مروان حامد: فخور بكتابات والدي وتأثيرها على الأجيال
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أعرب المخرج مروان حامد، ضيف شرف الدورة الثانية من مهرجان بردية السينمائي، عن سعادته الكبيرة بتكريم اسم والده الكاتب الراحل وحيد حامد، مؤكدًا أن هذا الاحتفاء يحمل قيمة خاصة له ولأسرته.
أكد مروان في كلمته خلال حفل الافتتاح، أن كتابات والده الجريئة وأفكاره ما زالت مؤثرة، وتُلهم أجيالًا جديدة من الشباب، معتبرًا أن إرثه الفني سيظل علامة بارزة في تاريخ السينما المصرية والعربية.
فيلم وثائقي يوثق المسيرة
وتحدث عن مشاعره بعد مشاهدة الفيلم الوثائقي الذي عُرض في الحفل، مشيرًا إلى أنه قدّم صورة عميقة لمسيرة وحيد حامد، وصوته المميز ورؤيته الإبداعية، معتبراً إنتاج الفيلم جهدًا مهمًا في حفظ تجربة فنية استثنائية.
حضور متجدد رغم الغياب
واختتم حديثه بالتأكيد أن هذه اللحظة المميزة أعادت إليه شعورًا قويًا بوجود والده بينهم، حاضرًا بروحه وأعماله التي ستظل خالدة في ذاكرة الفن والجمهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مروان حامد المخرج مروان حامد مروان حامد المخرج
إقرأ أيضاً:
خبير إعلام رقمي يكشف عن أسماء الأجيال بمعايير التكنولوجيا
أكد رامي المليجي، مستشار الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، أن تطور التكنولوجيا عبر العقود لم يؤثر فقط على أسلوب الحياة، بل أصبح معيارًا لتصنيف الأجيال البشرية عالميًا، مشيرًا إلى أن هذه التصنيفات نشأت أساسًا من عالم التسويق لتحديد أنماط السلوك والاستهلاك.
وأوضح "المليجي" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن ما يُعرف بـ"الجيل الصامت" هو الجيل الذي عاصر الحرب العالمية الثانية، وتلاه جيل الطفرة بين عامي 1945 و1967.
وجاء بعده جيل إكس (X) الممتد من عام 1965 حتى 1980، وهو الجيل الذي شهد دخول الحواسيب إلى المنازل للمرة الأولى.
وأشار إلى أن تلى ذلك جيل واي (Y)، أو ما يُعرف بالجيل الذهبي، الممتد من 1981 إلى 1990، فهو الجيل الذي تميز بتوازن فريد بين التكنولوجيا والحياة الواقعية، ثم ظهر جيل زد (Z) الذي وُلد في بيئة رقمية بالكامل، حيث وجد الإنترنت والتكنولوجيا جزءً من واقعه منذ لحظة ولادته.
وأشار المليجي إلى أن الفترة من عام 2014 إلى 2025 تُعرف بـ "جيل ألفا"، وهو جيل "الخوارزميات" الذي يتعامل مع أنظمة ذكية تتحكم بالمحتوى الموجّه إليه، ثم جيل بيتا وهم مواليد عام 2025، سيكون "جيل ما بعد الذكاء الاصطناعي" بكل ما يحمله من تحولات جذرية في طبيعة الإدراك والسلوك.