الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة ينهار وسط نفاد الأدوية والمعدات الطبية
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أفادت منظمة الصحة العالمية، بأن القطاع الصحي في غزة يواجه انهيارا حادا، حيث نفدت غالبية مخزونات المعدات الطبية، ويعاني من نقص خطير في 42% من الأدوية الأساسية، بما في ذلك مسكنات الألم.
وأشارت المنظمة إلى أن نسبة نفاد المخزون الطبي بلغت مستويات مقلقة، حيث وصلت إلى الصفر في 64% من المعدات الطبية، و43% من الأدوية الأساسية، و42% من اللقاحات.
وفي ظل هذا الوضع المتدهور، لا تزال 51 شاحنة مساعدات طبية عالقة بانتظار التصاريح اللازمة للدخول إلى غزة، إذ لم يُسمح لها بعبور المعابر حتى الآن.
كما حذرت المنظمة من أن النقص الحاد في المحاليل الوريدية والإبر والضمادات يعيق إجراء العمليات الجراحية، ويؤثر مباشرة على القدرة على تقديم خدمات طبية حيوية مثل تخدير الكسور.
وأضافت أن الأدوية الأساسية، مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم وأدوية الأمراض المزمنة، متوفرة بكميات ضئيلة جدًا لا تلبي أدنى احتياجات المرضى.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية كتائب القسام تعلن قتل جنود إسرائيليين في حي الشجاعية داخلية غزة تصدر بيانا تعقيبا على خطط الاحتلال للسيطرة على توزيع المساعدات 41 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر الأحد 25 مايو 2025 الأكثر قراءة مقتل جندي إسرائيلي في شمال قطاع غزة متحدث باسم نتنياهو: هذا ما قدمناه لحماس والحرب وسيلة فقط مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مقتل شاب في جريمة إطلاق نار جديدة بيافا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: النظام الصحي في السودان ينهار وسط أزمة نزوح غير مسبوقة
بين يناير ومارس من هذا العام، فرّ 200 ألف شخص عبر الحدود السودانية إلى جنوب السودان، الذي يشهد صراعا داخليا متصاعدا، ليصل إجمالي عدد اللاجئين والعائدين الذين عبروا منذ بداية الحرب إلى أكثر من مليون شخص.
بورتسودان: التغيير
حذّرت منظمة الصحة العالمية من عواقب انهيار النظام الصحي في السودان، وتراجع قدرات الدول المجاورة على الاستجابة لاحتياجات العدد المتزايد من اللاجئين الوافدين إليها، مع استمرار الحرب الدائرة في إحداث “أزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية”.
بعد أكثر من عامين من القتال، أصبحت أزمة النزوح في السودان هي الأكبر في العالم، حيث أُجبر 14.5 مليون شخص على الفرار من ديارهم، من بينهم ما يقرب من أربعة ملايين شخص التمسوا اللجوء في دول مجاورة، بما في ذلك مصر وجنوب السودان وتشاد وإثيوبيا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى.
بين يناير ومارس من هذا العام، فرّ 200 ألف شخص عبر الحدود السودانية إلى جنوب السودان، الذي يشهد صراعا داخليا متصاعدا، ليصل إجمالي عدد اللاجئين والعائدين الذين عبروا منذ بداية الحرب إلى أكثر من مليون شخص.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الوضع الإنساني المعقد – والذي تفاقم بسبب الهجمات على المرافق الصحية، لا يزال يعيق التدخلات الصحية الحيوية، بما في ذلك الاستجابة للكوليرا والحصبة وسوء التغذية.
في ظل هذه الصورة القاتمة، أفادت المنظمة بتسجيل ما يقرب من 60 ألف حالة إصابة بالكوليرا في السودان، مما أسفر عن أكثر من 1640 حالة وفاة، في الوقت الذي تواصل فيه دعمها للبلاد من خلال ركائز الاستجابة المتعددة.
وأضافت المنظمة أن الملاريا والتهابات الجهاز التنفسي الحادة وسوء التغذية والإسهال المائي الحاد لا تزال أكثر الحالات الصحية شيوعا في شرق تشاد، في ظل ورود تقارير مستمرة عن حالات اشتباه بالحصبة والتهاب الكبد الوبائي (هـ) والدفتيريا.
وقالت إنها تدعم أيضا الاستجابة لتفشي الملاريا والكوليرا في إثيوبيا والتهاب الكبد الوبائي (هـ) في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن مصر تواصل دعم الوافدين السودانيين الجدد حيث تغطي لهم نفقات الرعاية الصحية من خلال برنامج مخصص، وأكدت أنه بحلول نهاية أبريل، تم تسجيل 1.5 مليون وافد سوداني جديد في البلاد.
أبرز التحدياتوأكدت المنظمة أنها تواجه العديد من التحديات التشغيلية للاستجابة لهذه الأزمات، بما في ذلك فجوة التمويل المتفاقمة مؤخرا، والتي تُجبر العديد من شركائها على إيقاف عملياتهم وتعرقل الاستجابة.
وأضافت أن الأعمال العدائية المستمرة، بما في ذلك الهجمات على المرافق الصحية، تُهدد الأمن على الأرض، مما يتسبب في مزيد من النزوح ويزيد من التحديات في الاستجابة للاحتياجات، والسيطرة على الأمراض المعدية، وإيصال الإمدادات الطبية الأساسية وغيرها من المساعدات الإنسانية.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى وجود نقص في وظائف الإنذار المبكر والتنبيه والاستجابة في السودان والدول المضيفة للاجئين، مما يُعيق رصد انتقال الأمراض داخليا وعبر الحدود، والقدرة على اتخاذ قرارات تشغيلية تستند إلى الأدلة. كما أكدت المنظمة أن هناك نقصا في الكوادر الطبية ووصول محدود للمياه ومستلزمات النظافة.
الوسومآثار الحرب في السودان الكوليرا في السودان منظمة الصحة العالمية