محافظ الغربية خلال جولة مفاجئة يستمع للمواطنين ويطمئن على الخدمات
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أجرى اليوم اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية جولة مفاجئة بمكتب تصديقات وزارة الخارجية بمدينة طنطا، تفقد خلالها انتظام العمل داخل المكتب واستمع مباشرة إلى المواطنين المترددين للوقوف على مستوى الخدمة المقدمة لهم، في إطار حرص محافظة الغربية على المتابعة الميدانية المفاجئة لمختلف القطاعات الخدمية والثقافية والاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وخلال الجولة، أكد المحافظ أن الدولة تضع رضا المواطن في مقدمة أولوياتها، مشدداً على أن تذليل العقبات وسرعة إنجاز الإجراءات أمر غير قابل للتهاون، موجهاً القائمين على المكتب بالحرص على حسن استقبال المواطنين وتوفير سبل الراحة داخل قاعات الانتظار، مع الالتزام التام بالشفافية والدقة في تقديم المعلومات. وأضاف اللواء أشرف الجندي أن المتابعة المفاجئة تأتي لرصد الواقع الفعلي على الأرض، والتأكد من وصول الخدمة بالشكل الأمثل الذي يليق بالمواطن، مؤكداً أن أية ملاحظات يتم رصدها خلال هذه الجولات تكون موضع معالجة فورية من الأجهزة التنفيذية.
دعم الأسر والعائلاتوعلى هامش جولته، تفقد محافظ الغربية دار الكتب بطنطا، والتي يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1913، أي قبل أكثر من 110 أعوام، حيث تأسست في عهد محب باشا مدير الغربية، وتضم نحو 50 ألف كتاب ومجلد من بينها كنوز نادرة مثل «القانون في الطب» لابن سينا (طبعة روما 1593م) و«وصف مصر» الصادر عن علماء الحملة الفرنسية (الطبعة الملكية 1821م). وتحتوي الدار على ثلاث قاعات رئيسية هي الاطلاع والدوريات والمراجع، إضافة إلى قاعة للدوريات القديمة التي تزخر بمجموعة متكاملة من أعداد المجلات الثقافية والعلمية والأدبية منذ أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين بإجمالي 1616 مجلداً.
وأشاد اللواء أشرف الجندي بقيمة دار الكتب وما تمثله من إرث ثقافي وتاريخي لمحافظة الغربية، مؤكداً أنها صرح تنويري لا يقل أهمية عن باقي المرافق الخدمية، ووجه بأن تواكب الدار العصر من خلال إدخال المزيد من الكتب والمراجع الحديثة والعمل على تعزيز خدماتها بما يتماشى مع احتياجات القراء من مختلف الأعمار.
وأكد المحافظ أن القراءة تمثل ركيزة أساسية في تشكيل وعي الإنسان وصقل شخصيته، وأن المحافظة ستعمل على دعم هذا الصرح الثقافي للحفاظ على دوره الريادي في نشر الثقافة والمعرفة بين الأجيال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة الغربية محافظ الغربية مكتب الخارجية طنطا محافظ الغربیة جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يؤكد في مؤتمر المدن تشكل المستقبل بجنيف أهمية الشراكات الدولية وتمويل التحول الأخضر
أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أن تعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات بين المدن يمثل أحد أهم ركائز تحقيق التنمية الحضرية المستدامة، مشيرًا إلى أن تجربة مصر في دعم اللامركزية وتمكين المحافظات من تنفيذ برامج التنمية المحلية تمثل نموذجًا يمكن البناء عليه إقليميًا ودوليًا.
جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ في جلسة "الشراكات بين المدن وتمويل التنمية المستدامة" ضمن فعاليات مؤتمر "المدن تشكل المستقبل – Cities Shaping the Future" المنعقد بمقر الأمم المتحدة بجنيف، والذي تنظمه اللجنة الاقتصادية لأوروبا بالأمم المتحدة (UNECE) ومبادرة المدن العالمية (Global Cities Hub)، بمشاركة رؤساء بلديات وخبراء الإدارة المحلية من أكثر من 40 دولة.
وخلال مداخلته، أشار المحافظ إلى أن المحافظة بدأت تطبيق مبدأ التمويل التشاركي للمشروعات التنموية بالتعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص في المجالات التي تتوفر فيها شراكات مؤكدة، مؤكدًا على نجاح مشروعات البنية الأساسية، وتحسين البيئة، وتنمية المناطق الصناعية في تعزيز جودة الحياة للمواطنين.
وأوضح المحافظ أن بني سويف تبنّت نهجًا تنمويًا متكاملًا يقوم على دمج البعد الاقتصادي بالبيئي والاجتماعي، من خلال مشروعات عملية أبرزها:دعم مشروعات الزراعة، بما في ذلك تخصيص 147 فدانًا لإقامة منطقة استثمارية للنباتات الطبية والعطرية، وإطلاق مشروع المركز المتكامل لخدمات النباتات الطبية والعطرية على مساحة 7,500 متر مربع، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبرنامج التنمية المحلية المتكاملة، وإنشاء أول جمعية إنتاج وتسويق بمشاركة المرأة الريفية، وتدريب أكثر من 400 مزارع ضمن برامج متخصصة، تطوير المرافق العامة مثل الطرق والممشى النيلي، وزيادة المسطحات الخضراء والتشجير في المداخل والمناطق الصناعية.
وأشار المحافظ إلى أن المحافظة تعمل حاليًا على إعداد خريطة استثمارية رقمية في مختلف القطاعات، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ووزارة التخطيط والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وذلك في إطار توجه الدولة نحو تمويل المدن المستدامة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
واختتم محافظ بني سويف بالتأكيد على أن مشاركة محافظة بني سويف في هذا المؤتمر الدولي تمثل فرصة لتأكيد الحضور المصري في المحافل التنموية العالمية، ونقل تجربة المحافظة في الإدارة المحلية المتكاملة والتحول الأخضر، بما يعزز من موقعها كمحافظة واعدة تجمع بين المقومات الطبيعية والاقتصادية والاستدامة البيئية، وتترجم رؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء جمهورية جديدة قادرة على التكيف مع متغيرات المستقبل.