن الدعوة. ويأتي ذلك بعد انفصاله علنًا عن الرئيس الأمريكي عقب خلافات سياسية، أدت إلى تركه منصبه كوزير في "وزارة كفاءة الحكومة" التي أسندت له في بداية الولاية الثانية لترامب.
ويقام العشاء في أجواء غير تقليدية، إذ أعاد ترامب تصميم الحديقة الوردية لتشبه إلى حد كبير ناديه الخاص "مار إيه لاغو" في فلوريدا، حيث نُصبت الطاولات والمظلات لاستضافة ضيوف يمثلون قمة هرم التكنولوجيا العالمية.
ويتزامن هذا الحدث مع إطلاق فريق عمل جديد مختص بتعليم الذكاء الاصطناعي برئاسة السيدة الأولى ميلانيا ترامب، التي أكدت في بيان أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون "كما نتعامل مع أطفالنا: نمكّنهم لكن بتوجيه دقيق"، داعية إلى إعداد الجيل القادم لمواجهة تحديات الثورة الرقمية.
ويُرتقب أن يشارك بعض ضيوف العشاء في الاجتماع الأول للفريق، الذي يركز على وضع رؤية وطنية لتعليم الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في تطوير التعليم والاقتصاد. ويرى مراقبون أن ترامب يسعى عبر هذه المبادرة إلى رسم صورة لإدارته كحاضنة للابتكار، في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة منافسة متصاعدة من الصين وأوروبا في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
كما يرى محللون أن غياب ماسك قد يشير إلى اتساع الفجوة بينه وبين ترامب، خصوصًا أن الأول أصبح من أبرز الأصوات المنتقدة لسياسات البيت الأبيض مؤخرًا، ما قد يعكس ملامح انقسام داخل النخبة الاقتصادية الأمريكية حول مستقبل العلاقة بين الحكومة الفيدرالية وشركات التكنولوجيا الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت تيم كوك شركة آبل مارك زوكربيرج شركة ميتا سيرجي برين جوجل البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحتضن نزال يو أف سيفي يوم ميلاد ترامب
في سابقة من نوعها، سيقام نزال في بطولة القتال النهائي (يو أف سي) في البيت الأبيض بمناسبة العيد الثمانين للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفقا لما أعلنه الأخير، ذلك رغم الإعلان سابقا عن إقامة الحدث المرتقب في 4 يوليو/تموز.
وقال ترامب -أمام حشد من البحّارة في القاعدة البحرية الضخمة في نورفولك بولاية فيرجينيا- إنه "في 14 يونيو (حزيران) من العام المقبل، سننظم نزالا كبيرا في بطولة يو أف سي على أرضية البيت الأبيض".
ولم يأتِ ترامب على الإشارة إلى أن التاريخ نفسه يصادف عيد ميلاده، أو أن العام المقبل سيكمل عامه الـ80.
وفي عيد ميلاد ترامب الـ79 هذا العام، أقام عرضا عسكريا لتخليد ذكرى تأسيس الجيش الأميركي.
وفي أغسطس/أب، أعلن رئيس اتحاد بطولة القتال النهائي "يو أف سي" دانا وايت، أن نزالا سيقام في البيت الأبيض في 4 يوليو/تموز العام المقبل، وهو اليوم الذي تحتفل فيه الولايات المتحدة بالذكرى الـ250 لتأسيسها.
ويُعد ترامب من الضيوف الدائمين لنزالات الفنون القتالية، حيث يتبادل المقاتلون اللكمات والركلات والاشتباك الجسدي في معركة بلا قيود تنتهي بالاستسلام أو بالضربة القاضية.
ويُشكل نقل هذه الرياضة القتالية العنيفة إلى مركز السلطة السياسية في الولايات المتحدة سابقة تاريخية.
وفي مؤتمر صحافي بثته القناة الرسمية لاتحاد بطولة القتال النهائي في يوتيوب، قال وايت إنهم سيبدؤون مطلع العام المقبل العمل على إعداد بطاقة نزالات البيت الأبيض، مؤكدا "أنها ستكون أعظم بطاقة نزالات أُطلقت في تاريخ هذه الشركة، دون أدنى شك".
ويُعد إتحاد "يو أف سي" أكبر وأنجح منظمة في عالم الفنون القتالية المختلطة (أم أم أيه)، وهي رياضة تجمع بين عدة أساليب قتالية مثل الجيوجيتسو، والكيك بوكسينغ، والملاكمة، والمصارعة.
إعلانوتُقام النزالات داخل حلبة بثمانية أضلاع تُعرف باسم "أوكتاغون"، ويُحيط بها سياج معدني.
ويُسمح للمقاتلين من الرجال والنساء باستخدام أي تقنية تقريبا لمهاجمة خصومهم مع بعض الاستثناءات على غرار خدش العين.
وتحظى الرياضة بشعبية كبيرة بين الشبان، الفئة الرئيسة في الانتخابات الأميركية عام 2024، كما أن ارتباط ترامب الطويل باتحاد "يو أف سي" جعل منه شخصية دائمة الحضور في أبرز فعالياتها، حيث يُستقبل هناك كنجم عالمي.
ونظرا لطبيعتها الوحشية ومعدل الإصابات المرتفع في منافساتها، تُعد رياضة مثيرة للجدل. وينتقد الأطباء احتمال حدوث تلف في الدماغ بين المقاتلين الذين يتعرضون للضرب بشكل متكرر في الرأس، رغم أنها اكتسبت قبولا متزايدا في السنوات الأخيرة.