النجم الساطع 2025.. تنفيذ رمايات بالذخيرة الحية والتدريب على الحروب الحديثة
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
على أرض مصر وبمشاركة أكثر من 8 آلاف مقاتل من 44 دولة، تستمر فعاليات التدريب العسكري المصري الأمريكي المشترك النجم الساطع 2025 برًا وبحرًا وجوًا، في نسخته التاسعة عشر بقاعدة محمد نجيب العسكرية بهدف تعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات بين مصر والولايات المتحدة، حيث يشارك في التدريب هذا العام 44 دولة، منهم 14 دولة بصفة "مشارك"، بالإضافة إلى 30 دولة بصفة "مراقب".
التدريب العسكري الذي يقام كل عامين منذ نحو خمسة عقود، اشتمل على مكافحة الإرهاب والحروب الغير نمطية، كذلك تخطيط وإدارة وتنفيذ العمليات العسكرية المشتركة على المستوى التكتيكي والتعبوي، بالإضافة إلى عمليات الأمن البحري وإدارة وتنفيذ العمليات الجوية المشتركة وتأمين الحدود الدولية.
كما اشتمل التدريب أيضا على تكامل عمليات الدفاع الجوي والصاروخي وتوجيه الطائرات من على الأرض وعمليات الأمن السيبراني والتدريب الكيميائي والقتال في المدن كذلك التدريب على مهام المساعدات الإنسانية والاستجابة للكوارث وعمليات إجلاء المدنيين.
ولمواكبة الحروب الحديثة والتطورات المتسارعة في العمليات العسكرية، اشتمل تدريب النجم الساطع في نسخته الحالية على استخدام المسيرات في دعم العمليات العسكرية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات العسكرية كذلك الإعاقة الالكترونية.
كما تشهد النسخة الحالية من التدريب أنشطة جديدة، منها تنفيذ رماية صاروخية بصواريخ "ستينجر"، والتدريب على اكتشاف وقياس المصادر المشعة، وتشكيل أطقم قتالية مشتركة من الجانبين المصري والأميركي بمنظومات الدفاع الجوي والإعاقة الإلكترونية لمجابهة الطائرات دون طيار.
وكانت تدريبات النجم الساطع قد بدأت عام ۱۹۸۰ بتدريب ثنائي "مصري / أمريكي" بقوات برية محدودة، ونتيجة للفائدة المشتركة التي تحصل عليها الطرفان؛ تطورت التدريبات بزيادة حجم القوات البرية وأضيف إليها عناصر جوية وبحرية ووحدات من القوات الخاصة.
ويهدف تدريب النجم الساطع إلى تعزيز العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة لتبادل الخبرات وتنمية مهارات القادة والضباط للحفاظ على الكفاءة القتالية، كذلك توحيد المفاهيم العملياتية، و التدريب على أعمال القتال والرمايات النمطية و غير النمطية، والتعرف على أحدث أنظمة القتال العالمية وتطوير الأساليب القتالية بين القوات المشاركة .
وتبقى مناورات النجم الساطع ركيزة أساسية في العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة ، وتلعب دوراً رئيسياً في تعزيز السلام والأمن في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النجم الساطع النجم الساطع 2025 قاعدة محمد نجيب قاعدة محمد نجيب العسكرية تدريب النجم الساطع النجم الساطع التدریب على
إقرأ أيضاً:
لا تبدأ من الصفر.. ملتقى DeveGo 2025 انطلاقة جديدة نحو أنماط العمل الحديثة
تشهد المملكة نموًا اقتصاديًا متسارعًا مدفوعًا بتحولات هيكلية واسعة ودعم القيادة الرشيدة عبر برامج تنموية ومبادرات تعزز الابتكار والاستثمار، وفي هذا الإطار يواصل بنك التنمية الاجتماعية ترسيخ دوره كممكّن رئيسي للقطاع الريادي من خلال التحول من الدعم المباشر إلى التمكين الشامل، عبر تطوير حلول التمويل، وتأهيل رواد الأعمال، وتهيئة بيئة أكثر جاذبية تُبرز الأفكار المبتكرة وتدعم نمو المنشآت الصغيرة والناشئة لتصبح محركًا مهمًا في تنويع الاقتصاد.
وإذا نظرنا إلى ما تحقق خلال السنوات السبع الماضية، نجد أن البنك مكّن أكثر من 350 ألف مستفيد من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والناشئة وممتهني العمل الحر، بتمويل يتجاوز 37 مليار ريال، ساهمت في الناتج المحلي الحقيقي بما يقارب 47.9 مليار، وأسهمت في توفير أكثر من 140 ألف وظيفة مسجلة بالإضافة إلى 240 فرصة عمل حر في مختلف مناطق المملكة، مما يعكس قدرة التمويل التنموي على توليد فرص اقتصادية حقيقية.
يعدّ بنك التنمية الاجتماعية محورًا أساسيًا في مسار التمكين والابتكار، إذ يعمل على نشرها وتبادلها وربط رواد الأعمال بأفضل التجارب العالمية لتعزيز قدرتهم على تبني الممارسات المثلى في سياق محلي أكثر نضجًا، وتأتي النسخة الثانية من ملتقى ريادة الأعمال وأنماط العمل الحديثة تحت شعار “لا تبدأ من الصفر.. ابدأ من DeveGo ” كمنصة استراتيجية تستشرف مستقبل الريادة وترفع جاهزية المنشآت الصغيرة والناشئة لفرص الاقتصاد الجديد، عبر برنامج معرفي تطبيقي يستعرض محركات المستقبل وممكنات النمو، ويبرز أثر الدعم والتمكين في تنويع الاقتصاد. ويثري هذا البرنامج تنوّع خبراته بمشاركة أكثر من 85 متحدثًا من القيادات الحكومية ورواد الأعمال والخبراء المحليين والعالميين.
ويأتي الملتقى في انسجام مع توجهات بنك التنمية الاجتماعية، إذ يتقاطع مع مبادراته في دعم القطاعات الواعدة مثل تقنية المعلومات والألعاب والرياضات الإلكترونية عبر محافظ تمويلية تجاوزت 1.3 مليار ريال، إلى جانب تفعيل المسؤولية الاجتماعية عبر اتفاقيات مع القطاع الخاص تجاوزت 360 مليون ريال ودعم الامتياز التجاري عبر أكثر من ٨٠ علامة تجارية مانحة للامتياز ومساحات العمل المشتركة، وفرص ربط رواد الأعمال بمنصات رأس المال الجريء، وآليات بناء الجاهزية للطرح ضمن سوق المال، وتعزيز الممكنات التقنية لرواد الأعمال، من خلال الجلسات وورش العمل وأكثر من 200 مستشار وخبير للمساهمة في إثراء رواد الأعمال معرفيًا، بالإضافة إلى إطلاق جائزة شريكنا الاستراتيجي لكأس ريادة الأعمال.
اقرأ أيضاًالمجتمعخمس حقائق من الضروري أن يعرفها الجميع عن التدخين
ولا بد من التأكيد على أن الانفتاح على التجارب العالمية وتبادل الخبرات يمثّل عاملًا جوهريًا في وصول الرياديين إلى نماذج أكثر نضجًا. ومن هنا، باتت المساحة مهيأة أمام رائد الأعمال لكي لا يبدأ من الصفر، بل من فرص أكثر جاهزية، ومعرفة مخصصة، ومسارات يفتحها الملتقى أمام طاقات الشباب وطموحاتهم، بما يعزّز حضورهم في الاقتصاد الجديد ويمنحهم الدافعية للانطلاق نحو مستقبل أكثر استدامة وابتكارًا.
المهندس معيض بن ناصر البيشي
نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والابتكار في بنك التنمية الاجتماعية