ولي عهد جوهور يقدم دعما إنسانيا لفلسطين في لقاء ودي مع ماليزيا
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
قدّم ولي عهد ولاية جوهور الماليزية، الأمير إسماعيل بن إبراهيم، تبرعات إنسانية جديدة لصالح الشعب الفلسطيني، على هامش المباراة الودية التي جمعت منتخب فلسطين بنظيره الماليزي مساء الاثنين.
وكشف محمد فريد بن محمد خالد، رئيس لجنة الشؤون الإسلامية في حكومة جوهور، أن قيمة المساعدات بلغت 2.5 مليون رنغيت ماليزي، تم تخصيصها عبر برنامج صندوق "جوهور – فلسطين للمحبة".
وسلّم ولي العهد التبرعات رسميًا إلى السفير الفلسطيني في ماليزيا وليد أبو علي، كما أعلن عن تقديم مساهمات شخصية لدعم المبادرات الإنسانية الموجهة للشعب الفلسطيني.
الخسارة الودية لفلسطين أمام ماليزياعلى الصعيد الرياضي، خسر المنتخب الفلسطيني مباراته الودية أمام ماليزيا بهدف دون مقابل، في اللقاء الذي أقيم على استاد السلطان إبراهيم بمدينة جوهور بهرو، ضمن استعداداته للاستحقاقات المقبلة في تصفيات كأس العرب وكأس آسيا 2027.
وجاء الهدف الوحيد في الدقيقة الثانية عبر اللاعب الماليزي جواو فيغيريدو، فيما اعتمد الجهاز الفني للمنتخب الفلسطيني على بعض المحترفين، أبرزهم آدم كايد لاعب الزمالك، ووسام أبو علي مهاجم كولومبوس كرو الأمريكي، بينما غاب عدي الدباغ مهاجم الزمالك بسبب الإصابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب فلسطين ماليزيا منتخب ماليزيا
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. هل منتخب البرتغال أفضل من دون رونالدو؟
منذ أكثر من عقدين، كان كريستيانو رونالدو القلب النابض لمنتخب البرتغال، وسببا رئيسيا في اعتلاء "سيليساو أوروبا" لمنصات التتويج، إذ شارك في 226 مباراة معه، سجل فيها 143 هدفا وقدم 37 تمريرة حاسمة، وهي أرقام لا يمكن تجاهلها لأيقونة تعد الأبرز في تاريخ الكرة البرتغالية.
ومع ذلك، عاد الجدل للظهور مجددا بعد طرده الأخير أمام أيرلندا، ثم تحقيق البرتغال فوزا ساحقا على أرمينيا 9-1 في غيابه، ليبدأ البعض في التساؤل: هل أصبحت البرتغال أقوى من دون رونالدو؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 29 مباريات في شهر.. مواجهات مصيرية تنتظر برشلونة قبل نهاية 2025list 2 of 25 وجهات محتملة لنيمار في البريميرليغend of listفي مونديال قطر 2022 بدأت الروايةبدأت الانتقادات تلاحق رونالدو خلال كأس العالم 2022، حين سجل هدفا واحدا فقط، بينما خطف غونزالو راموس الأنظار بثلاثية أمام سويسرا، عندها وجد "الدون" نفسه على مقاعد البدلاء في ربع النهائي أمام المغرب، في ليلة ودعت فيها البرتغال البطولة مبكرا.
توقع كثيرون نهاية رحلة رونالدو الدولية، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تماما. فمنذ البطولة، تفجرت قدرات الهداف البرتغالي مجددا وسجل 25 هدفا في 30 مباراة، مؤكدا أنه ما زال رقما صعبا.
عندما يلعب رونالدو وعندما يغيبمنذ مونديال 2022، خاضت البرتغال 36 مباراة، وشارك رونالدو في 30 منها، حقق المنتخب الفوز بنسبة 70%، في حين تلقى خسائر بنسبة 13.3% فقط، وسجل 2.2 هدف في كل مباراة مقابل 0.76 هدف في شباكه.
أما في المباريات الست التي غاب فيها رونالدو، فانخفضت نسبة الفوز قليلا إلى 66.6%، بينما ارتفعت نسبة الخسارة إلى 16.6%، وقفز المعدل التهديفي إلى 4.8 أهداف في المباراة مقابل 1.3 هدف يستقبله الفريق في غياب القائد.
ورغم هذا الارتفاع الكبير في معدل التسجيل، فإن حجم العينة يبقى صغيرا جدا، كما أن نتائج مثل الفوز 9-0 على لوكسمبورغ ترفع المتوسط بشكل غير واقعي.
هل البرتغال أفضل من غير رونالدو؟مع رونالدو الفريق أكثر انضباطا وخبرة، وأقل عرضة لاستقبال الأهداف، أما بدونه فهو أخف حركة، وأسرع هجوما، وأحيانا أكثر حرية تكتيكية، لكن دفاعيا أقل تماسكا.
إعلانالأكيد أن وجود رونالدو ما زال يعزز قوة البرتغال، لكن النظام الهجومي قد ينتج أهدافا أكثر عندما لا يوجد لاعب محوري يجب اللعب حوله.
رونالدو لم يعد "عائقا" كما يحاول البعض تصويره، ولا البرتغال فريقا عاجزا من دونه، والأرقام تقول إن المنتخب فعال معه وشرس من دونه، لكن الحكم النهائي سيبقى للجمهور، والمدرب روبيرتو مارتينيز الذي سيقرر مشاركته، خصوصا مع احتمالية غياب الدون عن أولى مباريات كأس العالم بسبب الإيقاف.