نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، فعالية بمناسبة "اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات" تضمنت معرض صور لمؤسسة التعليم فوق الجميع ومناظرة شبابية نظمها مركز مناظرات قطر، بحضور عدد كبير من المندوبين الدائمين والدبلوماسيين وممثلي المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الموجودة بجنيف.

وأعربت سعادة الدكتورة هند بنت عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، في كلمة بالمناسبة، عن شكرها للحضور على مشاركتهم في هذه المناسبة، مثمنة الجهود المستمرة التي تبذلها مؤسسة التعليم فوق الجميع في إحياء هذا اليوم، بما في ذلك تنظيم هذا المعرض التثقيفي في جنيف.

وأكدت سعادتها أن اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات ليس مجرد ذكرى سنوية، بل هو مناسبة لتسليط الضوء على معاناة ملايين الأطفال المحرومين من حقهم في التعليم، والعالقين في دوامة الصراعات وانعدام الأمن، مشيرة إلى أن الفترة بين عامي 2020 و2023 شهدت أكثر من 11 ألف اعتداء على المدارس والجامعات، أثرت على ما يزيد على 19 ألف طالب ومعلم في 95 بلدا.

ولفتت سعادتها إلى أن كل صورة في هذا المعرض تروي قصصا عن المأساة والصمود وعن حق أساسي من حقوق الإنسان يتعرض للهجوم، مؤكدة أن حماية التعليم ليست خيارا، بل واجبا أخلاقيا وإنسانيا، حيث دعت الأطراف المتنازعة إلى وقف استهداف المدارس والمجتمع الدولي إلى مساءلة تلك الأطراف وتحميلها المسؤولية.

كما عبرت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف عن أملها في أن يشهد إحياء هذا اليوم في العام المقبل تقدما نحو عالم تكون فيه المدارس ملاذا آمنا لا ميدانا للاقتتال، يجد فيه كل طفل بيئة آمنة للتعلم والازدهار.

وفي سياق الفعالية، تم تنظيم مناظرة شبابية اشتملت على بيانات افتتاحية من قبل سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والسيدة ندى الناشف نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان، ومداخلات عدد من الشباب القطريين من مركز مناظرات قطر الذين ناقشوا أهمية حماية التعليم من الهجمات، ودور المجتمع الدولي والشباب في تعزيز هذا الحق الإنساني وضمان بيئة آمنة للتعلم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة التعلیم من الهجمات الدائم لدولة قطر

إقرأ أيضاً:

أكسون: الديمقراطية وحقوق الإنسان في صميم شراكة الاتحاد البرلماني الدولي والمتوسطي

قالت توليا أكسون، رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، خلال اجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، إن الاجتماعات الحالية تركز على إعادة إحياء عملية برشلونة التي أُطلقت عام 1995، والتي أرست أسس الشراكة والتعاون الإقليمي بين ضفتي المتوسط، بهدف تعزيز السلام والاستقرار وتحقيق تنمية اجتماعية‑اقتصادية مشتركة، إضافة إلى تشجيع الحوار بين الشعوب المرتبطة بتاريخ وثقافة وجغرافيا مشتركة.

أبو العينين: حرية الملاحة بالبحر الأحمر وقناة السويس ركيزة للأمن الإقليميأبو العينين: ميثاق المتوسط الجديد يخلق فرص عمل لائقة للشباب والنساءأبو العينين: نرفض إجراءات إثيوبيا الأحادية..ومصر من حقها حماية أمنها المائي

وأضافت أكسون أن الاتحاد البرلماني الدولي، الذي تأسس عام 1889 ويضم اليوم 183 برلماناً عضوًا، يعمل على توظيف الدبلوماسية البرلمانية كأداة لتعزيز السلام والأمن والتنمية والتفاهم المتبادل بين الشعوب، مشيرة إلى إعلان جنيف 2024 الذي يوضح التزام الاتحاد بهذه الأهداف.

الحوار وبناء الشراكات

وأوضحت أكسون أن الحوار وبناء الشراكات يمثلان جوهر عمل الاتحاد البرلماني الدولي، سواء على المستوى البرلماني الثنائي أو في الإطار متعدد الأطراف. 

وأشارت إلى استضافة الاتحاد للمؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في يوليو 2025، حيث أبرز الإعلان الرفيع المستوى أهمية التعاون البرلماني والنظام متعدد الأطراف في إرساء السلام وتحقيق العدالة والازدهار للجميع.

كما شددت على اهتمام الاتحاد بالحوار بين الأديان والثقافات كأداة لبناء الجسور بين الشعوب، مؤكدة التزام البرلمانات الأعضاء باستثمار التربية على ثقافة السلام والديمقراطية، وتشجيع الحوار بين البرلمانيين على اختلاف جنسياتهم وانتماءاتهم السياسية، وحماية المواقع والرموز الثقافية والدينية باعتبارها جزءاً من التراث المشترك.

تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان

وأبرزت أكسون أن الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان هما في صميم عمل الاتحاد البرلماني الدولي، متحدثةً عن شعار الاتحاد: «من أجل الديمقراطية. من أجل الجميع». 

وقالت إن الاتحاد يدعم البرلمانات لتعزيز قدراتها على أن تكون مؤسسات قوية وديمقراطية تضمن سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن لجنة الاتحاد المعنية بحقوق الإنسان للبرلمانيين ستحتفل في عام 2026 بالذكرى الخمسين لتأسيسها، مع جعل حقوق الإنسان الموضوع المحوري لأعمال العام المقبل.

طباعة شارك رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط تعزيز السلام والاستقرار

مقالات مشابهة

  • متحف أخناتون ينظم جلسة نقاشية عن اليوم الدولي للتسامح
  • رئيس كولومبيا: لا يحق لأي رئيس إغلاق المجال الجوي لدولة أخرى بموجب القانون الدولي
  • فعالية خطابية وثقافية نسائية في اللُّحية بالحديدة بمناسبة عيد الاستقلال
  • القومي لحقوق الإنسان يشارك في منتدى الأمم المتحدة حول الحقوق التجارية بجنيف
  • القومي لحقوق الإنسان يشارك بمنتدي الأمم المتحدة حول الحقوق التجارية بجنيف
  • بيروت: "صامدون" تنظم فعالية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين
  • وفد إماراتي يزور الصين لتعزيز التعاون في التعليم والذكاء الاصطناعي
  • مفتي الجمهورية: بناء الوعي مسؤولية مشتركة ومسار لحماية المجتمع من التطرف
  • أكسون: الديمقراطية وحقوق الإنسان في صميم شراكة الاتحاد البرلماني الدولي والمتوسطي
  • رئيس البرلمان الدولي: الديمقراطية وحقوق الإنسان محور عمل الاتحاد البرلماني الدولي