قال الدكتور هادي عيسى دولول، أستاذ الفيزياء النووية في طهران، إنه حتى الآن لا يوجد أي بيان رسمي مباشر من واشنطن بشأن مسار التفاوض، مشيرًا إلى أن المقترحات المطروحة تتحدث عن العودة إلى نقطة العمل في الأمم المتحدة عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

الكاريبي المشتعل.. جذور الأزمة بين أمريكا وفنزويلا | تقريرأكبر مداهمة في تاريخ أمريكا.

. اعتقال 475 عاملًا في مصنع هيونداياستشهاد قيادات عسكرية إيرانية

وأوضح «دولول»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن أي حوار لا بد أن يتضمن اعترافًا أمريكيًا صريحًا بكل الجرائم التي ارتكبت ضد إيران، بما في ذلك استشهاد قيادات عسكرية، واستهداف عدد من العلماء في مجال الطاقة النووية، إضافة إلى ضرب منشآت نووية في طهران.

صيغة تفاوضية مستقبلية

وشدد على أن إدراج هذه القضايا في محاضر الاجتماعات؛ شرط أساسي لأي صيغة تفاوضية مستقبلية، مؤكدًا أنه في حال تجاهلها فلن يكون هناك إطار تفاوضي مقبول سوى من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأشار «دولول» إلى أن الشعب الإيراني ومجلس الشورى غير مستعدين للتنازل عن حقوقهم، أو التغاضي عن قصف المفاعلات النووية، داعيًا واشنطن إلى الاعتراف بأخطائها إن كانت جادة في التوصل إلى تفاهمات.

طباعة شارك الفيزياء الفيزياء النووية طهران الأمم المتحدة الوكالة الدولية للطاقة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيزياء الفيزياء النووية طهران الأمم المتحدة الوكالة الدولية للطاقة

إقرأ أيضاً:

توتر متصاعد بين طهران وواشنطن.. إيران ترفض التفاوض وترمب يهدد بضربات جديدة

البلاد (طهران)
في ظل تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، نفت طهران، أمس (الاثنين)، وجود أي خطة للتفاوض مع واشنطن، مؤكدة أن أولويتها في المرحلة الحالية هي التعامل مع تبعات العقوبات الأممية المفروضة عليها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحافي:” إن بلاده لن تتوسل من أجل التفاوض”، مشدداً على أن طهران تدرس بدقة الخطوات التي اتخذتها الدول الأوروبية الثلاث – فرنسا وألمانيا وبريطانيا – بالتنسيق مع واشنطن لإعادة فرض العقوبات. وأضاف أن “الدبلوماسية ما زالت قائمة، لكنها ليست هدفاً في ذاتها، بل وسيلة تُستخدم فقط حين تخدم المصالح الوطنية”.
وفي لهجة حادة، اتهم بقائي الولايات المتحدة بـ”الاعتراف علناً بارتكاب أعمال غير قانونية”، معتبراً أن ذلك يثبت عدم التزام واشنطن بالقواعد الدولية. كما انتقد”الترويكا الأوروبية” لجوءها إلى آلية “سناب باك” لإعادة العقوبات، واصفاً الخطوة بأنها غير شرعية وتفتقر للإجماع داخل مجلس الأمن.
التصعيد الدبلوماسي ترافق مع تحذيرات عسكرية أمريكية مباشرة، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال احتفال في قاعدة نورفولك البحرية، أن بلاده لن تنتظر طويلاً هذه المرة قبل توجيه ضربة جديدة لإيران إذا أعادت تشغيل برنامجها النووي. وذكّر ترامب بالهجمات التي نُفذت في يونيو الماضي ضد منشآت إيرانية باستخدام قاذفات B-2 وصواريخ توماهوك، مؤكداً أن كل هدف أُصيب بدقة تامة.
في المقابل، ردّ قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد بكبور، بتأكيد الجاهزية الكاملة للرد بصرامة وقوة على أي تهديد، مشيراً إلى أن القوات البحرية الإيرانية في أعلى درجات التأهب للدفاع عن الجزر والسواحل والسفن الإيرانية.
يأتي هذا التوتر في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى توحيد الجهود الغربية في إطار حملة”الضغط القصوى”، التي انضمت إليها كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بهدف إجبار طهران على العودة إلى طاولة المفاوضات من دون اللجوء إلى القوة العسكرية المباشرة.
وفي تطور لافت على الهامش القضائي، أعلنت محكمة ثورية إيرانية تبرئة المواطن الفرنسي-الألماني لينارت مونتيرلوس من تهمة التجسس، بعد اعتقاله خلال الحرب بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي. وقالت وكالة”ميزان أونلاين” إن الحكم استند إلى الشكوك المحيطة بالجريمة، مع احتفاظ الادعاء العام بحق الطعن في القرار.

مقالات مشابهة

  • هل أثر قصف أوكرانيا لمحطة نوفوفورونيج على السلامة النووية؟.. وكالة الطاقة الذرية تجيب
  • ضغوط خلف الكواليس... استقالة مفاجئة لرئيس مفاوضات معاهدة البلاستيك التابعة للأمم المتحدة
  • أردوغان: تركيا ستبدأ قريبا جدا توليد الكهرباء من محطة “أكويو” النووية
  • الطوارئ والأزمات لإمارة أبوظبي ينفِّذ تمريناً شاملاً في محطات براكة للطاقة النووية
  • توتر متصاعد بين طهران وواشنطن.. إيران ترفض التفاوض وترمب يهدد بضربات جديدة
  • الأمم المتحدة: نرحب بأي جهود للرقابة على الأسلحة النووية
  • القوات الأوكرانية تقصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية
  • تاكايشي تضع الطاقة النووية في صميم استراتيجية اليابان
  • إيران : التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد “ملائما”
  • إيران تنسحب من اتفاق القاهرة النووي: لا اتفاق نووي ولا تفتيش دولي