خبيرة: أمراض القلق مجموعة كبيرة تضم أنواعا كثيرة من الأمراض
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أكدت الدكتورة دينا ناعوم، أستشارى الطب النفسى، أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من أمراض نفسية، موضحة أن "الكوفيد" أحدث وباء صامت وهو المرض النفسى، وحياتنا كأطباء نفسيين قبل "الكوفيد" شئ وبعدها شئ آخر".
. والنهاية مفتوحة على مزيد من الغموض
وأضافت دينا ناعوم خلال حلولها ضيفة ببرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن بعض الناس لديها أمراض ولم تواجه نفسها، لافتة إلى أن الحروب ضغوط مستمرة على الجميع سواء فى الدولة التى تشهد الحرب أو من يشاهدونها على التليفزيون.
أوضحت دينا ناعوم أن:"أمراض القلق كمجموعة كبيرة بها أنواع كثيرة من الأمراض، منها اضطراب القلق العام، وهى أعراض لا يتحملها المريض لوقت طويل، ونوبات الهلع، كالخوف من الأماكن المرتفعة والمغلقة والمواصلات العامة والخوف من الأماكن المفتوحة".
تابعت:"المريض المصاب بأعراض قلق أو اكتئاب مهما كان من حوله يحبونه فتأتى فترة لن يتحملوه، والعلاج من القلق سهل والمرض النفسى الوحيد الذى يتم علاجه إلى الأبد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طبيبه طب نفسي القلق
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: الجيش المصري جسد مبادئ الإسلام النبيلة في حرب أكتوبر
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن حرب أكتوبر تجسد أعظم صور الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي ومبادئه الإنسانية الرفيعة، موضحة أن الجيش المصري خاض هذه الحرب بروح إيمانية عالية، دون مخالفة لما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم في آداب القتال.
وأضافت دينا أبو الخير، خلال تقديمها برنامج «وللنساء نصيب»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن مبادئ الإسلام في الحرب واضحة، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قطع الشجر، أو قتل النساء والأطفال، أو هدم البيوت والمدارس والمستشفيات، أو استخدام أسلحة محرمة تسبب الأذى، مشيرة إلى أن الجيش المصري في حرب أكتوبر طبق هذه القيم الدينية السامية، فكان النصر من نصيبه في العاشر من رمضان، انتصارًا للعقيدة والمبدأ.
وأوضحت أبو الخير أن أبطال حرب أكتوبر نالوا فضل الشهادة في سبيل الله، مشيرة إلى أن حبهم للوطن وإخلاصهم في الدفاع عنه نابع من إيمانهم العميق، وأنهم طبقوا ما دعا إليه الدين من التضحية والبذل من أجل الأرض والعرض والدين.
وتابعت الداعية الإسلامية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من مات دون دينه وماله وعرضه وأهله فهو شهيد»، مؤكدة أن الشهيد يتمنى أن يعود إلى الدنيا مرة أخرى ليُقتل في سبيل الله لما يجد من النعيم الذي أعده الله له، مصداقًا لقوله تعالى: «ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون».
وأضافت أن الله سبحانه وتعالى اختار الشهداء من بين خلقه واصطفاهم لكرامة عظيمة، ورغم ما يشعر به أهاليهم من حزن على فراقهم، إلا أن وعد الله بالنعيم المقيم يجعلهم يصبرون ويحتسبون، مشيرة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن ألم الشهيد عند استشهاده لا يتجاوز ألم القرصة الخفيفة، وهو ما يطمئن القلوب ويهون الفقد.
وأكدت أبو الخير أن ابتسامة الشهيد ورائحته الطيبة من دلائل حسن الخاتمة، إذ تبشره ملائكة الجنة في لحظة استشهاده بوعد الله ورضوانه، لافتة إلى أن كفن الشهيد تفوح منه رائحة المسك والطيبة كما ورد في الأحاديث النبوية.
اقرأ المزيد..