الاحتلال يبني منشأة لبنان في الجولان المحتل.. لهذه الأهداف
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
افتتح جيش الاحتلال الإسرائيلي في مرتفعات الجولان السورية المحتلة "منشأة لبنان"، لتدريب عناصره على ظروف القتال في نموذج لقرية مدمرة بجنوب لبنان، ضمن الاستعداد لأي عدوان جديد ضد لبنان.
وقال بيان لجيش الاحتلال في بيان الأحد: "مرحبا بكم في منشأة لبنان، ميدان التدريب الجديد في الشمال"، موضحا أن "الحديث يدور عن بنية تحتية تدريبية جديدة تحاكي التحديات في المناورات على الجبهة الشمالية (مع لبنان)، سواء كانت أراضي جبلية أو معقدة أو محصنة".
وأوضح البيان، أن "منشأة التدريب الجديدة صُممت على شكل نموذج لقرية في جنوب لبنان، وتتيح للقوات إجراء تدريبات بأحجام مختلفة، بدءا من فرق مشاة صغيرة، وصولا إلى عدة وحدات قتالية بشكل متزامن".
وأشار إلى أنه "لتحقيق أقصى درجات الاستعداد للمناورة (للعدوان) في جنوب لبنان، تم داخل القرية إنشاء مبانٍ بأطوال مختلفة، بدءًا من منازل أرضية، وصولًا إلى مبان ذات أربعة طوابق، وعدد كبير من الأنفاق، ومسارات معقدة، ومنازل مكتظة، وكل عنصر إضافي يساعد على تمثيل البيئة الحقيقية".
وعن محاكاة الدمار الذي سببه في جنوب لبنان، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "المنشأة تحتوي أيضًا على مساحات مدمرة، بحيث يتدرب المقاتلون على الدخول إلى مناطق سبق أن تضررت".
وشهدت "منشأة لبنان" بحسب البيان الأسبوع الماضي، "أول تدريب تكتيكي ميداني في الموقع، بمشاركة قوات من اللواءين 7 و401 ومن مدرسة الكوماندوز".
وأوضح، "حاكى التدريب قتال وحدة قتالية مشتركة، وكان الهدف منه السيطرة على المنشأة عبر وحدتين قتاليتين متضافرتين من المشاة والمدرعات".
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدأ الاحتلال عدوانا على لبنان حولته في أيلول/ سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
واندلعت مواجهات عبر الحدود بين الاحتلال وحزب الله في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتصاعدت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024، أسفرت عن استشهاد نحو 4 آلاف شخص في لبنان، بينهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وإصابة نحو 17 ألف آخرين.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بدأ سريان وقف لإطلاق النار، لكن تل أبيب خرقته أكثر من ثلاثة آلاف مرة، ما أسفر عن ما لا يقل عن 282 قتيلا و604 جرحى، وفق بيانات رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الجولان لبنان لبنان حزب الله الاحتلال الجولان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منشأة لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقرّ بتنفيذ عشرات العمليات العسكرية في الجنوب السوري
اعترف الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إن قواته نفذت خلال الشهرين الأخيرين عشرات العمليات العسكرية في جنوب سوريا، بزعم تدمير بنى تحتية "إرهابية" وضمان أمنها في الجولان المحتل.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن "قوات اللواء 226 نفذت تحت قيادة الفرقة 210 مهاما دفاعية بمنطقة جنوب سوريا".
وأضاف البيان، أن قوات اللواء "نفذت في إطار المهمة عشرات العمليات الدقيقة في المنطقة ومن بينها عمليات لاعتقال مشتبه فيهم بأنشطة إرهابية وعمليات لكشف ومصادرة وسائل قتالية".
وادعى الجيش، أن هذه العمليات تأتي "لضمان أمن مواطني إسرائيل عامة وسكان هضبة الجولان خاصة"، دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو توضيح طبيعة الأهداف التي استهدفتها.
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي بين الحين والآخر غارات وعمليات داخل الأراضي السورية، فيما تؤكد دمشق أن تلك الاعتداءات "تنتهك سيادتها وتخدم أهدافا عدوانية".
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في 8 كانون الأول / ديسمبر 2024، ينتهك الاحتلال الإسرائيلي سيادة سوريا بالقصف وتوسيع رقعة احتلالها لأراضٍ في الجنوب، رغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تبد أي توجه عدواني تجاه تل أبيب.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين عام 1974.
وخلال الأسابيع الماضية، تصاعدت التوقعات بشأن قرب التوصل إلى تفاهم بين الجانبين، السوري والإسرائيلي بدعم ورعاية أمريكية مباشرة، إذ كانت واشنطن قد أشارت إلى أن الإعلان عن الاتفاق بات "مسألة وقت"، غير أن الجولة الأخيرة من المحادثات فشلت في تحقيق اختراق.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن السبب الأبرز لتعثر الاتفاق في اللحظات الأخيرة هو تمسك تل أبيب بإنشاء ممر يربط الأراضي الإسرائيلية بمحافظة السويداء السورية، وهو مطلب قوبل برفض قاطع من الجانب السوري.
ورغم ذلك، أشارت المصادر إلى أن هذا الشرط لم يكن وحده العقبة أمام توقيع الاتفاق، إذ مارست الولايات المتحدة ضغوطًا مكثفة على دمشق وتل أبيب للإسراع بإتمام التفاهمات الأمنية دون التوصل إلى تسوية شاملة لجميع النقاط الخلافية.