البرلمان: مخصصات الموازنة لتوفير الأدوية السرطانية غير كافية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت لجنة الصحة والبيئة النيابية، اليوم الخميس، إكمال 75% من تعاقدات شراء الأدوية الخاصة بأمراض السرطان، فيما أكدت أن خصصات الموازنة لتوفيرها غير كافية.
وقال رئيس اللجنة، ماجد شنكالي إن “الموازنة كان من المفترض أنها وضعت مخصصات لشراء أدوية الكيماديا الخاصة بامراض السرطان، ولكن الموازنة التي تم اطلاقها هي لشراء الأدوية لعام 2024”.
وأضاف أن “الأدوية السرطانية لعام 2023 كان يفترض من الوزارة والحكومة السابقة أن توفرها ضمن موازنة عام 2022”.
وتابع شنكالي، أن “وزارة الصحة الآن مستمرة بشراء الأدوية ولكن العقود لا تصل لان الشركات العالمية لصناعة الأدوية السرطانية تحتاج إلى فتح اعتماد مالي، فضلا عن اعطائهم اذن بالكمية التي تحتاجها وزارة الصحة بعدها يتم صناعة الأدوية وشحنها وهذا يحتاج على الأقل بين 90 إلى 180 يوماً”.
وبين أن “لجنة الصحة والبيئة تابعت كل العقود التي أجريت ووجدنا أن نسبة 75% من التعاقدات الخاصة بالأدوية للأمراض السرطانية اكملت وهي الآن في الشحن وباقي الـ25 بالمئة أكملت تعاقدات وهي الآن في طور الانتاج”.
ولفت رئيس اللجنة، إلى أنه “خلال الفترة المقبلة ايضا ستصل الى وزارة الصحة الوجبات الخاصة للعام الماضي وسيتم توزيعها على المستشفيات مباشرة”.
وقال إن “أدوية امراض السرطان بصورة عامة مكلفة جدا، والاموال المخصصة إلى الامراض السراطنية لا يمكن توفير أكثر من 30 بالمئة من الحاجة”، مبينا أن “الأموال المخصصة لهذا الادوية هي 10 بالمئة من الموازنة”.
وأضاف، أن “العراق يواجه مشكلة أخرى وهي أن أدوية الأمراض السرطانية لا يمكن توفيرها إلا بالقطاع الحكومي، لذلك على وزارة الصحة والحكومة تطوير النظام والسماح للقطاع الصحي الخاص ايضا باستيراد الادوية وتوفيرها ولكن باشراف القطاع العام”.
وختم رئيس اللجنة بالقول، إن “الأدوية السرطانية الداخلة إلى المذاخر كلها ادوية غير مفحوصة وغير أمينة وغير قانونية، لان ادوية السرطان لا تدخل الى العراق سوى عن طريق شركة كيماديا فقط”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
رغم خضوعه لعلاج السرطان.. ملك بريطانيا يشهد حفل افتتاح البرلمان الكندي
وصل الملك تشارلز ملك بريطانيا اليوم الاثنين إلى كندا، في زيارة تستمر يومين يجري خلالها تشارلز عدد من اللقاءات، وسيحضر خلالها تشارلز غدا الثلاثاء حفل الافتتاح الرسمي للبرلمان الكندي، وسيُلقي خطابًا خلاله، وهو ثاني ملك، بعد والدته الملكة إليزابيث الثانية، يُلقي هذا الشرف.
ووصل الملك تشارلز، البالغ من العمر 76 عامًا، والذي لا يزال يتلقى العلاج من سرطان إلى أوتاوا، من المقرر أن يحضر الملك فعالية مجتمعية في حديقة لانسداون، وهي حديقة حضرية مساحتها 40 فدانًا تضم العديد من المواقع التراثية، وغرس شجرة احتفالية في قاعة ريدو، حيث سيلتقي برئيس الوزراء الكندي مارك كارني.
في وقت لاحق من يوم الاثنين، ستؤدي الملكة كاميلا، التي ترافق زوجها في الرحلة، اليمين الدستورية كعضو في المجلس الملكي الكندي الخاص، بحسب ما أوردته شبكة سكاي نيوز الإنجليزية.
يأمل أفراد العائلة المالكة أن تكون زيارتهم التي تستمر يومين لدولة الكومنولث "مؤثرة"، وفقًا لقصر باكنجهام.
ألقت الملكة الراحلة خطاب الافتتاح الرسمي للبرلمان الكندي في أكتوبر 1957، في أول زيارة لها إلى كندا.