بورصة إسطنبول تستهل تعاملات الأسبوع بتراجع حاد
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – استهلت بورصة إسطنبول تعاملات اليوم الاثنين، بتراجع حاد بعد اختتامها تعاملات الأسبوع الماضي بتراجع في ضوء التوترات المتعلقة بحزب الشعب الجمهوري.
وتراجع مؤشر بورصة إسطنبول بنحو 161.16 نقطة مقارنة بالإقفال السابق وهو ما يعادل 1.50 في المئة ليسجل 10.568,33 نقطة.
وتراجع مؤشر القطاع المصرفي بنحو 1.
وشهد التأجير التمويلي الارتفاع الوحيد من بين القطاعات بنحو 2.30 في المئة، بينما سجل قطاع السياحة التراجع الأكبر بنحو 2.57 في المئة.
وكانت السلطات التركية نشرت البرنامج الاقتصادي المتوسط المدى الذي يشمل الفترة بين عامي 2025 و2028 بالجريدة الرسمية.
وتضمن البرنامج الاقتصادي نموا خلال العام الجاري بنحو 3.3 في المئة وفي عام 2026 بنحو 3.8 في المئة وفي عام 2027 بنحو 4.3 في المئة وفي عام 2028 بنحو 5 في المئة.
وبلغت توقعات التضخم في البرنامج الاقتصادي المتوسط المدى نحو 28.5 في المئة للعام الجاري و16 في المئة لعام 2026 و9 في المئة لعام 2027 و8 في المئة لعام 2028.
هذا وكانت العديد من قوات الدعم التركي قد حاوطت مقر أمانة حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول وفرضت حصارا عليه عقب قرار الدائرة الخامسة والأربعين لمحكمة الأمن العام في إسطنبول بإقالة رئاسة الحزب في إسطنبول كإجراء احترازي وتعيين لجنة وصاة خلفا لها.
وشهدت ساعات الصباح استقدام مزيد من الحواجز على متن بعض الشاحنات التي لا تحمل لوحات مرورية.
Tags: الوصاية على حزب الشعب الحمهوريبورصة إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بورصة إسطنبول فی المئة
إقرأ أيضاً:
تانيجوتشي: حزمة التحفيز اليابانية تمنح دفعة قصيرة المدى وتستهدف القطاعات الاستراتيجية
قال توموهيكو تانيجوتشي، المستشار السابق لرئيس الوزراء الياباني، إن حزمة التحفيز الاقتصادي الجديدة التي أطلقتها حكومة سنايتا كياتشي ما زال من المبكر الحكم على فعاليتها، موضحًا أن النتائج ستكشفها الفترة المقبلة.
وأكد تانيجوتشي، خلال حواره في برنامج "المراقب"، مع الإعلامية روان علي، على شاشة القاهرة الإخبارية، أن رئيس الوزراء إذا تمكن من تنفيذ ما تعهّد به على المديين القصير والبعيد، فسيكون لهذه الحزمة أثر إيجابي على الاقتصاد الياباني.
وأضاف تانيجوتشي أن الحزمة الجديدة تمثل دافعًا سريعًا للاقتصاد، لكنها في الوقت نفسه مصممة لتقوية قطاعات استراتيجية في البلاد، من بينها بناء السفن ودعم القدرات الردعية لليابان.
وأوضح أن هذه المجالات تحظى بأولوية ضمن رؤية الحكومة لتعزيز الجاهزية الاقتصادية والأمنية في آن واحد.
وأشار إلى أن بعض بنود الحزمة، مثل خفض ضريبة البنزين ودعم فواتير الكهرباء، تستهدف التخفيف من الأعباء المعيشية، معتبرًا أنها إجراءات يمكن أن تساعد في استقرار الأسواق الداخلية.
وأوضح أن هذه الخطوات تأتي ضمن سياسة أوسع تهدف إلى موازنة احتياجات المستهلكين مع خطط التنمية الاستراتيجية.
وأكد تانيجوتشي أن تأثير هذه الإجراءات على المالية العامة لن يكون كبيرًا، مشيرًا إلى أن الدعم المقدم للطاقة قد يساهم في تحسين إمدادات الكهرباء والغاز الطبيعي مستقبلًا، خاصة في ظل اعتماد اليابان على الإمدادات القادمة من الشرق الأوسط.
كما لفت إلى أن تعزيز استخدام الطاقة النووية، بما في ذلك التقنيات الجديدة مثل الانشطار والاندماج النووي، يمثل أحد محاور السياسة اليابانية المقبلة.
https://youtube.com/shorts/NZJDRS6He78?si=X3sKJ59-LexgxwGz