أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الداخلية علي يرلي كايا فتح تحقيق في الهجوم المسلح الذي نفذه مراهق على مركز شرطة بلدة بالشوفا في مدينة إزمير صباح اليوم، مما أسفر عن مقتل شرطيين وإصابة آخر.

وذكر يرلي كايا في تغريدة أن الهجوم أسفر عن استشهاد الشرطي حسن أمين وكبير المفتشين محسن أيدمير وإصابة الشرطة عمرو أميلاغ بإصابات خطيرة.

وأضاف يرلي كايا أنه تم إلقاء القبض على منفذ الهجوم الذي تبين أنه مراهق يبلغ من العمر 16 عاما داعيا بالرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين.

من جانبه، نشر وزير العدل يلماز تونش تغريدة أعلن خلالها بدء نيابة إزمير تحقيقا جنائيا عاجلا في الواقعة، مشيرا إلى تعيين نائبي نائب عام وستة مدعي عموم لتولي التحقيق.

وتداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي صورة مزعومة للمراهق الذي نفذ الهجوم، ويظهر على ملابسه بقع دماء.

????????#sondakika
izmir Balçova’da Salih Polis merkezi’ne saldırı düzenlendi, saldırıda 2 polisimiz şehit oldu, saldırganın 16 yaşında olduğu öğrenildi.

Şehit polislerimiz: Muhsin Aydemir ve Hasan Akın
Başımız Sağolsun
Saldırgan ve Silahı ???? pic.twitter.com/DTnlpK9mYa

— Fenerbahçeli Mehmet Cengiz (@mhmtcngz47) September 8, 2025

Tags: إزميرعلي يرلي كاياهجوم ازميرهجوم مراهقهجوم مسلحهجوم مسلح على مركز شرطةيلماز تونش

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إزمير علي يرلي كايا هجوم ازمير هجوم مراهق هجوم مسلح هجوم مسلح على مركز شرطة

إقرأ أيضاً:

ماجد القرعان… الصوت الذي يهزّ الصمت ولا ينحني

صراحة نيوز- بقلم / المحامي حسام العجوري

في وطن غرق في الضجيج وقلّت فيه الأصوات الصادقة، أصبح اسم ماجد القرعان قوة لا تشبه أحدًا، قوة جاءت لا لتجامل ولا لتبحث عن منصب أو منفعة، بل لتكون الميزان الذي لا يحيد والسيف الذي لا يُغمد والحقيقة التي لا تُساوَم. ماجد ليس إعلاميًا عابرًا؛ هو معركة كاملة يخوضها بقلمه، وصوت ينهض حين يسقط الآخرون، وموقف لا يرتجف أمام أي سلطة أو نفوذ. لم يعرف يومًا طريق الهروب، ولم يتقن لغة الالتفاف حول الحقيقة، ولم يفتح بابًا للمسايرة أو التلون.

عندما يكتب ترتجف أوراق الفساد، وعندما يتكلم تنكشف الوجوه المستترة، وعندما يقف يدرك كل من يحاول كتم الصوت أنه أمام رجل لا يبيع وطنه بكلمة، ولا يساوم على وجع مواطن. عرفه الناس نزيهًا شجاعًا، يحمل هموم المواطنين كأنها همومه، ويواجه الظلم كأنه واقع على بيته. وفي وطن يحتاج كلمة تعيد له هيبته، كان ماجد هو تلك الكلمة، وفي وطن يحتاج رجلاً يرفض الصمت، كان ماجد هو ذلك الرجل، وفي وطن يحاول البعض أن يكمّم الأفواه، كان ماجد هو الصوت الذي لا يُخمد.

ومن يحاول كتم قلمك يا ماجد، فليس لأنك تكتب، بل لأنك تكشف ما يريد البعض إخفاءه، ولأن جرأتك تصطدم بمصالحهم ومواقعهم.

امضِ ولا تلتفت، ولا تتراجع، ولا تخشَ جوقة اعتادت الصمت والركوع. أنت القدوة، وأنت النموذج، وأنت الصوت الذي يحتاجه هذا الوطن ليبقى واقفًا.

امضِ… فالقلم الذي في يدك أقوى من كل من يحاول كسره، والحق الذي تحمله اقوى من الباطل .

مقالات مشابهة

  • بعد ضجة الـ176سبيكة.. التحقيق يكشف حقيقة صادمة وراء كنز الخانوكة
  • بعد تصاعد العنف المسلح..  فرنسا تتبع خطوات أمريكا وبريطانيا في مالي
  • اليوم.. ماذا أعلن ترامب عن حزب الله؟
  • تفاصيل التحقيق مع المتهم بالنصب على المواطنين بمنحهم شهادات علمية
  • ماجد القرعان… الصوت الذي يهزّ الصمت ولا ينحني
  • إعلام الأسرى: نحو 350 طفلًا معتقلون بمراكز التحقيق والسجون
  • «طمعت في تعويض مادي».. حقيقة إدعاء سيدة بتعرضها للتعدي في مركز شرطة بالأقصر
  • وزير الرياضة يشهد احتفالية توقيع عقد تطوير فندق مركز الابتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة
  • النيابة تباشر التحقيق فى ادعاء موظفة اختطافها بالهرم
  • قتلوه وألقوا جثته من أعلى الطريق الإقليمي.. السطو المسلح على سائق بالقليوبية