الجزيرة:
2025-10-08@02:53:28 GMT

حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء

تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT

حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة استمرار إسرائيل في حرب الإبادة على قطاع غزة منذ 700 يوم "وصمة عار على جبين الإنسانية"، وأكدت أن ما يجري هو إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري مكتمل الأركان.

وقالت حماس في بيان إن من وصفته بمجرم الحرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يصر على تعطيل وإفشال جهود الوسطاء، وذلك بعد أن وافقت الحركة قبل أسابيع على مقترح اتفاق يضمن وقف الحرب على قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى.

وأضافت الحركة أن العالم "يشهد منذ 700 يوم بالصوت والصورة أبشع إبادة جماعية عرفها التاريخ المعاصر"، انتهكت خلالها حكومة نتنياهو كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية التي صممت لحماية المدنيين في الحروب.

وشددت على أن حرب الإبادة الإسرائيلية خلفت عشرات الآلاف من القتلى والمفقودين، جلهم من النساء والأطفال، إضافة لتدمير مدن قطاع غزة لا سيما ما تتعرض له مدينة غزة من هجوم وتدمير وحشي.

جرائم وانتهاكات

وأضافت حماس أن "حرب المجرم نتنياهو تركزت على استهداف وقتل المدنيين الأبرياء، وتدمير المستشفيات والمدارس والمخابز وتكايا توزيع الطعام، ومراكز وخيام الإيواء، وقتلت بشكل متعمد الآلاف من طواقم العمل المدني والإنساني المحصّنين بموجب القوانين الدولية، من كوادر طبية ودفاع مدني وصحفيين وعمال إغاثة، في جرائم حرب فظيعة وغير مسبوقة".

وحمل البيان الإدارة الأميركية مسؤولية استمرار جرائم الإبادة في قطاع غزة بسبب انفرادها بتوفير الغطاء السياسي والعسكري للحكومة الإسرائيلية، وتعطيلها مؤسسات الأمم المتحدة عن القيام بدورها في وقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

وأشارت حماس إلى أنها قدمت كل المرونة من أجل إنجاز اتفاق لوقف العدوان وتبادل الأسرى، لكن نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء والمضي في خطط الإبادة والتهجير حتى على حساب حياة الأسرى الإسرائيليين في القطاع.

إعلان

كما أشارت حماس إلى أن بيانات الإدانة للعدوان وحرب الإبادة والتجويع لم تعد كافية، داعية العالم للتحرك لوقف جرائم الاحتلال ومحاسبته.

محرقة

من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن المقاومة الفلسطينية منفتحة على كل الأفكار والمبادرات الجادة التي يمكن أن تؤدي إلى وقف الإبادة وحماية الشعب الفلسطيني.

واتهمت الجبهة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة رفض جميع المبادرات الرامية إلى وقف ما وصفتها بـ"المحرقة"، معتبرة أن سياساته تدفع باتجاه إطالة أمد الحرب وتعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وفي 8 أغسطس/آب الماضي، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيس نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، تبدأ بتهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، يتبعها تطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.

ومنذ 700 يوم، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 64 ألفا و231 شهيدا، و161 ألفا و583 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 370 فلسطينيا، بينهم 131 طفلا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ناشطة سويدية: المنظومة الدولية خانت الفلسطينيين وعلى العالم وقف الإبادة

الثورة نت/..

قالت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، إن على كل العالم التدخل لوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، معتبرة أن المنظومة الدولية خانت الفلسطينيين.

وبعد إفراج العدو عنها، في وقت سابق، اليوم الإثنين، تحدثت ثونبرغ عن المعاملة السيئة التي تعرضت لها والنشطاء، خلال فترة احتجازهم، بعد قرصنة جيش العدو على سفن أسطول الصمود، واعتقال المشاركين فيه والتنكيل بهم، وفقا لوكالة سند للأنباء .

وأكدت أن هناك واجبات قانونية على دول العالم تأديتها، لوقف الإبادة في غزة، والكف عن التواطؤ مع “إسرائيل”.

وأضافت “هناك إبادة جماعية تجري في قطاع غزة وعلى دول العالم التدخل لوقفها.. لا نريد إدخال المساعدات إلى غزة فقط بل إنهاء الاحتلال والقمع الإسرائيلي”.

واعتبرت ثونبرغ أن الحكومات الغربية أخفقت في مهمتها بحماية حقوق الإنسان في قطاع غزة.

وأردفت “نحن لسنا أبطالًا، بل نشطاء حاولنا رفع صوتنا بعد فشل حكوماتنا بذلك”.

ومساء الأربعاء، هاجم جيش العدو عشرات السفن التابعة لأسطول الصمود في المياه الدولية قبالة غزة، وصادر مساعدات إنسانية، واحتجز بشكل غير قانوني أكثر من 500 ناشط مدني من جنسيات عديدة، ورحّل بعضهم.

وتحدث عدد من المفرج عنهم عن انتهاكات مارستها “إسرائيل” بحقهم، من خلال التجويع والإذلال، فيما أكد بعضهم أنهم اضطروا لشرب مياه الصرف الصحي.

كما أفاد ناشطون مدنيون من “أسطول الصمود” بتعرضهم لانتهاكات أثناء احتجازهم، بينها تعذيب وحرمان من الماء ونزع الحجاب، ورفض تواصلهم مع محامين.

مقالات مشابهة

  • لا أمان لهما
  • أبرز المحطات خلال عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة لـ 67173 شهيدًا
  • شرم الشيخ.. جولة إيجابية من المباحثات بين الوسطاء وحماس
  • ناشطة سويدية: المنظومة الدولية خانت الفلسطينيين وعلى العالم وقف الإبادة
  • بدء المفاوضات في مصر .. هل تنهي حرب الإبادة؟ وكيف تمنع الضمانات نتنياهو من الخيانة مجدداً؟
  • “العفو الدولية”: تصعيد حرب الإبادة على غزة أدّى لمرحلة جديدة من التهجير القسري
  • ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 67,160 شهيدًا
  • تصاعد الخلافات داخل حكومة نتنياهو مع ضغط ترامب لإنهاء حرب غزة
  • المعارضة الإسرائيلية: رد “حماس” على خطة ترامب أزمة كبرى لـ نتنياهو