تعيينات وتغييرات قيادية في قوات الشرطة السودانية
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
تم إعفاء الفريق أول شرطة حقوقي خالد حسان محي الدين من منصب مدير عام قوات الشرطة، وإعفاء الفريق شرطة محمد إبراهيم عوض الله من منصب نائب المدير العام – المفتش العام..
التغيير: الخرطوم
أعلنت وزارة الداخلية السودانية تغييرات في قيادة قوات الشرطة للعام 2025، شملت إعفاء وترقية قيادات عليا ضمن ترتيبات إدارية لتعزيز الهيكل القيادي.
ووفقا لبيان أصدره الناطــق الرسمي باسم قوات الشـــرطة، الأربعاء، تم إعفاء الفريق أول شرطة حقوقي خالد حسان محي الدين من منصب مدير عام قوات الشرطة، وإعفاء الفريق شرطة محمد إبراهيم عوض الله من منصب نائب المدير العام – المفتش العام.
كما تم ترقية الفريق شرطة حقوقي، أمير عبد المنعم فضل إلى رتبة الفريق أول شرطة وتعيينه مديرًا عامًا لقوات الشرطة، وترقية اللواء شرطة حقوقي الطاهر علي محمد البلولة إلى رتبة الفريق شرطة وتعيينه نائبًا للمدير العام – ومفتشًا عامًا.
كما شملت الترتيبات الإدارية للعام 2025 إحالة عدد من الضباط للتقاعد، حيث تم إحالة ثلاثة ضباط من رتبة الفريق شرطة، بالإضافة إلى إحالة عدد آخر من ضباط اللواء شرطة.
كما تم ترقية ستة ضباط من رتبة اللواء شرطة إلى رتبة الفريق شرطة، وترقية ستة ضباط آخرين من رتبة اللواء شرطة إلى رتبة الفريق شرطة مع إحالتهم للتقاعد.
كما شملت التعديلات ترقية عدد من الضباط من رتبة العميد شرطة إلى رتبة اللواء شرطة، وبعضهم أُحيل للتقاعد ضمن نفس الترتيبات.
وأكد الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة أن هذه التغييرات تأتي في إطار الترتيبات الإدارية السنوية لتعزيز هيكل القيادة وضمان سير العمل بفاعلية داخل المؤسسة.
ويشهد السودان تحديات أمنية كبيرة في كل ولاياته بسبب الحرب المندلعة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إلى رتبة الفریق اللواء شرطة قوات الشرطة شرطة حقوقی من منصب من رتبة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الجوي المصري أصبح القوة الرابعة بعد إعادة البناء عقب نكسة 67
أكد اللواء أركان حرب متقاعد مجدي فؤاد، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، أن قوات الدفاع الجوي هي إحدى أفرع القوات المسلحة التي أُنشئت بقرار جمهوري في 1 فبراير عام 1968، مشيرًا إلى أنها تحملت منذ تأسيسها مسؤولية إعادة بناء وتنظيم منظومة الدفاع الجوي لتصبح واحدة من أقوى منظومات الدفاع الجوي في العالم، قادرة على مواجهة الذراع الطولى لإسرائيل المتمثلة آنذاك في قواتها الجوية.
تسليح قوات الدفاع الجويوأوضح اللواء فؤاد، خلال لقاءه عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن عملية البناء تطلبت اختيار نخبة من القادة والضباط وضباط الصف والجنود من أصحاب الكفاءة العالية والقدرات المتميزة، لافتًا إلى أن طبيعة منظومة الدفاع الجوي كانت تحتاج إلى مقاتل مصري يمتلك سرعة الاستيعاب والدراية الفنية بالتكنولوجيا المتقدمة للأسلحة الحديثة.
وأشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة، ضمن سياسة إعادة بناء الجيش بعد هزيمة 1967، حرصت على تسليح قوات الدفاع الجوي بأحدث الأنظمة من صواريخ ذات مديات مختلفة، ومدفعيات متطورة، وصواريخ محمولة على الكتف، والتي لعبت دورًا بارزًا في حرب أكتوبر 1973.
وشدد على أن جهود التطوير وإعادة الهيكلة جعلت قوات الدفاع الجوي القوة الرابعة في منظومة القوات المسلحة المصرية، إلى جانب القوات البرية والجوية والبحرية، مشددًا على أن ما تحقق كان ثمرة التخطيط والإصرار والعلم، وتجسيدًا لكفاءة المقاتل المصري في التعامل مع أكثر الأسلحة تطورًا في ذلك الوقت.