الشباب الصومالية تعلن استهداف قاعدة أمريكية ردا على ما يجري في غزة
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
شنت حركة "الشباب" الصومالية هجومًا على قاعدة عسكرية أمريكية قرب مطار كيسمايو، جنوب الصومال، في وقت أكدت فيه القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) تعرض قواتها لنيران غير مباشرة من دون تسجيل إصابات أو أضرار.
وبحسب ما نقل موقع "بايدوا أونلاين" المحلي عن بيان للحركة، فإن العملية استهدفت "المعسكر الأمريكي" ردًا على الحرب في غزة، وأسفرت –وفق قولها– عن "خسائر فادحة في صفوف الجنود الأمريكيين وتدمير مركبات عسكرية".
U.S. and African partner forces took indirect fire near Kismayo, Somalia today.
No U.S. injuries or casualties reported. No reports of damage to the base or Coalition property at this time. — U.S. Africa Command (AFRICOM) (@USAfricaCommand) September 4, 2025
إلا أن الموقع أشار إلى صعوبة التحقق من صحة هذه الادعاءات بشكل مستقل، فيما لم يصدر أي تعليق من السلطات الصومالية حتى الآن.
في المقابل، قالت "أفريكوم" عبر منصة "إكس" إن قواتها تعرضت لهجوم بنيران غير مباشرة قرب قاعدة للتحالف خارج كيسمايو، لكنها نفت وقوع أي إصابات أو أضرار، موضحة أن القاعدة المستهدفة تُستخدم في تنسيق عمليات جوية مشتركة ضد مسلحي الحركة في إقليم جوبالاند.
والأربعاء الماضي٬ التقى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو، القائد الجديد لـ«القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)» الجنرال داجفين آندرسون، بحضور السفير الأمريكي لدى الصومال ريتشار د رايلي، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار في البلاد.
وأكد الرئيس الصومالي خلال اللقاء الدور المحوري الذي تضطلع به "أفريكوم" في دعم جهود الإصلاح الأمني بالصومال، مشدداً على التزام الحكومة بمواصلة العمل لإحلال السلام والاستقرار بالشراكة مع المجتمع الدولي. من جانبه، جدد الجنرال آندرسون التزام الولايات المتحدة بدعم الصومال في مواجهة الإرهاب وتعزيز الاستقرار المستدام في منطقة القرن الأفريقي.
توترات حدودية مع كينيا
وفي سياق متصل، أعربت السلطات والمجتمع المحلي في منطقة حدودية بين الصومال وكينيا عن مخاوفهم من تدفق مقاتلين صوماليين عقب مواجهات مع الحكومة المركزية في مقديشو. ويدور نزاع مستمر منذ سنوات بين سلطات جوبا لاند شبه الذاتية جنوب الصومال والعاصمة المركزية، فيما تمكنت القوات الفيدرالية الشهر الماضي من السيطرة على بلدة رئيسية، مما دفع المقاتلين المحليين للفرار إلى مقاطعة مانديرا شمال شرقي كينيا.
وأفاد شيوخ محليون بأن القتال أدى إلى نزوح الأهالي، وإغلاق المدارس وتعطيل الأعمال التجارية، مشيرين إلى استخدام الأسلحة النارية وقذائف RPG والذخائر غير المنفجرة في المنطقة.
ورغم هذه المخاوف، قلّل وزير الداخلية الكيني كيبتشومبا موركومين من حجم الخطر، معتبراً أن بعض التقارير مبالغ فيها لأغراض سياسية، فيما دعا حاكم مانديرا، محمد عدنان خليف، إلى التعامل بحزم مع أي تهديدات محتملة لسيادة البلاد.
ويأتي هذا التطور وسط توتر متزايد في المنطقة، حيث تتمركز القوات الأمريكية لدعم الجيش الصومالي وشركائه الإقليميين في مواجهة "الشباب"، المرتبطة بتنظيم القاعدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الصومالية أفريكوم شيخ محمود مقديشو الصومال مقديشو أفريكوم شيخ محمود المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شبكة الجنرال موهوزي.. تداخل الجيش والسياسة بأوغندا
رغم إعلانه عدم الترشح في انتخابات 2026، يواصل قائد الجيش الأوغندي ونجل الرئيس، الجنرال موهوزي كاينروغابا، تعزيز نفوذه السياسي عبر حركة "الرابطة الوطنية الأوغندية" التي باتت تتغلغل في البرلمان والحكومة والحزب الحاكم (الحركة الوطنية للمقاومة)، وفق ما أورده موقع أفريكا ريبورت.
فخلال السنوات الخمس الماضية، اعتمد موهوزي على نشاط مكثف في وسائل التواصل الاجتماعي وتنظيم مهرجانات جماهيرية، ما جعله يُطرح كأبرز خليفة محتمل لوالده الرئيس يوري موسيفيني.
بل إنه وعد في وقت سابق بأن "الانتقال سيحدث عام 2026″، قبل أن يعلن في سبتمبر/أيلول 2024 أنه لن يترشح في الانتخابات المقبلة.
الرابطة الوطنية.. جناح داخل الحزب الحاكموتقول أفريكا ريبورت إن الرابطة الوطنية التي أسسها موهوزي اندمجت مرحليا مع الحزب الحاكم، لكنها في الوقت نفسه "تأكل تدريجيا من قاعدة والده السياسية".
ففي انتخابات المكتب السياسي للحركة الوطنية في أغسطس/آب الماضي، خسر عدد من القيادات التاريخية مواقعهم، بينما أعلن أنصار موهوزي أن 60% من الفائزين ينتمون إلى تياره.
الإستراتيجيون:
ديفيد كاباندا: الأمين العام للرابطة ونائب في البرلمان، يقود عمليات التعبئة اليومية، ويُعرف بقدرته على استقطاب الشباب منذ أن كان ناشطا في المجلس الوطني للشباب. مايكل مارانغا ماواندا: نائب برلماني منذ 2011 ومدير التعبئة في الرابطة. ورغم قضايا فساد لاحقته، دافع عنه موهوزي واعتبرها "استهدافا سياسيا".المعبّئون الشعبويون
بالام باروغهارا: وزير الشباب ورجل أعمال سابق، لمع اسمه كمروّج للحفلات الموسيقية قبل أن يصبح أحد أبرز وجوه الرابطة في غرب أوغندا. ليليان آبر: وزيرة الدولة لشؤون الإغاثة واللاجئين، تمثل الوجه النسائي للرابطة في شمال البلاد. هارونا كاسولو: وزير الدولة للتمويل الصغير وعضو المكتب السياسي للحزب الحاكم، يقود التعبئة في منطقة ماساكا بوسط أوغندا.يرى مراقبون أن هذه الشبكة من السياسيين والوزراء وأفراد العائلة تمثل "انتقالا هادئا" داخل الحزب الحاكم، حتى وإن أعلن موهوزي أنه لن يترشح في 2026.
إعلانفالمشهد السياسي الأوغندي، كما يصفه أفريكا ريبورت، يشهد إعادة تموضع تدريجية قد تحدد مستقبل السلطة بعد موسيفيني.