جوناثان بيلي يقرر الابتعاد المؤقت عن التمثيل من أجل عمل خيري
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
فاجأ الممثل البريطاني جوناثان بيلي جمهوره بإعلانه عن توقفه المؤقت عن التمثيل خلال العام المقبل، وذلك في إطار رغبة شخصية بالتركيز على العمل الخيري.
وجاء القرار بعد سنوات من النجاح المتواصل في السينما والمسرح والتلفزيون، ليُعلن النجم عن انتقاله إلى مرحلة جديدة من مسيرته بعيدًا عن الأضواء.
استراحة مستحقة بعد ثلاث سنوات مزدحمةفي مقابلة مع إحدى المجلات الفنية الرائدة، قال بيلي إن السنوات الثلاث الماضية كانت استثنائية من حيث كثافة العمل والفرص الفنية التي حظي بها.
وشارك في مشاريع كبيرة حققت صدى واسعًا، منها أفلام مثل Wicked وJurassic World Rebirth ومسلسل Fellow Travelers، إلى جانب ظهوره البارز في مواسم متتالية من المسلسل الشهير Bridgerton. ومع ذلك، أكد أنه يشعر بحاجة إلى التوقف لبعض الوقت وإعادة ترتيب أولوياته.
التركيز على The Shameless Fundوأوضح بيلي أن السبب الأساسي وراء قراره هو رغبته في تطوير مشروعه الخيري The Shameless Fund، الذي أطلقه في عام 2024 بهدف دعم المبادرات الاجتماعية والتعليمية الخاصة بالشباب في المجتمعات المحرومة.
وقال إنه سيكرّس الأشهر القادمة لتوسيع الفريق العامل على المشروع وضمان توظيف الكفاءات المناسبة لتحقيق أهداف الصندوق.
وأضاف أن العالم يمر بمرحلة دقيقة تتطلب من الشخصيات العامة توجيه طاقاتهم نحو التأثير الإيجابي، وأشار إلى أن التمثيل سيظل جزءًا من حياته لكنه لن يكون في الصدارة خلال الفترة المقبلة.
ظهور مرتقب في Wicked: Part Twoقبل دخول فترة التوقف، ينتظر جمهور بيلي عرضه القادم في الجزء الثاني من فيلم Wicked: For Good، الذي يشارك في بطولته إلى جانب أريانا غراندي وسينثيا إيريفو. الفيلم من إخراج جون إم. تشو ومن المقرر طرحه في دور العرض العالمية بتاريخ 21 نوفمبر 2025.
مستقبل مفتوح على احتمالات متعددةرغم إعلانه المؤقت، لم يُغلق بيلي الباب أمام عودته لاحقًا إلى التمثيل بل على العكس، أشار إلى أن هذه الاستراحة قد تمنحه منظورًا جديدًا حول ما يرغب بتقديمه فنيًا، ما يُبقي الباب مفتوحًا أمام جمهور ينتظر عودته في الوقت المناسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيلي تطوير مشروع دعم المبادرات العمل الخيري التمثيل السينما والمسرح والتلفزيون مشاريع دور العرض
إقرأ أيضاً:
أرحلوا حالًا... الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
أعلنت الولايات المتحدة إنهاء الوضع القانوني المؤقت للمواطنين الإثيوبيين المقيمين على أراضيها، في خطوة جديدة ضمن حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد القيود على الهجرة القانونية وغير القانونية.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، في إشعار نشر في السجل الفيدرالي الجمعة، إن إثيوبيا «لم تعد تستوفي الشروط اللازمة» للاستفادة من برنامج الحماية المؤقتة، وذلك بعد مراجعة الأوضاع في البلاد والتشاور مع الجهات الحكومية المعنية.
ويمنح وضع الحماية المؤقتة للأشخاص القادمين من دول تشهد كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة أو ظروفًا استثنائية، ويتيح لهم الحصول على تصاريح عمل وحماية مؤقتة من الترحيل.
إلغاء برنامج بايدنوكان البرنامج قد أنشئ عام 1991، وشهد توسعًا كبيرًا خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي مددت الحماية لنحو 600 ألف فنزويلي وأكثر من 521 ألف هايتي. إلا أن وزيرة الأمن الداخلي ألغت هذه التمديدات في فبراير الماضي، معتبرة أنها «لم تعد مبررة».
وخلال الأشهر الأخيرة، رفعت إدارة ترامب الحماية المؤقتة عن مواطنين من عدة دول، من بينها هايتي وميانمار وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا، كما أعلن الرئيس في نوفمبر الماضي إنهاء الحماية الممنوحة للصوماليين في ولاية مينيسوتا.
ويجعل ترامب من تشديد الرقابة على الهجرة محورًا رئيسيًا في ولايته الرئاسية الثانية، حيث ينظر إلى إلغاء برامج الحماية المؤقتة على أنه دعم لخطته الرامية إلى ترحيل ملايين المهاجرين. وقد قوبلت هذه القرارات بطعون قانونية أمام المحاكم.
وفي هذا السياق، سمحت المحكمة العليا الأمريكية في أكتوبر الماضي للإدارة بالمضي قدمًا في إلغاء وضع الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من الفنزويليين، بعد تعليق حكم قضائي سابق كان قد اعتبر أن وزيرة الأمن الداخلي لا تملك صلاحية إنهاء البرنامج أثناء نظر الدعاوى القضائية.
كما أعلنت وزارة الأمن الداخلي، في إشعار منفصل، أنها لم تعد تعالج القضايا القديمة ضمن برنامج لمّ شمل العائلات الكوبية والهايتية، وهو برنامج يسهّل على المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين إحضار أفراد عائلاتهم إلى الولايات المتحدة.