بريطانيا.. تعديل وزاري واسع يعيد رسم ملامح الحكومة بعد فضيحة ضريبية
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الجمعة، تغييرات كبيرة في فريقه الحكومي، شملت تعيين وزير الخارجية ديفيد لامي نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للعدل، على أن تخلفه إيفيت كوبر في حقيبة الخارجية.
ويأتي هذا التعديل عقب استقالة نائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر، بعد اعترافها بدفع ضريبة عقارية أقل من قيمتها الحقيقية على منزل جديد، في فضيحة أحدثت صدى واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية.
ديفيد لامي (52 عاماً): محامٍ بارز ونائب عن حزب العمال منذ عام 2000، عُرف بمواقفه الصريحة ضد البريكست، ودفاعه عن قضايا العدالة الاجتماعية، إلى جانب دعواته المتكررة لتعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. يُنظر إليه اليوم كأحد أبرز وجوه الجناح الوسطي داخل الحزب، وصاحب طموح سياسي متنامٍ.
إيفيت كوبر (55 عاماً): سياسية مخضرمة تولت مناصب وزارية عدة في حكومات العمال السابقة، وبرزت في السنوات الأخيرة بتشددها في ملفات الأمن والهجرة، ما جعلها وجهاً بارزاً في النقاشات حول سياسات الحدود واللجوء. انتقالها إلى وزارة الخارجية يضعها أمام تحديات معقّدة تتعلق بعلاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي، والملف الأوكراني، والعلاقات مع واشنطن.
كما شمل التعديل الوزاري تعيين شابانا محمود، وزيرة العدل السابقة، وزيرةً للداخلية لتقود ملف الهجرة غير الشرعية الذي يثير جدلاً واسعاً في البلاد. إلى جانب ذلك، جرى تعيين وزراء جدد في وزارات البيئة والأعمال والإسكان والعمل ومعاشات التقاعد.
ويسعى ستارمر عبر هذا التعديل إلى إعادة ترتيب البيت الحكومي بعد أشهر من الضغوط السياسية والإعلامية، وإلى تعزيز الثقة الشعبية في حكومته وسط تحديات اقتصادية داخلية، فضلاً عن ملفات شائكة في السياسة الخارجية أبرزها العلاقة مع الاتحاد الأوروبي وإدارة الأزمات الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية التعديل بريطانيا السياسة بريطانيا حكومة سياسة تعديل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل: لم تكن الظروف مناسبة لتولي رئاسة الحكومة
قال رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل سيباستيان لوكورنو إن الظروف السياسية الراهنة لم تكن ملائمة لتوليه مهام رئاسة الحكومة، مشيرًا إلى أن غياب التوافق بين الأحزاب حال دون تشكيل حكومة مستقرة.
وأضاف لوكورنو في تصريحاته: "لا يمكن أن أكون رئيس وزراء عندما لا تستوفى الشروط، فقد حاولت بناء طريق للتفاهم مع الشركاء والنقابات للخروج من أزمة الانسداد السياسي، لكن الأحزاب لم تُبدِ استعدادًا لتقديم تنازلات وظلت متمسكة ببرامجها وشروطها."
واختتم بالقول إن عملية تشكيل الحكومة لم تكن سلسة، بسبب تباين مطالب الأحزاب السياسية، ما جعل مواصلة المسار السياسي في ظل هذه الظروف أمرًا غير ممكن.
ماكرون: قريبون من إطلاق الرهائن ووقف النار في غزة
قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، إنه يجب على حماس الإيفاء بالتزاماتها دون تأخير، لافتا إلى أننا لدينا فرصة حاسمة للتقدم نحو السلام، وقريبون من إطلاق الرهائن ووقف النار في غزة، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، كشفت بيانات رصد لجنة الحريات التابعة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، عن استشهاد 252 صحفيا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال العامين الماضيين، وتزايد جرائم وانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق الصحفيين، خلال العامين الماضيين عبر الملاحقات والمضايقات المستمرة للصحفيين والإعلاميين الرقميين.
وأشارت إلى ارتفاع حجم هذه الانتهاكات بشكل متدرج خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، مع تصاعد ملحوظ خلال عام 2025 حتى بداية أكتوبر الجاري، حيث تم توثيق استشهاد 252 شهيدًا، من بينهم 34 زميلة صحفية ارتقوا بنيران الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) امس الأحد.
وفي عام 2024، استشهد 91 صحفيًا مع استمرار الجرائم بوتيرة مرتفعة، شملت الاعتقالات الميدانية والمضايقات الإلكترونية وتدمير المعدات الإعلامية، مع ارتفاع عدد الإصابات الجسدية أثناء التغطية.
ومنذ بداية العام الجاري، استشهد 59 صحفيًا، وسجلت بيانات اللجنة زيادة ملحوظة في الاستهداف المباشر للحياة والممتلكات الصحفية، مع ارتفاع عدد الصحفيات المستشهدات ووقوع اعتداءات جسدية مباشرة أثناء التغطية.
كما أوضحت البيانات أن حملات اعتقال الصحفيين في الضفة الغربية وقطاع غزة مستمرة، مع فرض قيود على التنقل أثناء العمل، وكان مجموع ما تم اعتقاله من الصحفيين منذ بدء العدوان حتى الشهر الجاري 153 صحفيًا، حيث تم اعتقال 48 منهم عام 2023، وارتفعت النسبة في العام التالي وتم اعتقال 69، ومنذ بداية العام وحتى هذا الشهر جرى اعتقال 36 صحفيا.