سيناتورة أميركية تتحرك لمحاسبة إسرائيليين على قتل الناشطة عائشة نور
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
قالت عضو مجلس الشيوخ الأميركي ماريا كانتويل إنها ستقدم مشروع قانون للتحقيق في مقتل أميركيين على يد وكالات عسكرية أو استخباراتية أجنبية.
جاء ذلك في الذكرى الأولى لمقتل الناشطة التركية الأميركية عائشة نور أزجي أيغي على يد جنود إسرائيليين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل تدفع 52 مليون دولار لغوغل وإكس ويوتيوب مقابل تبييض جرائمهاlist 2 of 2تجميد المساعدات الأميركية يؤدي لولادات مصابة بالإيدز في شرق أفريقياend of listوقالت السيناتورة الديمقراطية في تدوينة بموقع إكس إنها طلبت من وزارة الخارجية ووزارة العدل الأميركية فتح تحقيقات منفصلة في مقتل عائشة نور، لكن طلبها قُوبل بالرفض.
وأضافت أنها لهذا السبب تخطط "لاقتراح تعديلات على قانون تفويض الدفاع الوطني أو تقديم مشروع قانون منفصل لتعيين ممثل دائم خاص في وزارة الخارجية الأميركية"، للتحقيق في مقتل مواطنين أميركيين ابتداء من عام 2024 على يد وكالات عسكرية أو استخباراتية أجنبية.
وذكرت كانتويل أن الممثل الخاص المعين بموجب القانون سيكون ملزما بتقديم تقرير سنوي إلى الكونغرس بشأن جهوده في تقديم المساعدة والمعلومات لأسر الضحايا الأميركيين، ومحاسبة الحكومات الأجنبية، وتقديم إجابات لأسر الضحايا.
وفي 6 سبتمبر/أيلول 2024، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الناشطة التركية الأميركية عائشة نور بالرصاص الحي أثناء مشاركتها في احتجاج ضد الاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي الثاني عشر من ذلك الشهر، وصل جثمان الناشطة إلى تركيا، حيث تم دفنه في اليوم التالي بعد صلاة الجنازة في المسجد المركزي بمسقط رأسها ديديم بولاية أيدين غربي تركيا.
وكانت أيغي ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومتطوعة في حركة التضامن الدولية، التي تدعم الفلسطينيين من خلال الوسائل السلمية والمدنية ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات حريات عائشة نور
إقرأ أيضاً:
غضب في يافا بعد اعتداء إسرائيليين على فلسطينية حامل وأطفالها
تظاهر مئات الفلسطينيين احتجاجا على اعتداء وُصف بالعنصري نفذه إسرائيليون على امرأة عربية حامل وأطفالها في حي العجمي بمدينة يافا المحتلة، وسط مطالب بمحاسبة المعتدين ودعوات للوحدة لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
وأدانت قيادات سياسية فلسطينية داخل الأراضي المحتلة عام 48 الاعتداء، واعتبرته جزءًا من سياسة ممنهجة تستهدف الفلسطينيين في يافا، في حين أعلنت الشرطة عن فتح تحقيق دون الإبلاغ عن اعتقال مشتبه فيهم.
وأظهر مقطع مصور فرار مهاجمين بعد اعتدائهم على المرأة وأطفالها ورشهم بغاز الفلفل عندما كانوا داخل مركبة.
يافا: المئات يتظاهرون إثر اعتداء عنصري لمستوطنين على امرأة عربية وأطفالها ورشهم بغاز الفلفل
التفاصيل: https://t.co/88D7581jls pic.twitter.com/bHdKn1XMKv
— موقع عرب 48 (@arab48website) December 13, 2025
وقال رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي سامي أبو شحادة خلال المظاهرة إن "مجموعة من قطعان المستوطنين قرروا الاعتداء على مواطن محترم وزوجته الحامل وأطفاله، ولكن بفضل الله لم تحصل مصيبة".
وأشار إلى أن ما حدث لم يكن أول اعتداء على المواطنين العرب في يافا، مؤكدا أن وجود العنصريين بين السكان يمثل اعتداء مرفوضا.
وطالب السلطات الإسرائيلية بالقبض على المعتدين، مؤكدا أن صورهم موجودة، وتابع "نحن لا نريد إغلاق الشوارع ولا نريد التصعيد، مطلبنا واضح وهو محاسبة المسؤولين عن الاعتداء".
يافا: كلمة محمد كناعنة عن لجنة المتابعة العليا خلال المظاهرة المنددة بالاعتداء العنصري الذي نفذه مستوطنون على امرأتين وطفلين في المدينة
تصوير: أمير بويرات (عرب 48)
التفاصيل: https://t.co/88D7581Rb0 pic.twitter.com/RmBlgVBho6
— موقع عرب 48 (@arab48website) December 13, 2025
ناقوس خطربدوره قال عضو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد كناعنة إن ما حدث هو نتيجة طبيعية للسياسة العنصرية التي تنتهجها حكومة إسرائيل ومسؤوليها في كل المجالات.
إعلانوأوضح كناعنة "عشنا في السنتين الأخيرتين نحن وشعبنا في غزة وفي كل مكان هذه العنصرية التي تحاول أن تهتك كرامة الناس وتنتهك مقدساتهم".
وأكد أن "ما يحدث في يافا والجليل والنقب من هدم واعتداء، وما حصل مع أخواتنا في هذا اليوم من اعتداء للمستوطنين هو ناقوس خطر يؤكد أن وحدتنا هي الأساس في مواجهة هذه العنصرية".
ودعا لليقظة وتوخي الحذر لمواجهة هجمات المستوطنين التي قد تتكرر في أي وقت ضد المسنين والنساء والأطفال.
ويواجه الفلسطينيون الذين بقوا في أراضيهم عند احتلال إسرائيل فلسطين عام 1948 ونالوا الجنسية الإسرائيلية، تحديات عديدة من بينها التضييق عليهم من قبل السلطات الإسرائيلية وهجمات الإسرائيليين العنصريين.
ويمثل "فلسطينيو الـ48" ما نسبته 21% من سكان إسرائيل وفقا لإحصائيات عام 2023. ويتوزعون في مناطق النقب والمثلث وشمال الأراضي المحتلة.