تقلصات العضلات جرس إنذار لنقص غذائي خفي، كم مرة شعرت فيها بألم مفاجئ في الساق أو اليد وظننت أنه وجع عظم؟كم مرة أوقظك تقلص عضلي مؤلم في منتصف الليل واعتقدت أنه مجرد إجهاد؟

الحقيقة التي يغفل عنها الكثيرون هي أن تقلصات العضلات ليست دائمًا مشكلة في العظام، بل في كثير من الأحيان تكون إشارة ذكية من جسمك بأنه يفتقر إلى عناصر غذائية معينة.

الأسباب الخفية لتقلصات العضلات، والعناصر الغذائية المرتبطة بها

في هذا التقرير، نكشف عن الأسباب الخفية لتقلصات العضلات، والعناصر الغذائية المرتبطة بها، وكيف يمكنك تعديل نظامك الغذائي لتقول وداعًا لهذا الألم المزعج، وفقا لما نشره موقع هيلثي.

التقلص العضلي ليس بالضرورة خشونة أو برد في العظام

الكثير من الأشخاص خاصة في سن الشباب أو منتصف العمر  يخلطون بين ألم العضلات وألم المفاصل أو العظام.
لكن الحقيقة أن التقلص العضلي له علامات مميزة، منها:

ألم حاد مفاجئ في عضلة واحدة غالبًا في الساق أو القدمإحساس بتشنج أو شد قوي في العضلة.يستمر لبضع ثوانٍ أو دقائق، ثم يختفي تدريجيًا.يتكرر غالبًا في الليل أو بعد مجهود بدني أو في حالات الصيام والحر.أهم العناصر الغذائية التي يُنبهك الجسم بنقصها عبر التقلصات
1. المغنيسيوممن أهم المعادن المسؤولة عن ارتخاء العضلات.نقصه يؤدي إلى تقلصات، إرهاق، وتوتر عضلي مستمر.مصادره: المكسرات، الحبوب الكاملة، السبانخ، الموز، الشوكولاتة الداكنة.2. البوتاسيوميعمل مع المغنيسيوم لتنظيم الانقباض العضلي.نقصه شائع جدًا لدى من يتعرقون كثيرًا أو يتناولون مدرات بول.مصادره: البطاطا، الموز، الأفوكادو، الزبادي، الطماطم. 3. الكالسيومليس فقط لصحة العظام، بل أيضًا لنقل الإشارات العصبية للعضلات.نقصه يسبب رعشة عضلية أو تقلصات غير مبررة.مصادره: الحليب ومشتقاته، اللوز، البروكلي، السردين.مش كل وجع العضم.. تقلصات العضلات جرس إنذار لنقص غذائي خفي4. الماء الجفافالجفاف يُعد من أبرز أسباب التقلص العضلي، خاصة في الحر أو أثناء التمارين.فقدان الأملاح عبر العرق دون تعويض مناسب يعرضك للتقلصات.النصيحة: اشرب على الأقل 8 أكواب يوميًا، وزد الكمية مع المجهود البدني أو في الأجواء الحارة.علامات الكبد الدهني على اليدين.. إشارات صامتة تستحق الانتباهبعد إعلان عمرو أديب عن تناولها.. دراسة تكشف أسرارا صادمة لفيتامينات إطالة العمرتطيل العمر.. سلاح عمرو أديب لمحاربة الشيخوخةلهذه الأسباب.. لا تستخدم الهاتف الذكي في المطبخ أو المرحاضتاكو لحم البقر المشوي .. وصفة شهية بطابع مكسيكي أصيلبيض مخفوق بلون وردي جذاب .. طريقة مبتكرة لإفطار صحيتحاليل ما قبل الزواج للعروس.. 8 فحوصات أساسية وفق رأي اختصاصيةارتفاع الإنزيمات .. الأسباب والنصائح الفعالة للحفاظ على صحة الكبدالطلاق الرمادي.. 6 أسباب تقود الرجال للانفصال بعد سن الخمسينكنز الوقاية من الأمراض بسعر رخيص .. اكتشف فوائد الكزبرةثالثًا: هل النظام الغذائي يحل المشكلة؟

إذا لم تكن التقلصات ناتجة عن حالة مرضية مثل مشاكل الأعصاب أو الكُلى، فإن تعديل بسيط في نظامك الغذائي قد يحدث فارقًا كبيرًا.

خطوات عملية:

أضف خضروات طازجة إلى كل وجبة.تناول وجبات خفيفة من المكسرات النيئة غير مملحة.ابتعد عن الكافيين الزائد والمشروبات المدرة للبول.لا تهمل وجبة الإفطار، فهي أهم لحظة لتغذية العضلات.متى تستشير طبيبًا؟

رغم أن التقلصات غالبًا ما تكون ناتجة عن نقص غذائي، إلا أنه يجب الانتباه إذا كانت:

تتكرر أكثر من 3 مرات أسبوعيًا دون مجهود واضح.تؤثر على النوم أو النشاط اليومي.تترافق مع تورم، تنميل، أو ضعف في العضلات.في هذه الحالة، استشارة طبيب باطني أو أعصاب مهمة للتأكد من السبب الدقيق. طباعة شارك تقلصات العضلات العضلات الساق أو اليد الأسباب الخفية لتقلصات العضلات أهم العناصر الغذائية التي يُنبهك الجسم بنقصها عبر التقلصات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تقلصات العضلات العضلات

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية المحتلة على وشك الانهيار – صفارة إنذار

بعد زيارة قصيرة ومكثفة للضفة الغربية المحتلة، ولقاء العديد من الناشطين والشخصيات الوطنية وبعض المحررين من الأسر، ولقاء عدد من أمهات الشهداء والأسرى، والاختلاط مع أبناء بلدتي والاستماع إلى قصص حقيقية عن اقتحامات المستوطنين يوميا، والاستماع إلى شرح وافٍ من مجموعة حراس القرية الذين نصبوا كاميرات مراقبة حول جميع أرجاء القرية، والإشارة إلى موقع حساس قام المستوطنون بتكسير الكاميرات حتى لا يعرف أبناء البلدة الساهرين على أمنها متى يقتحمون، أستطيع أن أطرح أمام شعبنا الفلسطيني والشرفاء من شعوبنا العربية حقيقة الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس، وإمكانية الخروج من المأزق الوجودي الذي وضعتنا فيه جماعة أوسلو وألخصها في النقاط التالية:

السلطة الفلسطينية غير معنية بما يدور حولها. إنها تنهار تحت ضغط مزدوج: ثقل الاحتلال الإسرائيلي، والممارسات الديكتاتورية حيث يتحكم الرئيس تماما في مقاليد السلطة. ويسعى الآن إلى إجبار الشعب الفلسطيني على خوض انتخابات على أساس الاعتراف بأوسلو ومصائبه التي جرها على الشعب الفلسطيني ويقتصر تعريف فلسطين بالضفة وغزة والشعب الفلسطيني بسكان هاتين المنطقتين فقط.

قد تكون هذه أول سابقة في التاريخ أن يحدد رئيس سلطة (انتهت ولايته منذ 2009) من هو المواطن الفلسطيني، معتمدا على معايير سياسية. هذه المعايير ستخرج 90 في المئة من الشعب الفلسطيني وتبقي على مجموعات أوسلو وجماعات الأمن والمعتمدين في السفارات والوزراء السابقين واللاحقين. فقد أعطت استطلاعات الرأي الأخيرة نسبة 1% فقط لحسين الشيخ وريث عباس. وقد ساهم في هذا التراجع للسلطة العقوبات المالية، والسيطرة العسكرية ما أدى لتفريغ قدرة السلطة الفلسطينية على الحكم. السلطة الآن لا تمارس أي صلاحيات في المنطقتين (باء) و(جيم)، أما المنطقة (ألف) فصلاحياتها إدارية فقط واقتحامات قوات الاحتلال لا تتوقف حتى على مقربة من المقر الرئاسي في رام الله.
هذا التوسع المجنون يصاحبه عنف غير مسبوق أيضا
– التغول الاستيطاني الإسرائيلي غير المسبوق يسابق الزمن الآن للسيطرة على كل شبر في الضفة الغربية والقدس. هذا التوسع المجنون يصاحبه عنف غير مسبوق أيضا. ونحن نتكلم يتم تدمير المحاصيل والأشجار، خاصة الزيتون. عنف المستوطنين أمر مدروس تماما وليس عشوائيا، بل إن طريقة توزيعه وأساليب ممارسته تتنوع وتتوافق في النهاية لتشكل كل قرية وبلدة ومدينة. وقد أقر سموتريتش وزير المالية مؤخرا مبلغا كبيرا لبناء نحو 15 مستوطنة جديدة كي تكتمل عمليات الضم. في العامين الماضيين فقط، قتل المستوطنون الإسرائيليون وقوات الأمن نحو 1035 فلسطينياً في الضفة الغربية. كما أصيب آلاف آخرون بجروح، واعتقل أكثر من 14000 شخص في حملات اعتقال جماعية متزايدة العشوائية. دمرت مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، ما أدى إلى تهجير نحو 45 ألف فلسطيني. وهذا يخدم مخطط تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني لإجباره على الرحيل.

– الضفة الغربية الآن يتم تقطيع أوصالها إلى كانتونات ومعازل وجيوب غير مترابطة. على كل قرية وبلدة أقيمت بوابة تعزل القرية تماما عند إغلاقها. وقد فاق عدد البوابات الألف بوابة. كما انتشرت الحواجز الثابتة والمتحركة على كل الطرقات والمداخل والمخارج. تغلق الحواجز بشكل منهجي لتعميق الشعور بالذل والقهر والإحباط. يخرج الناس قهرهم الداخلي ضد بعضهم بعضا، ما يعزز الشعور بالفردية والعدوانية والانكسار وهي مكونات حتمية تدفع الناس إلى الهجرة ومغادرة البلاد.

– غزة تقع الآن تحت سيطرة كولونيالية متوحشة. مشروع ترامب هو مشروع نتنياهو وما عجز عن تحقيقه في الحرب بعد عامين من حرب الإبادة، يسعى الآن لتحقيقه بالسياسة والحرب من طرف واحد، وبتواطؤ فلسطيني وعربي وإسلامي ودولي. غزة تنتظرها أيام صعبة تحت إدارة «مجلس السلام» الذي فصّله ترامب على مقاس نتنياهو. الخط الأصفر سيظل حدودا نهائية وفتح معبر رفح للخروج فقط لا هدف منه إلا تفريغ السكان. كل الدلائل تشير إلى أن القرار 2803 الذي اعتمد مشروع ترامب للسلام سيعيد تشكيل غزة بطريقة لا رجعة فيها، لصالح المشروع الصهيوأمريكي الاستعماري الإحلالي التفريغي.

– المجتمع المدني في الضفة الغربية والقدس يتآكل وينتهي وأجهزة السلطة تقمع حرية التعبير والتجمع والرأي، لصالح مشروع الهيمنة الذي تقوده السلطة الوطنية. البدائل السياسية تقمع، وفصائل الديكور لا توجد إلا على الورق ولا يستطيع أي منها أن يجمع مظاهرة من عشرة أشخاص. هذا الشعور بالإحباط السياسي قد يغذي حالة اليأس والهجرة، ويزيد من الدعم لانفجار شامل في الضفة الغربية، إذا وصل الناس، (وأراهم واصلين) إلى حافة الهاوية، فإما الموت انبطاحا أو الموت انفجارا.

– في ظل غياب هيئات تشريعية فاعلة، بعد إلغاء عباس لجميع الهيئات التشريعية واستبدالها بالمراسم الرئاسية، وفي ظل تنافس مجموعات وأفراد حول رئيس السلطة، فقد تفرز مرحلة ما بعد عباس حالة من الفوضى، قد تصل إلى حد المواجهات بين أربعة أو خمسة مراكز قوى تدور في فلك عباس، ما قد يشجع الكيان الصهيوني استغلال الأوضاع لفكفكة ما تبقى من أشكال مؤسسية وهياكل وطنية. وقد تبرر هذه الفوضى خطوات إسرائيلية بالغة الوقاحة في موضوع ضم الأرض وإنهاء أي كيانية فلسطينية، حتى لو كانت محدودة المسؤوليات.

– أغلقت السلطات العسكرية الإسرائيلية مقرات ومكاتب وأنشطة وكالة الأونروا، وأجبرتها على مغادرة مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية. وهذه الإجراءات تفاقم معاناة الفلسطينيين خاصة اللاجئين وتقييد حصول الفلسطينيين على الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والتعليم، ما يزيد من معاناتهم الإنسانية ويُضاعف الضغط على السلطة الفلسطينية العاجزة أصلا.

– العالم العربي بشكل عام أدار ظهره للقضية الفلسطينية، يمنع الآن في غالبية الدول العربية رفع أعلام فلسطين، أو المجاهرة بتأييد فلسطين، أو حتى التضامن عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
– العالم بشكل عام نام على وقع قرار بوقف إطلاق النار، وكأن الأمور عادت إلى سابق عهدها. وبدأت بعض الدول تعيد ترتيب علاقاتها مع الكيان الصهيوني كأن شيئا لم يحدث في غزة، وكأن نهاية حرب الإبادة تعني نهاية المعاناة الجمعية لكل سكان غزة. لقد أعفوا أنفسهم من أي مسؤولية. كما أن كثيرا من الدول الأوروبية التي اعترفت بالدولة الفلسطينية شعرت بأنها أعفت نفسها من أي مسؤولية أخرى، وأن وخز الضمير (إن كان هناك ضمير أصلا) من هول فاجعة غزة قد تعافى بعد الاعتراف (على الورق) بالدولة الفلسطينية التي أصبحت في حكم المستحيل، بسبب الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال والمستوطنون على الأرض.

لقد كان عقد مؤتمر الحوار الوطني في اسطنبول 13-14 من شهر نوفمبر فرصة للارتقاء بصيغة بديلة تشكل قارب إنقاذ للفارين من سفينة تغرق. لكن مخرجات المؤتمر، الذي شارك فيه نحو 200 شخصية فلسطينية من 28 بلدا، لم تكن على مستوى التحدي. وتشكيل جبهة وطنية للدعم الشعبي أقل بكثير مما نتمناه، وهو إنشاء جبهة وطنية للإنقاذ تمثل أبناء الشعب الفلسطيني كافة في كل مكان وتعمل على انتزاع حق الشعب الفلسطيني في تمثيل نفسه في كل أماكن انتشاره.

وأخيرا أتمنى أن يتم التحضير لعقد مؤتمر وطني شامل يضم ممثلين عن كل أنواع الطيف الفلسطيني في كل مكان، وإنشاء جبهة إنقاذ وطني لسحب الشرعية ممن لا شرعية لهم. والتقدم نحو مشروع وطني شامل يقر بالحقائق والحقوق ويلتزم بها بدل إخضاع كل المواضيع للمساومة. هذا ما نتمناه وننتظر حصوله قريبا.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • مصرع طـ.ـفل وإصابة آخرين من أسرة واحدة نتيجة تسمم غذائي بالمحلة
  • عسل بنكهة الشوكولاتة.. اختراق غذائي تقوده الفيزياء
  • "أونروا": لدينا مخزون غذائي لـ 1.3 مليون شخص بغزة ترفض "إسرائيل" دخولها
  • مختص يحدد فترة ظهور نتائج التمارين على التكوين العضلي
  • دراسة: قلة الحركة تزيد خطر آلام الظهر المزمنة بنسبة 60%
  • إيران تصادر ناقلة نفط أجنبية بحمولة 6 ملايين طن.. لهذه الأسباب
  • غاري نيفيل: لولا هذه الأسباب لطرد ليفربول محمد صلاح في نفس يوم تصريحاته
  • الضفة الغربية المحتلة على وشك الانهيار – صفارة إنذار
  • أطباء يحذرون من إهمال نقص الماغنيسيوم ودوره في زيادة التوتر وآلام العضلات
  • تقرير يتحدث عن إنذار أميركي أخير لحزب الله: ستواجهون ضربات واسعة