رئيس جامعة المنصورة يلتقي إدارة برنامج بكالوريوس الصيدلة الدولي لمتابعة سير العملية التنفيذية
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
التقى الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، إدارةَ برنامج بكالوريوس الصيدلة الإكلينيكية الدولي «فارم دي المنصورة – مانشستر» بكلية الصيدلة؛ وذلك في إطار متابعة الخطوات التنفيذية لانطلاق البرنامج الجديد اعتبارًا من العام الجامعي 2025 / 2026.
حضر اللقاء الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة منال عيد، عميدة كلية الصيدلة، والدكتورة نهى منصور حسن، مديرة البرنامج، والدكتور المعتصم بالله البحراوي، المشرف العام على إدارة الطلاب الوافدين.
وأكَّد رئيس الجامعة أن البرنامج يُعَدُّ الأول من نوعه على مستوى الجامعات المصرية في مجال الصيدلة الإكلينيكية، ويجسِّد توجهات الدولة نحو تدويل التعليم الجامعي وتعزيز الشراكات الدولية، انسجامًا مع رؤية مصر 2030.
وأشار إلى أن جامعة المنصورة لا تكتفي بإطلاق برامج جديدة فحسب، بل تعمل على ترسيخ نموذج مؤسسي مستدام يضمن الجودة والتكامل بين التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، لافتًا إلى أن برنامج «فارم دي المنصورة – مانشستر» يمثل امتدادًا لتجربة الجامعة الناجحة في برنامجي مانشستر للطب وطب الأسنان.
كما أوضح أن الجامعة تضع آليات دقيقة لمتابعة سير العملية التعليمية وضمان الالتزام بالمعايير الدولية، وتولي أهمية قصوى لترسيخ روح العمل المؤسسي، مع وضع خطة تنفيذية متكاملة تضمن تطوير الجوانب الأكاديمية والبحثية والإدارية للبرنامج، وتعظيم الاستفادة من الموارد والإمكانيات، وتهيئة بيئة تعليمية وبحثية قادرة على استقطاب الطلاب المصريين والوافدين.
ووجّه رئيس الجامعة إدارة كلية الصيدلة وإدارة البرنامج بضرورة العمل على بناء هوية أكاديمية متميزة تقوم على الإبداع والابتكار في المناهج الدراسية، وتعزيز البحث التطبيقي المرتبط باحتياجات المجتمع والصناعة الدوائية؛ بما يضمن تخريج كوادر قادرة على الريادة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
و أوضح الدكتور محمد عطية البيومي أن البرنامج الجديد يمثل إضافة نوعية للمنظومة التعليمية بالجامعة، مضيفًا أن الجامعة حريصة على توفير برامج تدريب ميداني متطورة لربط الجانب الأكاديمي بالجانب العملي، الأمر الذي يسهم في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة إقليميًّا ودوليًّا، كما أشار إلى أن البرنامج سيمنح الطلاب فرصة فريدة للحصول على تعليم عالمي المستوى داخل مصر، ويعزز قدراتهم التنافسية في سوق العمل الإقليمي والدولي.
وأكَّدت الدكتورة منال عيد أن كلية الصيدلة أنهت استعداداتها الأكاديمية والإدارية لانطلاق البرنامج، مشيرةً إلى أن الكلية ستوفر أحدث المعامل والوسائل التعليمية بما يضمن للطلاب تجربة دراسية متكاملة وفق المعايير البريطانية.
و أعربت الدكتورة نهى منصور عن خالص شكرها لرئيس الجامعة على ثقته، مؤكدةً أن خطتها خلال الفترة المقبلة ستركز على متابعة تنفيذ الخطة الأكاديمية والإدارية الموضوعة، وتطوير آليات التواصل مع الطلاب المصريين والوافدين، فضلًا عن تعزيز التكامل بين الدراسة النظرية والتدريب العملي بما يواكب التطورات العالمية في مجال الصيدلة الإكلينيكية.
يُذكر أن برنامج «فارم دي المنصورة – مانشستر» يُعَدُّ ثمرة تعاون متميز بين جامعتي المنصورة ومانشستر بالمملكة المتحدة، ويضاف إلى نجاح برنامجي مانشستر في الطب وطب الأسنان
ويقدّم البرنامج مناهج حديثة وفق معايير بريطانية متطورة في تخصص الصيدلة الإكلينيكية، ويربط بين الدراسة الأكاديمية والتطبيقات العملية في الصناعات الدوائية؛ بما يؤهل خريجيه لمواكبة المستجدات العالمية والمساهمة في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال التعليم الدوائي على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية المنصوره جامعه مانشستر الصیدلة الإکلینیکیة رئیس الجامعة رئیس ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحت شعار معًا من أجل عالم مستدام”.. جامعة بنها الأهلية تطلق المنتدى البيئي الأول
نظمت جامعة بنها الأهلية المنتدى البيئي الأول تحت شعار “معًا من أجل عالم مستدام”، في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى ترسيخ ثقافة الاستدامة وتعزيز الوعي البيئي داخل المجتمع الجامعي، وإبراز دور الطلاب في مواجهة التحديات البيئية وابتكار حلول عملية تخدم التنمية المستدامة في مصر.
وجاء تنظيم المنتدى تحت رعاية وحضور الدكتور تامر سمير رئيس الجامعة، والدكتور محمود شكل نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، والدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وسعادة المستشار عارف علي راشد العبار أحد مؤسسي مجموعة إعمار وإيجلي هيلز ورئيس مبادرة حماية الصحراء بدولة الإمارات، وياسر عبدالله مساعد وزير البيئة، والمهندس محمد كامل رئيس مؤسسة مهندسون من أجل مصر المستدامة، إلى جانب نخبة من الخبراء والاستشاريين ومديري البرامج.
وخلال كلمته، رحب الدكتور تامر سمير بالحضور ، مؤكدًا أن المنتدى يعكس التزام الجامعة نحو القضايا البيئية ودعم جهود الدولة في تعزيز التنمية المستدامة.
وأوضح أن جامعة بنها الأهلية تسعى لمواءمة جهودها مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بما في ذلك جودة التعليم، والعمل المناخي، وحماية الحياة البرية والبحرية، وتعزيز الابتكار والبنية التحتية، والشراكات لتحقيق الأهداف.
وأضاف أن دمج هذه الأهداف في البرامج الأكاديمية والأنشطة الطلابية أصبح جزءًا أساسيًا من رسالة الجامعة، مؤكدًا على دور الطلاب كمحور رئيسي للمنتدى وأصحاب المبادرات القادرين على تحويل الأفكار إلى مشاريع عملية.
وأكد الدكتور محمود شكل أن الجامعة تولي دعم المشروعات الطلابية أهمية كبيرة، مشيرًا إلى أن الابتكار يمثل المحرك الرئيسي لإيجاد حلول عملية تعزز الاستدامة داخل الجامعة والمجتمع، وأن الجامعة تعمل على توفير بيئة محفزة للطلاب لتطوير أفكارهم وربطها بالقطاع الصناعي والمجتمع المحلي.
وأشاد المستشار عارف علي راشد العبار بدور جامعة بنها الأهلية في تمكين الشباب وتشجيعهم على تطوير المبادرات البيئية، مؤكداً أهمية دور الشباب في حماية البيئة ودعم مستقبل الاستدامة في المنطقة العربية. واستعرض العبار تجارب دولة الإمارات في حماية النظم البيئية، وأعلن تقديم منحة كاملة التكاليف لتنفيذ أحد المشروعات الطلابية المتميزة داخل دولة الإمارات الصحراوية، مما يعكس حرص المبادرة على ربط الطلاب بتجارب عملية عالمية.
وتضمن المنتدى عقد جلستين حواريتين؛ الأولى بعنوان “دور التعليم العالي في تعزيز الوعي البيئي وإدارة المخلفات وإعادة التدوير”، أما الجلسة الثانية فحملت عنوان “التغيرات المناخية والطاقة المتجددة: تحديات الواقع ومستقبل الاستدامة في المجتمع”، وشارك فيها الدكتور حسين النجار، والدكتور محمود برعي، والدكتورة هبة زكي، والدكتور محمد حسين عبدربة من وكالة التعاون الدولي الألماني، والأستاذة أسماء عرفات ممثلة اتحاد شباب تحيا مصر، وأدارها المهندس أحمد سعد استشاري جهاز تنظيم إدارة المخلفات.
وعلى هامش الفعاليات، نظم المعرض الطلابي لابتكارات ذوي الهمم من خلال مركز الدعم بالجامعة، حيث قدم الطلاب مشروعات وحلولًا بيئية مبتكرة، إلى جانب عرض مجموعة من ابتكارات طلاب الجامعة، من بينهم محمد محمود شكل وأدهم عبدالقادر وكريم وائل، وفريقي إنكتس وتير وت، والتي تعكس وعي الطلاب بقضايا الاستدامة وقدرتهم على تطوير مبادرات قابلة للتطبيق.
واختتم المنتدى بتكريم المتحدثين والمشاركين والطلاب المتميزين، وتسليم الدروع والشهادات، إلى جانب إصدار توصيات مهمة شملت تفعيل نظام الفرز من المنبع، وإطلاق مبادرة “الحرم الأخضر”، ودعم الابتكار الطلابي من خلال حاضنات أعمال تربط المشروعات البيئية بالقطاع الصناعي، وتعزيز التعاون مع وزارة البيئة ووكالة GIZ ومجموعة إعمار، إلى جانب دمج قضايا المناخ والاستدامة في البرامج الأكاديمية، وتنظيم المنتدى سنويًا لمتابعة التقدم في ملفات الاستدامة داخل الجامعة.