إعلان نسب القبول للجامعات السودانية للدفعة المؤجلة 2023
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
وزارة التعليم العالي أعلنت عن وضع خطة من ثلاثة محاور لاستعادة مسيرة التعليم العالي وتجاوز الصعاب التي خلفتها الحرب.
بورتسودان: التغيير
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية، نسب القبول والمفاضلة لمؤسسات التعليم العالي لطلاب الدفعة المؤجلة للعام 2023م.
وانعقدت امتحانات الدفعة المؤجلة 2023م بعد قرابة العامين جراء حرب 15 ابريل بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأعلنت نتائجها مطلع مايو الماضي، لكن التجربة شابتها تجاوزات وصفت بالكارثية وتمس جوهر العملية التعليمية- وفق ما ذهب إليه مختصون وناشطون.
واستعرضت مدير الإدارة العامة للقبول حنان زين العابدين، خلال مؤتمر تنويري نظمته وكالة السودان للأنباء يوم السبت ببورتسودان، نسب القبول لمؤسسات التعليم العالي.
ونوهت إلى جهود الوزارة لتجاوز أزمة الحرب بالبلاد وصولاً لإعلان نتيجة القبول بالرغم من الدمار الممنهج لمؤسسات التعليم العالي.
من جهته، أكد مدير الإدارة العامة لتقانة المعلومات والشبكات بالوزارة بابكر حسين، أن عملية إعلان نتيجة القبول تمت بسلاسة تامة، وأشار إلى تمكن الوزارة من إعادة تشغيل النظام الإلكتروني للجامعات واستعادة البرمجيات، وإدخال المنظومة الرقمية وانطلاق التقديم الإلكتروني.
وأعلن أن عدد المتقدمين للقبول بلغ 88.014 طالباً وطالبة بنسبة 59.6% من أعداد الناجحين، فيما بلغ عدد المتقدمين للشهادة العربية والشهادات الأجنبية 1752 طالباً وطالبة.
وأوضح بابكر أن الوزارة، بالتعاون مع شركائها، تمكنت من استعادة النظام الرقمي بالكامل، وربطه بالنظام المالي بوزارة المالية، مما مكّن من استئناف عمليات القبول والدفع الإلكتروني بنجاح.
وفي السياق، كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أحمد مضوي موسى خلال التنوير، أن وزارته وضعت خطة من ثلاثة محاور أولها إعادة تشغيل واستقرار مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بالسودان من خلال تأهيل الجامعات والوحدات السكنية المتضررة، وتوفير مقرات بديلة للجامعات في المناطق التي تقع تحت سيطرة الدعم السريع.
وأضاف أن المحور الثاني يرتكز حول بناء القدرات وتدريب هيئة التدريس بالداخل والخارج مع رعاية الطلاب وتنمية قدراتهم.
وأوضح أن المحور الثالث هو أهمية التحول الرقمي والعمل على تطوير البحث العلمي ووضع ميزانية معتبرة للبحث العلمي والابتكار، وحماية الملكية الفكرية بمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، والتركيز على البرامج المتخصصة في التعليم الإلكتروني والهندسة.
وقال الوزير إن السودان يمر بلحظة تاريخية حيث واجه تحديات كبيرة، لكنهم تمكنوا من تجاوز أعتى الصعاب.
وأكد أن مسيرة التعليم ماضية رغم التحديات، وأقر بأن التعليم العالي خسر الكثير “جراء تمرد مليشيا الدعم السريع”- حسب قوله.
الوسومأحمد مضوي موسى الجيش الحرب الدعم السريع الدفعة المؤجلة 2023م السودان بورتسودان حنان زين العابدين وزارة التعليم العالي والبحث العلميالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الحرب الدعم السريع السودان بورتسودان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی والبحث العلمی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ميليشيا الدعم السريع تستخدم غازات كيميائية سامة في الفاشر ضد المدنيين الأبرياء
أفادت مصادر طبية مسؤولة في مدينة الفاشر، اليوم الأحد، بأن ميليشيا الدعم السريع قد استخدمت غازات كيميائية سامة في هجماتها على عدة مواقع داخل المدينة خلال الأيام الثلاثة الماضية، مما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بأعراض خطيرة تشمل التشنجات، الهلوسة، والتقيؤ الشديد الناتج عن استنشاق الغازات.
وأوضحت مصادر للصحفي المقيم بالفاشر معمر إبراهيم، أن الضحايا الذين تم نقلهم إلى المستشفيات الميدانية في المدينة يعانون من صعوبات تنفسية حادة واضطرابات عصبية، مع تسجيل حالات حرجة بين الأطفال والنساء.
واضاف معمر في منشور له: “وصفت إحدى المصادر الطبية الوضع بأنه كارثي، مشيرة إلى أن الغازات المستخدمة تُصنف كمواد سامة محظورة دولياً بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية”.
وفقًا للتقارير، تم إطلاق هذه الغازات عبر مسيّرات انتحارية مزودة بأسطوانات ألمنيوم صغيرة وقوارير بلاستيكية تحمل المواد الكيميائية، مما يتيح توزيعها على مساحات واسعة داخل الأحياء السكنية والمناطق المدنية. وقد حدثت الهجمات الرئيسية في يومي السبت والجمعة الماضيين، مع استمرار الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش وميليشيا الدعم السريع في محيط المدينة.
وحذرت المصادر الطبية من الخطر الوشيك لهذه المواد على حياة الآلاف من المدنيين المحاصرين في الفاشر، التي تعاني أصلاً من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية بسبب الحصار المستمر منذ أشهر.
من جانبها، أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر أن يوم أمس شهد حادثة مثيرة للقلق، حيث قامت مسيَّرات تتبع للمليشيا بإلقاء مقذوفات غريبة في مناطق مدنية. وبحسب شهود عيان، صدرت من هذه المقذوفات روائح قوية وغريبة يُعتقد أنها تحتوي على مواد سامة أو مهيِّجة.
وأضافت مقاومة الفاشر: “حتى اللحظة لم تصدر أي جهة رسمية بياناً تفصيلياً، لكن مصادر طبية أكدت أن الأعراض الظاهرة تشير إلى وجود مواد كيميائية”.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب