أطباء يكشفون طريقة بسيطة لوقف انقطاع الطمث
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
نشرت المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة نتائج دراسة تمكّن فيها العلماء من إيجاد طريقة لإطالة سن الإنجاب لدى النساء وخلص الخبراء إلى أنه يمكن الوقاية من انقطاع الطمث المبكر عن طريق البروتين النباتي.
. تعليق غير أخلاقي يضع روبي في مرمى الانتقادات| مطالب بتدخل الموسيقيين
وعلى مدار عشر سنوات، جمع الأطباء بيانات حول النظام الغذائي والصحة لـ 85.5 ألف امرأة. وقام العلماء بتحليل المعلومات المُجمعة ونتيجةً لذلك، خلصوا إلى أن ارتفاع مستوى البروتين النباتي في النظام الغذائي المنتظم للمرأة يلعب دورًا في الوقاية من انقطاع الطمث المبكر.
وأفاد مؤلفو المشروع بأن النساء اللواتي يستهلكن حوالي 6.5% من سعراتهن الحرارية اليومية من البروتين النباتي (أي 3-4 حصص من الأطعمة الغنية بالبروتين يوميًا) لديهن خطر أقل بنسبة 16% لانقطاع الطمث المبكر مقارنةً بمن يتناولن البروتين النباتي بكميات أقل.
وأوضحوا أن المنتجات الغنية بالبروتين النباتي لها تأثير مفيد على حالة المبايض ووظيفتها وفي الوقت نفسه، ووفقًا للخبراء، فإنّ أكثر الأطعمة فائدةً لجسم المرأة هي خبز الحبوب الكاملة، والتوفو، والمكسرات، والفاصوليا.
ويتميز انقطاع الطمث المبكر بتوقف وظيفة المبيض قبل سن الخامسة والأربعين.
وتشير دراسات مختلفة إلى أن انقطاع الطمث المبكر يرتبط بعدد من الاضطرابات في جسم المرأة، لا سيما زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهشاشة العظام، وتراجع القدرات العقلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطمث انقطاع الطمث المبكر البروتين النباتي سن الإنجاب القلب والأوعية الدموية هشاشة العظام القدرات العقلية انقطاع الطمث المبکر البروتین النباتی
إقرأ أيضاً:
خطوات عملية لوضع ميزانية بسيطة للأعمال
يعرض الخبير المالي فلاد روس، وهو محاسب قانوني في إحدى الشركات الكبرى، إطارا مبسطا لأصحاب الأعمال لإعداد ميزانية فعالة، وذلك في مقالة نشرها مجلس التمويل في مجلة "فوربس".
ويرى روس أن الميزانيات "قد تكون طموحة أو صارمة، لكنها في النهاية إطار لطريقة إنفاق النقد في المستقبل"، مؤكدا أنها مسألة "تتحسن مع الخبرة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ريادة الأعمال الدقيقة.. توجه جديد لنجاح الشركات الناشئةlist 2 of 214 ألف شركة.. كيف نجح سوريون في تركيا؟end of listويشير الكاتب إلى أن جوهر الميزانية يقوم على استخدام بيانات واقعية، وتبسيط نفقات الشركة، وتقييم تأثير المبيعات على التكاليف، مع تحديث مستمر كل فترة زمنية قصيرة.
البدء ببيان الأرباح والخسائر لتأسيس الميزانيةويوصي روس بالانطلاق من بيان الأرباح والخسائر الحالي، لأنه يتضمن "ملخصا للدخل والمصروفات".
وإذا كان صاحب العمل ينشئ ميزانية شهرية فعليه حساب المتوسط لآخر 6 إلى 12 شهرا. أما من لا يمتلك نظام محاسبة فيجب أن "ينشئ بيانا يدويا لشهر أو شهرين"، لأن وجود بيانات تاريخية فعلية هو "أفضل طريقة للبدء".
ويوضح التقرير أن الشركات قد تتابع عشرات البنود المحاسبية، وذلك يستدعي دمج النفقات في 5 إلى 7 فئات رئيسية لزيادة المرونة.
ويقترح روس دمج بنود مثل "الأجور والضرائب والمزايا" في بند رواتب واحد. ويؤكد أن هذه الفئات يجب أن "تنسجم مع محركات التكلفة الأساسية" في النشاط التجاري.
إضافة بيانات مالية لا تظهر في بيان الأرباح والخسائرويلفت التقرير إلى أن بيان الأرباح والخسائر لا يوضح كل حركة النقد، فمثلا "أقساط سداد القروض لا تظهر فيه"، رغم أنها مخرجات نقدية مهمة.
ويوصي الكاتب بمراجعة "قائمة التدفقات النقدية" لتتبع كل التدفقات الداخلة والخارجة، كما يشدد على ضرورة إدراج الضرائب في الميزانية لأن كثيرا من الشركات الأميركية لا تدفعها مباشرة بل يدفعها المالك، وذلك يجعل الضرائب غير ظاهرة في السجلات المالية.
معرفة النفقات التي تنمو مع المبيعاتووفقا للتقرير، يجب على صاحب العمل تحديد أي النفقات تتغير مع الإيرادات وأيها ثابت.
إعلانفالإيجار مثلا "لن يتغير على المدى القصير"، بينما مبيعات أعلى تعني ارتفاع "تكلفة البضاعة المبيعة"، ويدعو روس إلى تحليل كل فئة لمعرفة ارتباطها بحجم المبيعات.
ويشير التقرير إلى أن صاحب النشاط يجب أن يحدد المدة الزمنية للتوقع: شهر واحد لمن يريد رؤية قصيرة المدى، أو 12 شهرا للحصول على تصور سنوي، لكن روس يشدد على أن الميزانية يجب أن تُحدَّث كل "شهر إلى 3 أشهر" لضمان واقعيتها.
ويختتم الكاتب مؤكدا أن فهم حركة النقد هو "أفضل وسيلة" لإدارة الأعمال، كما ينصح بأن يشارك صاحب الشركة ذاته في إعداد الميزانية، حتى لو استعان بمحاسب خارجي. ويضيف: "لا تقلق إذا لم تكن ميزانيتك الأولى واقعية… كرّر العملية واسعَ للتحسن في كل مرة".