هيئة المسرح والفنون الأدائية تفتتح التسجيل للمشاركة بالمرحلة الرابعة من مبادرة «المسرح المدرسي»
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت هيئة المسرح والفنون الأدائية، فتح باب التسجيل في المرحلة الرابعة من مبادرة "المسرح المدرسي"، وذلك امتدادًا للشراكة الإستراتيجية بين وزارتي الثقافة والتعليم، حيث تُعنى المبادرة بتدريب مُعلِّمِي ومعلمات المدارس الحكومية في كلٍّ من: الرياض، وجدة، والدمام، وأبها، وتبوك، وستنفذ هذه المرحلةُ في الفترة من شهر ديسمبر 2023 وحتى فبراير 2024.
ودعت الهيئة الراغبين في التسجيل إلى زيارة الرابط: https://engage.moc.gov.sa/school_theater/tracks/1445/new.
وتُعدّ مبادرة "المسرح المدرسي" إحدى أهم المبادرات الوطنية في قطاع المسرح والفنون الأدائية، وتندرج تحت مظلة إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية التي أطلَقَتها وزارتا الثقافة والتعليم في وقتٍ سابق، والتي تصبّ مباشرةً في الإسهام بتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وأهدافها الاستراتيجية، التي تشمل تنمية الإسهامات السعودية في الفنون والثقافة، حيث تستهدف المبادرة تغطية 19,647 مدرسة من المدارس الحكومية بالمملكة، وتدريب 25,540 متدربًا ومتدربة من المعلمين والمعلمات، على مدار ثلاث سنوات، على أن تَنتُج عنها مسابقةٌ ستُكرَّم فيها أفضل ألف مسرحية بجوائز مالية تصل قيمتها الإجمالية إلى ثلاث ملايين ريال.
وكانت المبادرة انطلقت في الربع الأخير من العام الماضي بالشراكة بين الوزارتين، وبالتعاون مع جامعة "موناش" الأسترالية، وعمِلت في مراحلها الثلاث الأولى على تدريب المشاركين عبر برنامج تدريبي مكثف لمدة أسبوعين، تَلَتْهُ جلساتُ توجيهٍ وإرشادٍ افتراضية، ثم أسبوعٌ لاستكمال التدريب المكثَّف الحضوري، وأسبوعٌ أخير لزيارات دعم المدارس؛ وذلك بهدف تمكينِهم من الإشراف على الأنشطة المسرحية، وتدريب الطلاب والطالبات بجميع المراحل الدراسية وفق منهجٍ التدريب.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة المسرح الفنون الادائية
إقرأ أيضاً:
مبادرة بمحافظة الداخلية لتعزيز الثقافة الاستهلاكية لدى الأسر العُمانية
أطلقت محافظة الداخلية المبادرة التوعوية لتعزيز الثقافة الاستهلاكية للأسر العُمانية التي تقام بالتعاون بين عدّة جهات، بهدف تعزيز الوعي المالي وترسيخ السلوك الاستهلاكي الرشيد لدى أفراد المجتمع، حيث جرى إطلاق المبادرة في قاعة الشهباء بفندق إنترسيتي نزوى، بحضور الشيخ سعود بن سيف المعولي نائب والي نزوى، ومديري العموم، ومديري دوائر الجهات الحكومية بالمحافظة، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، وجاءت ضمن جهود لجنة الشؤون الاجتماعية بالمحافظة، وبالتعاون مع مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 وشركة نماء لتزويد الكهرباء.
تأتي فكرة المبادرة استجابةً للتحولات السريعة في أنماط الاستهلاك بالمجتمع، ولتنامي الحاجة إلى ترسيخ مفاهيم التوازن والمسؤولية في القرارات الشرائية للأسر العُمانية، خاصة في ظلِّ ما أظهرته الدراسات والاستبانات المحلية من ضعف نسبي في السلوكيات المالية الرشيدة في بعض شرائح المجتمع بالمحافظة، حيث تستهدف المبادرة فئات متعددة شملت موظفي القطاعات الحكومية، والمرشدات الدينيات، والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين بمدارس المحافظة، وطلبة الجامعات والكليات، والجمعيات والفرق التطوعية ذات العلاقة بالتنمية الأسرية.
وتسعى المبادرة لرفع مستوى الوعي المالي لدى الأسر في جوانب التخطيط، والادخار، وترتيب الأولويات، وتصحيح المفاهيم والسلوكيات الشرائية الخاطئة مثل الشراء العاطفي أو التأثر بالعروض، وتعزيز مهارات الترشيد في استهلاك الموارد (الماء، الكهرباء، الغذاء)؛ بالإضافة إلى تمكين الأسرة من اتخاذ قرارات استهلاكية عقلانية ومستقلة، وإشراك الأبناء في ممارسات اقتصادية إيجابية لخلق جيل مالي واعٍ.
وشهد البرنامج تقديم ثلاث أوراق عمل رئيسة، الأولى بعنوان "ترشيد استهلاك الكهرباء" قدمها أحمد بن سعيد الشعيلي - مدير عام التواصل والتسويق بشركة نماء -، والثانية بعنوان "ثقافتنا الاستهلاكية بين الحاجة والرغبة" قدمتها د. صابرة العوفية - رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس البلدي بمحافظة الداخلية -، استعرضت فيها نتائج دراسة ميدانية تناولت سلوكيات الشراء لدى الأسر، فيما تناولت الورقة الثالثة من تقديم د. سالم بن عبد الله الشكيلي - دكتور محاضر بجامعة نزوى - موضوع "الثقافة الاستهلاكية بين الوعي والمسؤولية". وتخلل البرنامج جلسة حوارية للاستماع إلى آراء واستفسارات الحضور حول الثقافة الاستهلاكية.
وقالت الدكتورة صابرة بنت حمد العوفية رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس البلدي: "إن مبادرة تعزيز الثقافة الاستهلاكية للأسرة العُمانية تأتي استجابة لحاجة مجتمعية ملحة لترسيخ ممارسات مالية رشيدة وواعية، خاصة في ظلِّ التغيرات المتسارعة في أنماط الاستهلاك. نطمح من خلال هذه المبادرة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بالثقافة الاستهلاكية، وتعزيز ممارسات اقتصادية إيجابية داخل الأسرة، إلى جانب بناء شراكات فاعلة مع الجهات الحكومية والمدنية تدعم جهود التوعية المستدامة. رؤيتنا أن نصل إلى أسرة عُمانية واعية ماليًا، تمارس سلوكًا استهلاكيًا مسؤولًا يحقق الاستدامة والرفاه على المدى البعيد".